كشف مصدر أمني عن تورط جيش جلجلة الفلسطيني التابع لجيش الاسلام في قطاع غزة فى الهجوم على الجنود المصريين برفح .
وقال المصدر : ان هذا الجيش تمكن من تجنيد الكثير من العناصر بسيناء وبعض المحافظات الاخري وكان يهدف الي امرين هو تكوين امارة اسلامية في سيناء تكون عاصمتها القدس بعد تحريرها وان امير الجماعة فلسطيني الجنسية وتمكن من تجنيد اكثر من1500 شخصا من مختلف محافظات مصر مستخدما العديد من الافراد الفلسطينيين ومنهم من تم القبض عليه وهرب اثناء الثورة وبينهم حسين رافع الرداح ويعمل طبيب كيماوي وقد تم القبض عليه وتعرف علي رمزي موافي طبيب فلسطيني في سجن وادي النطرون وتمكنا من الهرب عقب احداث الثورة وتمكن الاثنان من التعرف علي العديد من انصار جيش جلجلة بعد هروبهم من السجن ليعيدوا ترتيب اوراقهم وينفذوا عمليات في سيناء ومنهم مسعود خليل النصراوي والذي تدرب بخان يونس وحضر الي سيناء متسللا عام2009 وقبض عليه وعبد الله السوري والذي كان يدرب المجموعة علي فنون القتال وسعد سرحان فلسطيني الجنسية الذي شارك في اقتحام قسم ثاني العريش ومباحث أمن الدولة ، أما حامد حسين فلسطيني الجنسية والذي قبض عليه وتمكن من الهرب فقد تم تدريبه بجيش يسمي جيش زعران في قطاع غزة .
واضاف المصدر فى تصريحات صحفية أوردتها جريدة " الاهرام " ان هذه المجموعات من اخطر المجموعات التي تمكنت من تجنيد عدد كبير من ابناء مصر علي نمط التفكير التكفيري للمجتمع وان هدفهم اقامة امارة اسلامية في سيناء والجهاد ضد اسرائيل وان كل من يمنعهم من ذلك يعتبر كافرا وان دمه مباح تماما وعلي هذه الوتيرة نفذ هولاء الارهابيون خطتهم وكان ينقصهم آليات عسكرية يقتحمون بها اسرائيل فكان تفكيرهم في قتل الجنود المصريين واخذ الآليات العسكرية ومهاجمة اسرائيل بها ليصلوا إلي بيت المقدس حسب اعتقادهم .
وأشار الى ان الحملة الامنية القائمة حاليا لابد وان تقضي تماما علي جذور الجماعات التكفيرية وليس علي عناصرها حتي لا تنمو من جديد