إقترب حبيبي أنا بين فجرك وشفق الضوء
حيث أيقظت مساحة الشوق
اتنفسك ..
مع أول قطرات الندى
حيث تصحوا الكلمات في قلبي
وُيرْكِبُنيِ الحنينُ ظهر الغيم أظلل أرضك
حبيبى إن يسرقني الزمن منك ..
فأنا قد خلفت الروح ترفرف على أكتافك
تحرسك من عيون تتربص بنا حسدا
وعيون تحمل الغل توقظ همس الخوف في فرايس الليل
كي لا يستقر ويعبثون بسكونه
أحبك يا حبيبى حتى يعربد بي السحر
وأحبك حين تصبح جزءا من همسات الشفق
و حين ينسلخ من فجر التنفس
المسفر عن ضحاك
يا عطر الكون ..
و ارتقاء المشاعر الطاهرة التي لا تندسها أدران الخطيئة
كم أحيا لأجلك أسري منك مسرى الدم في العروق
كم تراودني نفسي لأن أتملكك حتى تصبح
نبع أنفاسي والضوء الذي تكتحل به عيني
أشتاقكَ بكل زفرة عِشق ألفظها
وأبحث عنكَ بِرفوفِ عُمرٍ لا يخضع لِقوانين النِسيان
فأيناكَ منىِ يا أنت ...!!
سافرت فيكَ كثيرا حتى تعبتْ مراكبي...
تبتغي مراسيك!
وعبثا تحاول !
يا منتهى العمار..
والمدينة المزهوة بجدائل الورد!
تبتعد لتنتهي عند نبض القلب!
يلفظ شخصك همسًا.. شفيفًا ..عذبًا ..
لا يخطئه..!
كيف لمن يرصد رفيفك أن يقص جناحك؟!
أما يعلم أنك تحياا بي...
لاترتد إليك أنفاسك إلا عندما تكون معي ..
!فأنا الرجع بعد زفرة الروح!
أركض في دمك.
أحمل سري وسرك!
قل لهم:
دعوهاا لاتشدو وثاقهاا!
أما تخافون قتلها ؟!