أكدت وزارة الداخلية، تمكنها من السيطرة على حالة التذمر بقطاعي 25 يناير والعبور للأمن المركزي، بطريق مصر الإسماعيلية، والتي نشبت على خلفية ما تردد حول مقتل زميل لهم على يد ضابط بعد مشادة نشبت بينهما.
وقام مجندون بالخروج إلى طريق مصر الإسماعيلية وأوقفوا حركة سير السيارات، مما تسبب في شلل مروري تام، واستمر تذمرهم لأكثر من 3 ساعات.
وتمكنت قيادات القطاع من احتواء الموقف، بإحضار المجند الذي ترددت أنباء عن وفاته والضابط المتسبب في الأزمة وتم عقد لقاء بينهما أمام الجنود، وإقامة مأدبة عشاء بين الجنود وضباط القطاع ، وتبين إصابة المجند بحالة إغماء لاعتداء الضابط عليه، أثناء توبيخه لعدم ارتدائه الملابس الرسمية، بحسب ما قاله الضابط في جلسة الصلح.
وكان العشرات من قوات الأمن المركزي بقطاعي 25 يناير والعبور، قاموا بقطع طريق مصر – إسماعيلية الصحراوي وبحوزتهم أسلحتهم، مما تسبب في شلل مرورى تام، وذلك بعد أن انتشرت شائعة بين المجندين بأن ضابط أطلق الرصاص على مجند زميل لهم بمعسكر 25 يناير فأرداه قتيلا.
وبعد الاتفاق مع مجندي قطاع العبور قاموا بالخروج من المعسكرات وقطع الطريق، وقد وقعت مشادات بين المجندين وقائدي السيارات بسبب تعطل حركة المرور.