ليتك تعلم حينما يفيض بى الشوق والحنين
كيف تنزلق الحروف منى كالزئبق
تتبعثر ال انا يشتعل النبض
حد اندثار كل اشيائى
هروب الاماكن
توقف الزمن
ليتك تعلم كيف اخرجتنى من شرنقة ذاتى
من صناديق الحزن العتيقة كملائكة
الرحمة كاليقين جئت وانتشلتنى
من بين ركام الذكريات
من عمق الماضى
الاليم كناقوس
الفرح ايقظتنى من سباتى ودون سبب يذكر
رحلت تركتنى اصارع الوقت وكان
الكون كلة بات يحيك المؤامرات
ضدى مشاعر عافة
واحاسيس كرة
لذاتى التى
تمادت فى الغرق بك ااعاتبك ام الوم نفسى
احببتك حد الامتلاء ووقعت صريعة
هواك وماعدت ارى فى عينى
سواك قدمت لك قرابين
عشقى اطلقت للريح
اسراب احلامى
غرستك نبضة حياة ودون سابق انذاررحلت
رغم ليمانى المطلق يالقدروالنصيب
الا ان جوارحى تتظاهر بالصم
والبكم ينهمر الدمع تحتشد
غصات الوجع
واختنق اااة
صهيل الجراح يسلبنى الروح ويمضى اشعر
وكاننى ماهولة بالضياع عبثا احاول
الخروج من قمقم التفكير بك لا
تلومنى ان قراتنى ايها الحبيب
المتسربل اعماقى فهجرك
هو من اناخ القلب
وادمااة لا تعجب ان رائيتنى ارمم بقايا حلمى
المتهالك او لمحت طيفك بين كلماتى
المتناقضة فكل مكان لى معك
ذكريات لن تموت اعذرنى
ياسيد حرفى حينما
ترانى اقتات
على امنيات وهمية امتطى سحابة صبرواعتلى
قمة خساراتى اعذرنى يامليكى لو رائيتنى
ارتاد حانات الشوق والغرام ارتدى
اقنعة ملونة لا تشبهنى فملامحى
الباهتة بت اكرهها اكرة
ضعفى وانهزامى
اكرة حبى الساذج وانتمائى لقافلة الاغبياء كم
بكيت على حالى الملتصق بهواجسى
وظنونى وكم عصفت بى اعاصير
الالم فوق عتبات الندم لاتلم
جراة قلمى فهو لايخضع
لقوانين حينما تراة
يقترب المخالفات ساحتمى بحبى وشوقى العارم
احيى رسائل عشقك فى ذاكرة هذيان
وساقذف صرخاتى وانينى فوق
عروق الورق لبحث عنك
مابين انفاسى ودفاترى
فحتما ستجد
نفسك ياسيد شعرى فى كل قصائدى وستجد
كلماتى مقسومة على نفسها البعض
منها يئن ويطلب الخلاص
والبعض الاخريشكو
ويطلب شد الوثاق