مات القلب
و شيعت جنازته الجوارح
و أتت الذكريات الجميلة
تضحك و تواسيه
لكنه صار حديد
لا يلين
غدا أرملا
لا تنتهي عدته
وكلما طرق أحساس بابه
بسرعة البرق يغلقه
لا أدري ما يخيفه
لا أعلم من قتله
أجهل من استعمره
و حملته لأدفنه
وأنا أساله ما اخر امانيه
قال هي وصية
مني لكل قلب هدية
فليجعل رب البرية
حبيبه الغاليا
و لا يدع حب البرية
يفعل به ما فعل بي
وتشهد و مات
و غسلته بدموعي
ثم دفنته