لحائض عند اليهودية والنصرانية

الحمد لله على نعمه الاسلام

ولكن اعتقد ان هذه الامور فى العقيده اليهوديه لم تعد موجوده فالسيده اليهوديه الان تعمل فى مؤسسات الدوله المختلفه وتتجند فى الجيش وتتقلد المناصب الرفيعه كرئيسه وزراء مثلا

فكيف سوف تعامل فى فتره حيضها

هذه حقيقه اختنا زينب
اليهوديات مجندات فى كثر من الموسسات العسكريه المختلفه
ولكن كيف يعملون
اكيد لديهم الوسائل التى تمنحهم على القدره فى الاعمال
شكرا لمرورك

ملحوظه ذكيه اختى زينب

اذا كانت العقيده اليهوديه تمنع ملامسه المرأة الحائض ويتم طردها من المكان فكيف يتعاملون مع النساء فى العمل والجيش ووسائل المواصلات واكيد فيهن الحائض والنفساء

جزاك الله خيراً أخى الغالى رسلان
وفعلاً ما طرحته من بيان أوال المرأة فى الديانة اليهودية صحيح والدليل على ذلك ما قرأته فى هذه الكلمات على إحدى المنتديات يقول " هناك حالات كثيرة تعتبر المراة في التلمود نجسة ويجب عزلها عن الآخرين حتى لا تعديهم، مثل المرأة الحائض والمرأة بعد الولادة. المرأة الحائض نجسة ويجب عزلها لمدة سبعة أيام وعند تقديم الطعام لها يجب أن يبتعد المرء عنها عدة أمتار، وكل من يلمسها يصبح نجسا حتى يتطهر وإذا عاشرها الرجل أثناء الحيض يصبح نجسا ويجب عزله لمدة سبع أيام. كذلك المرأة بعد الولادة نجسة يجب عزلها وإذا كان المولود ولدا تصبح الأم نجسة ويجب عزلها لمدة سبعة أيام أما إذا كان المولود بنتا تصبح نجسة ويجب عزلها لمدة أربعة عشر يوما .(تيهاروت: جزء نيدا وجزء توهوروث). "
قرأت أيضاً أن المرأة اليهودية العاملة تحصل على أجازة إجبارية فى العام تصل إلى 84 يوماً وهى فترة الحيض العادية للفتاة سنوياً ولذلك فأجر المرأة العاملة هناك أقل بكثير من أجر الرجل الذى يعمل فى نفس الوظيفة وعلى نفس الدرجة وقد تكون المرأة أكفأ منه وظيفياً ، وإليكم إحصائية نشرتها مؤخراً (الدائرة المركزية في الكيان الصهيوني) تؤكد تدني معدل أجر النساء في الكيان الصهيوني، ففي عام 2000م، كان أقل بقدر الثلثين من معدل أجر الرجل إذ يبلغ أجر الرجل عن ساعة عمل 41.7 شيكل، أما لدى النساء فلا يزيد كما ذكرت الإحصائية على 34 شيكل، والغريب أن الإحصائية نفسها تؤكد أن المؤهلات التعليمية والأكاديمية لدى النساء الإسرائيليات هي أعلى منها لدى الرجال الإسرائيليين فنسبة النساء حملة الشهادة الثانوية العامة تبلغ 57% مقابل 47% من الذكور، وجدير بالملاحظة أن هذه البيانات لا تشمل إلا اليهود، كما إن أكثر الحاصلين على الشهادات الأكاديمية العليا من النساء، ومع ذلك كله مازالت المرأة اليهودية في ظل العلمانية الصهيونية تحظى بحظ عاثر، فقد غضت الصهيونية الطرف عن معطيات لك الإحصاءات الرسمية.

عموماً نحمد الله على نعمة الإسلام الذى جعل للمرأة حقوقاً فاقت حقوقها فى أى ديانه أخرى

جزاك الله خيراً أستاذنا رسلان
تحيتى لك وتقبل مرورى