عملية الختان هي عملية غير مشروعه لوقوعها تحت طائلة التجريم وفقا لقانون العقوبات اذ ينطوي على جرائم ثلاثة :-
الايذاء البدني
هتك العرض
ممارسة العمل الطبي دون ترخيص
رأي القانون في عملية الختان التي يجريها الطبيب
ان جريمة جرح عمديه يعاقب عليها القانون طبقا للماده 242 – 241 عقوابات حسب مدة العلاج وتصل الى السجن لمدة ثلاث سنوات ويعتبر الوصي / الولي شريكا بالاتفاق والتحريض والمساعده ويتحمل المسئوليه الجنائيه والمدنيه بجانب مسئولية الطبيب .
اما اذا قام بهذه العمليه غير الطبيب سواء دايه او حكيمه او تمرجيه او غير ذلك فقد توافرت جريمتان جرح عمدي وممارسة الطب بدون ترخيص ويعاقب عليه القانون باشد العقوبتين . واذ يعفى الطبيب من العقاب الا في حالة الضرورة بشروطها القانونيه وهي ان يكون هناك تشوه خلقي في جهاز الصغيره التناسلي فيجري عمليه تجمليله لاعادته لشكله الففطري .
علماء الدين (( الختان ضد طبيعة الانثى وانتهاك لحقوقها )) .
قال الشيخ ( جمال قطب ) : - الختان ضد طبية الانثى وكرامتها وحقها في الاستمتاع بحياتها وزواجها ولذلك نحن ننظر الى الحديث الشريف الذي يضعفه بعض العلماء (( يا ام عطية اخفضي ولا تنهكي ) فهو وان لم يثبت سنة بمعنى لم يجعل من مسالة الختان سنة شرعية الا اننا ننظر الى الحديث على ان قضية الختان تتعلق بظروف وهذه الظروف تجعلها سنة او تحرمها .
وقال القس سر جيوس :
ان الله كرم الرجل والمراه وظهرهما على عكس ما يعتقد البعض ان المراه مخلوق نجس . والمراه لها حقوق كثيره وواجبات . والمراه ما زالت في كثير من مجتمعاتنا الشرقيه تتعرض للاهانات ومخالفات بعادات وتقاليد باليه ومنها الختان الذي ينسبه البعض لقدماء المصريين وهذا غير صحيح كما انه لايوجد في مصر القبطيه ختان للاناث وما حدث كان بحكم العادات والتقاليد الباليه بطرق بدائيه غير مشروعه لانها تحتوي على ايذا البدم وهتك العرض وهي جريمة تستحق العقاب .
اراء شرعيه ..... !!!
اختلف فيه العلماء والاحاديث الوارده فيه لم يصح بها شئ يدل الوجوب ومن اشهر الاحاديث في هذا الموضوع حديث ام عطيه التي كانت تخفض ويسمى الختان في حق الانثى خفضا وان رسول الله قال لها : (( يا ام عطيه اخفش ولا تنهكي فانه اسرى للوجه واحظى عند الزواج )) .
قال العراقي المغني عن الاسفار وحديث ام عطيه رواه الحاكم والبيهقي من حديث الضحاك بن قيس ولابي داوود نحوه من حديث ام عطيه وكلااهما ضعيف .
ونص الحديث عن ابي داوود (( لا تنهكي فان ذلك احظى للمراه واحب للبعل )) وعقب الحديث ابو داوود فقال (( روى ابو داوود عن عبيد الله ابن عمرو ابن عبد الملك بمعناه واسناده قال ابو داوود ( ليس هو بالقوي وقدروى مرسلا قال ابو داوود ومحمد بن حسان مجهول . هذا الحديث .
وهذا يدل على ان ابا داوود رحمه الله اخرجه ليبين ضعفه وقد ورد في الحديث من طرق كلها ضعيفه قد جمعتها في التخريج الذي اوردته في الحاشيه وكلها ضعيفه وبعضها اشد ضعفا من بعض .
لذا لا ارى أي دليل على وجوب ختان الاناث وكل ما تحتويه الوثائق والمصادر غير صحيحه او تمت على دليل شرعي او قانوني
نسال الله العفو والعافيه في قلوبنا وعقولنا ويصحح لنا ديننا اللذي هو عصمة امرنا وفقنا الله واياكم لما فيه الخير ودمتم بالف صحه وعافيه