سرقه وطن

القاء شعرى لمدحت العدل

يعنى ايه سرقة وطن
يعنى ناس تقوم بثورة
يجوا ناس تانيين عليها
يركبوها ويخطفوها ويبيعوها باللى فيها
يعنى صافقه بين كبار ع الكراسي و الفلوس
والشباب شمس النهار يهرسوه بين التروس
يعنى ناس ملهمش مله الا كرسي وسيف وجاه
يتكلموا باسمك يدين ويكفروا حتى الحياه
يعنى ناس مفروض يكونوا فى المتاحف معروضين
لسه عايزين يحكمونا باى شرع واى دين

جامد يا عم ربيع فى اختياراتك الرائعه

عبر الشاعر عما يحدث فعلا
قام الشباب بالثوره وظهروا من كانوا فى الجحور ليجنوا مكاسب الشباب

اشكرك اخى شعبان

لا اعرف كيف تختار الموضوعات انما
اقولها لك استاذى انت فعلا فنان مبدع موهبتك من عند الله
واذا كنت حضرتك نوبى فهناك فى الاهرام كاتب قاهرى حشر نفسه بين ادباء النوبة الذين حكروا الادب النوبى عليهم فما تقل له وعليه

شكرا للاخت سبيل
من هوهذا الكاتب
نحن فى اسوان حوالى 44 قريه نوبيه وانا من القري العربيه يعنى لا نتكلم غيرالعربى
هناك فى النوبه لغتان +عربى مكسرهههههههه

مايعجبنى فىالشعر والفن السودانى هو التواضع للشاعر والفنان لا تشعرى
انه متفرعن كما يحدث عندنا على الرغم لا يضارعهم احد فى الشعر مع
احترامى للجميع هذا راى

شىء جميل استاذى ان يتفرعن الشاعر والكاتب النوبى بابداعه شعرى او ادبى
هذا من وجهة نظرى الخاصة
واسم الكاتب هو يوسف الشارونى وهو كاتب واديب قاهرى حشر نفسه بين ادباء ومبدعين النوبة المعروفين برقيهم بكتابة قصة( امطار على النوبة )
وبصراحة هى جميلة واتمنى ان يرد عليه ادباء النوبين بابداعاتهم وفنهم الراقى
من حق الفنان ان يتفرعن بفنه وادبه اى يظهر هذه الفرعنة ادباء وشعرا وهذا ليس فرعنه مثلما هو استنفار لطاقاته وشحذ لموهبته هذا رأى خاص كما فى قول لا حسد فى حفظ القران الكريم والعلم بامور الدين انما هى غبطة

ولد يوسف الشاروني بمدينة منوف بمحافظة المنوفية في 14/10/1924، حيث كان يعمل والده، موظفاً بمدينة منوف، ونقل والده للعمل بالقاهرة عام 1927، واستقرت الأسرة بالقاهرة، وعن طفولته يحكى الشاروني: "طفولتي كانت موزعة بين القاهرة وشارونة حتى نهاية المدرسة الثانوية، الأشهر الدراسية التسعة في القاهرة، وشهور الأجازات الصيفية الثلاث في قريتنا، جزيرة شارونة بمحافظة المنيا، حيث كان يعيش جدي وجدتي لأمي، وشارونة كانت شبه جزيرة (قبل بناء السد العالي)، طوال فصول الخريف والشتاء والربيع، تحيطها مياه النيل من ثلاث جهات، أما الجهة الرابعة فيكون المجري فيها خلال هذه الفصول مليئاً بالرمال الناعمة، وذلك يتيح لأطفال القرية أن يلهو فيه بأمان، لاسيما في الليالي القمرية، ثم يأتي فيضان النيل، فيركب الجزيرة، ويمتلئ الخور بالمياة، وتصبح شبه الجزيرة مهددة بالغرق".


ليس له صله باسون ولكن ليس للابداع وطن
قصدت بالفرعنه التعالى والغرور. كلما كان
الانسان متواضعا احبه الناس.

لكى كل التحيه

شكرا لك استاذى على اهتمامك بالرد عليا
وانا اقصد بالفرعنة هو اظهار الموهبة الادبية فقط
لا احد يقبل بالغرور والتكبر
بل ان الغرور فضيلة الشيطان الكبرى انا اسمي الغرور هكذا