( إذا كان يوم القيامة ماجَ الناس بعضهم في بعض ، وبلغهم من الكرب ما لا يطيقون ، فيأتون آدم فيقولون: اِشفع لنا إلى ربك ، ألا ترى ما نحن فيه؟! فيقول: لست لها ..
فيأتون نوحاً ثم إبراهيم ثم موسى ثم عيسى فيقول كل منهم : لست لها ..
ثم يأتون محمداً ، فيقول : أنا لها ..
فيستأذن على ربه ، فيقع ساجداً تحت العرش ، ثم يفتح الله عليه ويلهمه من محامده وحسن الثناء عليه شيئاً لم يفتحه لأحد قبله ..
ثم يُقال : يا محمد ارفعْ رأسك ، وقل يُسمع لك ، وسلْ تُعط ، واشفع تُشفَّع ..
فيرفع رأسه فيقول : يا رب ، أمتي ..أمتي )..
( أنا لها..أنا لها ) * * من غيرُ أحمدَ قالها ؟
يا ربِّ هذي أمتي * * شكراً له.. بُشرى لها
* *
هو أحمدٌ فاسمعْ لهُ * * في كل حرفٍ قالهُ
كلُّ الخلائقِ حولهُ * * * تُزجي له آمـالَها
* *
هو أحمدٌ و محمدُ * * * هو في القيامة سيّدُ
هو شافعٌ ،هو منجِدُ * * إذ يسألونه: مَن لها ؟
* *
طال ابتهـالُ محمدِ * * * للهِ يومَ الموعدِ
في سجدةٍ لم تُعهَدِ * * من غيرُ أحمدَ نالَها ؟
* *
اِشفعْ إمامَ المرسلينْ * * واسألْ ستُعطى يا أمينْ
فدعا إلهَ العالمينْ * * * هيَ أمتي ، فاغفرْ لها