في أدغال الأشواق الكثيفة
يجري ينبوع غلاك
فيجتاز كل الصعوبات
ويتحدى كل ما يعترضه
ليشكل محيطا من المحبة
هذا المحيط الذي جعلني
اقف على جميع موانئ الحياة
واواجه كل التيارات والتحديات
واغرق في أعماق الأحزان
لتتقاذفني أمواج الحياة
بين الألم و الفرح
لأجد نفسي تائهة ضالة
وسط محيطك اللا نهائي
ولا أحد يستطيع أن يهديني
الى الشاطئ الصحيح
الا أنت ...
أنت الشمس التي تشرق
كل صباح لتنير أيامي
أنت الأمل الذي يبعث
الفرح ويجدد افـــاق
لاتحصى من الامال
أنت الذي يبعث في
نفسي مشاعر متناقضة
مختلفة في نفس اللحظه
فبمجرد أقترابك من أبواب تفكيري
ترتسم البسمة على شفاهي
تبتعد عني كل الأحزان والالام
لا أعود أسمع الا ضحكاتك
ودفعك لي لأعيش وأحلم وأغامر