قال لى بعد طول انتظارى
انستى رأيتك وسط الجامعة تستعدين
وقد كنت وصديقى باوراق الانتساب لابنى متقدمين
واذا بك فى ثوب اسود تشعين
وعلى رأسك قبعة اساتذة الجامعة ترتدين
قال لى صحبى انها طالبة علم للرسالة تناقشين
تمنيت على الله ان يكون ابنى مثل ما تأملين
وتمنيت لك فى رسالة الدكتوراة توفقين
وكان وجهك مضىء رغم قلقك تبتسمين
تحملين فى يدك هاتفا ولاتصال بعينه تصرين
وفجأة فى عينيك فرحة جعلتك تشرقين
عذرا لتوقعى !!كان عليكى من المجيبين
وسريعا انتهى الاتصال ووجدتك تدمعين
كل هذا وانا ارقبك وانت لا تشعرين
لا اعرف لما كنت لكى من المشدودين
هيا هيا ان اساتذتك لكى الان ممتحنين
لا تتوترى واقبلى هيا وانا لكى من المساندين
وكل مؤمن يدعو لطلبة العلم ان يكونوا متفوقين
وصلتى وجلتى فى المناقشات ووجدتكى للصعاب تتحدين
فكيف بعد ذلك كله تكونى من المنكسرين
وبسبب شخص خانك للحب دائما تقاطعين
انطلقى فى الحياة فانك فيها من المكرمين
وانا احببتك عندما رايتك وكنت لكى من العاشقين
انتظر ان ارى على وجهك بسمة تجعلكى تضيئين
فانت اصبحتى نور حياتى وان كان اتى حبك بعد حين
تسألين لما انا ؟ وفى عمرك هذا ولاجابة تنتظرين
ليس لى غير قلب طاهر و اقدمه لكى .فهل ترغبين ؟
بأن تحيى ميتا حيا للحب قبلك افتقر وللثواب تكسبين
قلتى جريحة !! وبحبى لجراحك تضمدين
قلتى لى عجوز !!!انا ولكن قلبى بكى اصبح شابا من المحبين
ولكن هل تدرين وتعلمين ؟
انت لم تكونى قبلا له من العاشقين
كيف عرفت !!!!!!!! أتستغربين
لو كان حبكى له صادقا لعرفتى ان الحب لا يقاس بالسنين
فانسيه ما كان الا تجربة من الحياة بها تمرين
تقولى شكرا لمحاولاتك تخفيف حزنى ولحظات انين
لا لا هذا ليس محاولة منى لجعلك تخطئين
استميحك عذرا سيدى ولكن قلبى لم يكن لك من الواهبين
غير اننى وجدتك ابا وانا له من المحرومين
لن استطيع ان اصبح لاسرة من المخربين
ولكن اتمنى ان تصبح لزاد المعاد من المعدين
بايمان وحب اله وزوج صالح وبنات وبنين
واان شاء الله بالجنة تكن من الفائزين
اما انا فلى رب وانا له من السائلين
ان يصبرنى على جرح ممن احببت وهو من الغادرين
و برحمة الرحمن اجد عشقى وهذا عندى يقين
هذى قصتى وكما حدث ارويها ولا اعرف كيف انهيها