كشف مصدر مسئول رفيع المستوى، أن المجلس العسكرى والحكومة سيعقدان خلال الأيام القادمة اجتماعات مع مختلف القوى السياسية، فى محاولة لمواجهة ما سماه "نفوذ الإخوان وغرورهم".
وأكد المصدر أن "المشير" جدد ثقته فى حكومة "الجنزورى" خلال مكالمة هاتفية، وطلب منه الرد على تصريحات مسئولى الجماعة، وكشف مخططاتهم للانفراد بالسلطة وركوب الثورة بمفردهم، على حد قول المصدر، وهو ما جعل "الجنزورى" يحذر فى اجتماع الأمس الذى حضره النائب مصطفى بكرى، من مخططات تعرقل الخريطة السياسية فى مصر، مشيراً إلى أن الوضع السياسى فى هذه الأيام يتعدى حدود القلق إلى الخوف الشديد، وأن الحكومة "ترفض أى مخططات تلحق الضرر بالخريطة السياسية".
وكان "الجنزورى" أكد أمس ضرورة تكاتف جميع القوى السياسية للعبور بمصر إلى بر الأمان، مشيراً إلى أن مصر فقدت 80% من الاحتياطى النقدى، وأنه كان يتمنى أن تصل الحكومة والقوى السياسية إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولى بخصوص القرض البالغ 3.2 مليار دولار، وأن هناك فصيلا سياسيا له رأى آخر غير ذلك، فى إشارة إلى حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
وتابع "الجنزورى": "الخطر يكمن فى تنازع السلطات وتربص السلطات الثلاثة بعضها ببعض"، على حد قول "بكرى".