كطفلة صغيـرة ..
اكرر سماع صوتك في جهاز هاتفي ..
فتشعلني تنهيدة الحب
وصوتك الرتيب ..
وحروفك الغريبة القريبة ..
كأنها شيء لم يكن ..
وكأنك كنت ذات يوم من صنع خيالي ..
أشتقت إليك ..
أشتقت لان اقول أحبك
بنفس المعنى الذي تقوله لي أحبك
جبانه أنا دائماً
فأتهمك بالجبن ..
فتسايرني وتساير كبريائي بحب ..
فأعلن بأنك تتهرب
مازلت ارسل لعناتي كلها ..
ومن بعدها ابكي فوق سجادة الصلاة
بدعاء من أعماقي
بأن يحفظك لي وان بقينا قريبين فقط فوق خارطة صغيرة قد تحملها يداك ذات يوم
او تناظرها عيني على هذه الشاشـة ..
ايقنت بأنني سأعيش لغيرك
بلا قلب ووبنصف جسد وببعض روح ..
ايقنت بأن للحب لون أخر
لا تحدد له نهاية .. ولا تؤخد له بداية
كحب الخيـر بكل ألوانه ..
كحب العطاء اللا محدود ..
ايقنت بأن الغد سيحمل إليك اخرى
وسيحملني الى غيرك ..
ورغم ذلك لن نرم يمين الطلاق على هذا الحب ..
سنضحك كثيراً
وقد نبكي أكثر في الخفاء
وسنتبادل البسمـات غداً فيما بيننا كما هو الان ..
وساغفوا فوق صدرك
كـكلمات وكلمات ..
ايها الحب العجيب ..
مازلتُ أخشـى أن اقول أحبك ..