1: النية الصالحة: فإن النية الصالحة لابد منها في كل قول وعمل، لقوله عليه الصلاة والسلام " إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى..." البخاري ومسلم ، فينوي الإنسان إتخاذ أخ ٍ وصديق صالح، يكون عونا له على أمر دينه ودنياه، وليستعين به على طاعة الله تعالى، فبهذه النية يوفق الله تعالى الصديقين معا إلى الخير، ويحفظ عليهما أخوتهما وصداقتهما.
--------------------------------------------------
3: المحبة لله تعالى: وذلك بأن تكون محبة الأخ والصديق لله تعالى، وليس لشيء من أمور الدنيا، كالقرابة أو التجارة، أو غيرها. وقد قال صلى الله عليه سلم:" ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان:....وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله..." البخاري و مسلم عن أنس.
فهذه هي المحبة الحقيقية، وهي من أوثق عرى الإيمان، ومن أعظم شعبه، كما قال صلى الله عليه وسلم:"أوثق عرى الإيمان: الموالاة في الله والمعاداة في الله، والحب في الله، والبغض في الله "أحمد وأبن شيبه في الإيمان .
وأما المحبة لأجل غرض دنيوي فإنها تزول بمجرد زوال ذلك الغرض. فهي محبة عارضة مضطربة، لا بقاء ِِِلها، ولا خير فيها، ولا تعود على أهلها بخير. وكثيراً ِما تنقلب عِداوة لأتفه الأسباب، وعند أول بادرة خلاف.
-------------------------------------
جزاك الله خيرا اخى ايهاب بجد انا راق لى الفقرتين دول وباعتبرهم ميثاق لصداقة قوية
دائما مميز ومواضيعك مفيدة لنا تسلم اخى الكريم وربنا يجعلة بميزان حسناتك
تقبل احترامى الشديد ومحبتى لاحلى ناظر لاحلى محطة بالمتروووووووووووووو
==================================