تجلس أمام البحريائسة تلف ذراعيها حول أضلعها ودموعها منهمرة
تقبض في كفيها رمال الشاطئ وتقول
بأعدادك في الكون أحببته بنيت أحلام وقصور
ولكن موجه بحر واحدة هدمت أحلا مي البريئة
يأ تها موج ويسحب الرمال من كفيها
تصرخ وتزيد من بكائها
تختلط دموعها بماء البحر فتقول
يابحرمائك قد مزج من دموعي
وأصبحت يا بحر ترمز لدموعي في فقده
وملوحتك بمرارة إشتياقي
جئتك معه
يومها كنت رمز حبي
واليوم فقد في عمقك حبي
تنظر للشمس فتقول أترحلين وتتركين لي الحزن
غروبك يقتلني ويميتني حزنا
ولكنك غدا تشرقين
ليتك يا شمس حبي و غدا يعود
يانورس بحرى أعرف أنك توافقني في حزني
و يحل ضوء القمر يرسل أشعته الفضية علي صفحات الأمواج
ثم تتذكر كلمات حبيبها شعاع القمر قائلا أنتي ورمش عينيكي خيوط أشعته
كتب علي كل رمش إسمي
لا لايا قمري لا تعذبني أكثر
إرحل مثلهم واتركني
اين أذهب يا خالقي فكل خطاياي تقودني فيها ذكري
وكل اشتياق يولد ألم
وألم بعاده يميت مرارا ولا يحتمل