بنيامين نتنياهو
قال حسام زكي- المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية- تعقيباً علي قرار حكومة تل أبيب بناء جدار حدودي مع مصر إن «هذا شأن إسرائيلي».
بدورها قالت مصادر أمنية بشمال سيناء إن الجدار
الإسرائيلي ليس له علاقة بالأعمال الهندسية التي تقوم بها القاهرة علي
حدودها مع قطاع غزة، وإن الحدود بين مصر وإسرائيل تبدأ من العلامة الدولية
رقم 8 جنوبي معبر رفح وتمتد حتي العلامة 91 بطابا مضيفاً: إن معظم عمليات
التهريب والتسلل التي يقوم بها الأفارقة تقع بين العلامة 80 بمنطقة
الكونتلا بوسط سيناء فيما تقل تماماً بمنطقة جنوب سيناء، وقال إن الحدود
بين مصر وإسرائيل طويلة وتمتد لنحو 225 كيلومتراً مما يجعل من الصعب
تأمينها بشكل كامل وأنه توجد العديد من النقاط الأمنية علي طول الحدود
إضافة إلي الدوريات المركزية الراكبةالتي تقوم بعمليات تمشيط مستمرة
للمنطقة. وقال مصدر آخر في الشرطة: لدينا إجراءات أخري لمنع وصول
المهاجرين إلي الحد الحدودي تبدأ من جسر قناة السويس وحتي الحدود مع
إسرائيل.. وإن عصابات التهريب لديها معرفة تامة بالمدقات والدروب الترابية
بما يمكنهم من الهرب والتخفي. وعلي الصعيد الإسرائيلي ترددت ردود الأفعال
إزاء قرار البناء، وأبدي النائب تساحي هنيجبي- رئيس لجنة الخارجية والأمن
البرلمانية- دعمه قرار رئيس الوزراء بإنشاء حاجز علي امتداد الحدود
الإسرائيلية- المصرية، معتبراً أنه لا بديل عنه. وقال هنيجبي إن تسلل
المهاجرين عبر الحدود المصرية أصبح ظاهرة تتهدد صميم وجود دولة إسرائيل
وهويتها. وأوضح أن إسرائيل لا تحتاج إلي موافقة مصر علي قرار إنشاء الجدار
علي اعتبار أنه سيكون في الجانب الإسرائيلي من الحدود.
كذلك رحبت اللجنة الخاصة لمشكلة العمال الأجانب التي
ضغطت من أجل إنشاء سياج حدودي مع مصر بقرار رئيس الوزراء ببناء الجدار
الحدودي، وعلق يعقوب كيتس- عضو الكنيست ورئيس اللجنة الخاصة لمشكلة العمال
الأجانب علي السياج- قائلاً: إن هذا السياج هو إنقاذ لإسرائيل.