ذكرت صحيفة "معاريف" أن المجلس العسكري سلّم مؤخرا يتسحاق مولخو، مبعوث نتانياهو رسالة تهدئة جاء فيها: "أيًّا كانت نتائج انتخابات الرئاسة المصرية فإنه لن يتم المس بالعلاقات المصرية الإسرائيلية".
وأضافت، أن مسؤولين بالمجلس العسكري التقوا مولخو وأبلغوه أن الجيش المصري سيبقى الجهة المسؤولة عن العلاقات مع إسرائيل وحماية اتفاقية السلام بين الدولتين، وأنه "لن يتم المس بأي جانب من العلاقات مع إسرائيل سواء كان أمنيا أو سياسيا أو اقتصاديا".
وترى "معاريف"، أن الخطوات التي اتخذها المجلس المصري مؤخرا وبينها حل مجلس الشعب وتعديل الدستور وسحب صلاحيات من الرئيس المقبل، تعزز الرسالة المصرية إلى مبعوث نتنياهو، لكنها أضافت أن: "هذه الخطوات والتعهدات لم تهدئ إسرائيل، واعتبرتها غير ملزمة".