مسلسل الإسلاموفوبيا يتصاعد.. مقتل عراقية مسلمة بأمريكا بسبب حجابها
=====================================
لقيت شيماء العوضي، وهي سيدة عراقية تبلغ من العمر 32 عاما وأم لخمسة أبناء مصرعها يوم السبت بمدينة سان دييجو بولاية كاليفورنيا الامريكية، بعد أن عثر على جثمانها وبجوارها رسالة تهديد مكتوب فيها ''عودي إلى بلادك يا ارهابية''، فيما زالت الشرطة تحقق في احتمال وجود جريمة ''كراهية''.
ونقلت صحيفة ''الواشنطن بوست'' عن حنيف محبي، مدير فرع سان دييجو لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، قوله إن شيماء العوضي فارقت الحياة اليوم، مضيفا '' أسرتها في حالة من الصدمة في الوقت الراهن، انهم يحاولون التعامل مع ما حدث '' وذلك عقب لقائه مع أفراد الأسرة.
وقال مسئول بشرطة سان دييجو، ان ''العوضي'' - البالغة من العمر 32 عاما ولديها خمسة أبناء ادخلت المستشفى ، بعد ان وجدت مغشيا عليها في غرفة الطعام في منزل العائلة بضاحية سان دييجو.
وأضاف ''جريمة الكراهية هي واحدة من الاحتمالات، ونحن سوف نبحث في ذلك''، وتابع ''اننا لا نريد ان نركز على احتمال واحد فقط، ويغيب عنا شيء آخر''.
من جانبها قالت فاطمة بنت محمد حميدي - ابنه المجنى عليها - ان والدتها تعرضت للضرب على رأسها بقوة وترك بجانبها رسالة ''عودي الى بلدك، أنت إرهابية''.
وحسب الصحيفة الامريكية فان فاطمة قالت وهي تبكي ''لقد رحلت والدتي بعيدا عني، لقد رحلت افضل صديقة عني لماذا؟ لماذا فعل ذلك؟''.
وقالت الشرطة ان العائلة كانت قد عثرت على رسالة تهديد مماثلة في وقت سابق من هذا الشهر، لكنها لم تبغ السلطات
وقالت صديق العائلة، سورة الزيدي، ان الهجوم وقع على ما يبدو بعد ان أخذ زوج شيماء الأطفال الصغار إلى المدرسة. موضحة ان شيماءكانت ترتدي حجابا تقليديا بسيط ومحتشم''.
وقالت ان الاسرة تقيم في الولايات المتحدة منذ منتصف 1990، مبديا اسفه كون الاسرة لم تتقدم للسطات بشأن رسالة التهديد التي تلقوها في مارس الجاري''ز
واشارمدير فرع سان دييجو لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية الى ''لدينا مجتمع لا يواجه الكثير من التمييز والكراهية وحوادث لا يبلغون دائما لهم''، وقال محبي. ''ينبغي أن تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد، وندعو بالتأكيد لتطبيق القانون''.
وتعد سان دييجو موطنا لاكثر من 40000 من المهاجرين العراقيين، ثاني أكبر تجمع من هذا النوع في الولايات المتحدة بعد ديترويت.
=====================================