أثناء مشاوراته لتشكيل الحكومة ، التقى رئيس الوزراء المصري كمال الجنزروي ضابطي شرطة كبيرين سابقين ، هما اللواء / محمد إبراهيم ، واللواء / أحمد أنيس.
في نهاية المشاورات حصل اللواء الأول على حقيبة الداخلية، بينما حصل اللواء الثاني على حقيبة الإعلام!
أحمد أنيس له تاريخ طويل مع الإعلام الرسمي المصري ، منذ تقلد منصب وكيل وزارة الإعلام قبل عشر سنوات في عهد صفوت الشريف، ثم تولى منصب رئيس «اتحاد الإذاعة والتلفزيون» في 2005، ثم رئيس الشركة المصرية للأٌقمار الصناعية منذ العام 2009 وحتى 2011و هو صاحب قرار إغلاق القنوات الإسلامية في 2010
معظم من عمل أنيس معهم و أولهم أنس الفقي وزير الإعلام السابق يقبعون الآن في السجن .
تولى أحمد أنيس وزارة الإعلام بدلا من أسامه هيكل الذي يعد واحداً من أسوأ من تولوا الوزارة رغم قصر مدته فيها .
ربما كان ماسبيروا صاحب الحظ الأسوأ فى مصر ، فهو لم يحصل ـ إلى الآن ـ على الشخص المناسب ولم تصل له روح الثورة بعد !! .