السلام عليكم اخوتى واخواتى
اليوم اكتب لكم القصة الفائزة بالمركز الثانى من نادى القصة واشهد وفى رائى الخاص انها افضل من الفائزة بالمركز الاول
( فى شقته بالدور الحادى عشر من مبنى الفور سيزون المطل على النيل جلس ـــــ فريد نضر ـــــــ فى الفراندة الفسيحة ذى الاعمدة الرخامية وامامه الترابيزة المستديرة وعليها الفاكهة والشراب ممدا ساقاه على حافة الكرسى الهزاز المقابل له ناظرا لتلك البانوراما الممتعة والمتمازجة من الاضواء والالوان على امتداد بصره لقاهرة المعز لدين الله .
المكالمات الهاتفية من قبل دبى ولندن وفرنسا مهدت لوصول الرسالة المضمون واضح والتنفيذ سيتم كما سابقا .جذب نفسا عميقا من البايب ثم ابتسم متذكرا بانه الوحيد الذى يستطيع عمل كل شىء حتى امن الدولة لا تقدر على فعل ما كان يخطط له وينفذه الوزارة تركها منذ ثلاثة سنوات برتبة عميد لمشاغباته وتفضيله العمل الاجرامى الحر . حاول جاهدا وبذكاء تخريب المؤسسات وتجريفها من قيادتها الادارية كى تتعرض البلاد الى فراغ ادارى وامنى واهداف اتفقوا جميعا على تنفيذها اثناء مقابلاتهم هنا او فى مركب البكوات السياحى او فى الشقة الفسيحة فى عمارة اللؤلؤة بشارع حسن صبرى بالزمالك .
كان هدفهم بعد الرحيل هو اثارة الفتنة الطائفية والتركيز على الوقفات الاحتجاجية والفئوية والحرائق من خلال خريطة ادارية لكل محافظات الجمهورية من رفع سقف المطالبات والالتجاء الى العنف او التهديد به .
بعيدا عن المخبرين ومجندين الامن المركزى والامن العام فان له جهازه السرى الخاص به هو وحده دون سواه الذى يقدر بكلمة من فمه او اشارة من اصبعه ان يقيم الدنيا ولا يقعدها . تنظيم لا احد يدرى بوجوده رغم وجود افراده فى طول البلاد وعرضها فى ارض المحروسة .
تنظيم نجح وقت ان كان فى السلطة ان يلملم معالمه وينظمه ويسلحه ويدعمه بكل شىء ولاى مهمة كانت . تنظيم من المجرمين والبلطجية والمسجلين خطر . هم من اصبحوا وقود الانتخابات والتظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات اصحاب الاسلحة البيضاء وزجاجات الملوتوف والطبنجات المسروقة من هنا وهناك ومحترفى القنص . كل ذلك كان بتوجيه ومباركة من فكره وتدبير عقله . نفذ وخطط من قبل وبواسطة اولاد الشوارع المنتشرون فى الازقة والحوارى واشارات مصر المحروسة واسفل الكبارى . الالاف المؤلفة قام بتجنيدها بواسطة معاونيه الاشداء المفصولين لسوء سلوكهم من جهاز الشرطة استقطب الجميع بالمال واصبحوا هم شرارة الوقود لاى تخريب او هدم او قتل . ابتسم وهو يتذكر ما تم هدمه من سجون فى توقيت موحد وما تم حرقه من مقار الشرطة فى لحظة واحدة وايضا مبانى امن الدولة .
نظر للرسالة . قرأها ثانياو ثالثة حرك رأسه يمين ويسارا ببطء حتى سمع طقطقة فقرات عنقه . نهض من كرسيه وقد قرر البدء فى العمل
جارى كتابة القصة على حلقات ان شاء الله والقادم اكثر واقعية !!!!!!!