وفي حواره لبي بي سي أكد برادلي أن: "في مصر، عليك أن تدرك أن الرياضة جزء لا يتجزأ من حياة الناس، وأن الرياضة والكرة مرتبطين ارتباطاً كلياً، ومن الواضح أن الواقعة لم تكن حادثة عنف جماهيري في مدرجات ملعب كرة قدم."
واستشهد برادلي بتقارير بالفيديو أظهرت أن لحام أبواب ملعب بورسعيد كان محطماً في الوقت الذي لا تقوم فيه الشرطة بأي رد فعل.
وأوضح المدير الفني السابق لمنتخب الولايات المتحدة الأمريكية أنه عندما سأل الناس عن آرائها وجدهم يوجهون الاتهامات صوب المجلس العسكري الحاكم ورغبته في بعض الأوقات أن يؤكد للناس أنه إذ رحل فأن الأمور ستكون على هذه الشاكلة.
وأن العسكري رسالته هي: "جيد، إذا كنتم تريدون رحيلنا فأن الأمور ستسير على هذه الشاكلة بدون وجودنا."
وفي ختام حواره لهيئة الإذاعة البريطانية ربط بوب برادلي الأطراف المتشابكة بقوله: "عندما تبدأ في وضع كل هذه الأشياء معاً، فكما يعلم الجميع الآن الأمر ليس حادثة عنف، أنه أكثر تعقيداً من هذا."
وكلام برادلي لم يوجه السهام صوب المجلس العسكري ولكنه أيضاً لم يزح عنهم تهمة التورط أو المسئولية في الأحداث.
تعليق
وطبعا علشان بوب بردالى امريكى
لاتعليق من المجلس العسكرى
وه لو كان هذ التعليق من مدرب وطنى