ضمد جراحى
لكى أعود
فاننا نقاتل
بلا جنود
وكل مركباتى
فارغة الوقود
وكل المسلمين
أصابهم الجمود
ونادينا العرب
فانقلبوا ثمود
وابتلعوا الكلام
فزادونا قيود
وطاح الكلب فينا
مدعم بالقرود
أغار الجرح فينا
ومن دمنا يزود
وأضحت سورية غابة
يحكمها أسود
مع أنه فى الطبيعة
لكل شيىء حدود
وكأن اسم سورية
قد نزع من الوجود
فأباحوا كل شيىء
وذبحوا الورود
ونهر دمانا يجرى
والمسلمين رقود
وان قلت ( مجرم )
قالوا أين الشهود
وسيعقدوا المجالس
ويكتبوا العهود
وهل بمداد قلم
ستوقف البارود ؟؟؟
ضمد جراحى ضمد
فلا بد أن أعود
ما زال هناك كلب
ان لم يقتله سيفى
سيقتله الصمود
ال