استاذ رسلان اعتقد ان من حق اهالى العباسية ان يحاولوا فض الاعتصام فى منطقتهم بالوسائل السلمية اولا كأن يدعوا المعتصمين ان يذهبوا من المنطقة ,ان يعودوا للتحرير , لانها منطقتهم ومكان عملهم ورزقهم يأتى معتصمون يبيتون لهم فى الشوارع وينصبوا الخيام ويتعطل المرور وعلى حد علمى هى منطقة حيوية وبها محلات اكل عيش كتير لانها بجوار مقار بالاضافة للمدينة الجامعية والجامعة قريبة منهم
وان كان النصح لم يجدى فلجأ اهالى المنطقة وان كانوا لا يستطيعون طرد المعتصمين الدخلاء من منطقتهم فلجأوا لبلطجية فلهم الحق نعم لهم الحق
انا ان اتى احد ونصب خيمة امام بيتى وقال معتصم سلمى وامرته بالانصراف من امام بيتى ويعتصم بعيد ولم ينصرف فهددته ولم ينصرف فضربته وضربنى ولم ينصرف فاستعنت ببلطجى ليصرفه بالقوة والبلطجة
هل يلوم عليا احد انى استعنت بالبلطجية لا اعتقد ان عاقل يلوم اهالى المنطقة محلاتهم سكنهم اولادهم المروعون وهم الذين لا يعرفون يسيرون فى الشوارع ان يركنوا سيراتهم خوفا عليها
مكان الاعتصامات كان ميدان التحرير فلما نقلوه كل الجماعات الاسلامية بقدرة قادر الى العباسية لماذا ومن حق وزارة الدفاع ان تحمى منشئة حيوية مثل الوزارة مهياش شقة ولا سينما نقول عادى لا مش عادى
وعندما لم تتدخل الايام الماضية قالوا هى التى تضرب المعتصمين وبايدى خفية طيب ماشى هى بتضرب من تحت لتحت بالبلطجية هم رايحين ليه هناك عشان يضربوا يعنى بيجروا شكل اعتقد انهم يروحوا التحرير وان ضربهم حد هناك بيقى يتكلموا
الاسلامين اخطأوا جدا فيما فعلوا تصرف ينم عن قراءة سياسية خاطئة للمواقف السياسية
ماذا يفعلون لما يستفزون المجلس العسكرى هذه الايام دول شهرين وهيمشوا لما يفتعلون الازمات قبيل الانتخابات لقد خسر الاسلاميون اليوم وامس كثيرا وكثيرا من التأييد لهم
انا مؤمنة مسلمة وموحدة ومستعدة اؤيد اى انسان اجده صالح لمصلحة البلد وان كان مسيحى لن انظر لطول زقن المرشح للرئاسة هبص للبرنامج الانتخابى
وادرسه ان كان عقلانى وقابل للتحقيق ماشى وان كان احلام اعرف انه رئيس كلام كما كان المخلوع وابتعد عنه
استاذى عندى قناعة شخصية وهى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يحكم دولة علمانية علمانية
نعم معنى علمانية اى فيها كل الناس سواسية ويحاسبهم الله يوم القيامة وليس قائد هنا على الارض لا حول ولا قوة الا بالله ماذا تريد الجماعات الاسلامية جمعاء مصالح شخصية هذا ما اتضح لى يا ربى لا يهتمون الا لمصلحة الجماعة وكل جماعة على حدة ليسوا متحدين ايضا فيما بينهم