وميعادنـا يـا حبيبـي غـداً
كما كان في الليلـةِ الماضيـهْ
هناكَ وراءَ ارتحـال الغـروبِ
على شرفةِ العتمـةِ الحانيـهْ
أبثّكَ منْ لوعتي يـا حبيبـي
ترانيـمَ أشواقـيَ الشّاكـيـهْ
فأنزفُ وجْداً تخطـى كيانـي
إلى نغمةِ النّـاي و السّاقيـهْ
* * *
حبيبي انتظرْ ما سأهدي إليـك
مع الفجر في الليلةِ الصّافيـهْ
سيأتيكَ , يا بهجةَ العمر, قلبي
يرفُّ مـع النسمـةِ الهاديـهْ
سأرسلُ فيهِ إليـكَ احتراقـي
ليوقـظ أحـلامـكَ الغافـيـهْ
* * *
حبيبي أنا و الأماني الحيارى
نفتّـشُ عـن لحظـةٍ هانيـهْ
نفتشُ عن موعدٍ في الظنـون
وراءَ احتمالاتنـا الواهـيـهْ
حبيبي أحبُّكَ حتـى الجنـون
فهل يا حبيبي ترى ما بيهْ ..؟