لم يجد المغتصبون الصهاينة إلا مصارف مياه المجاري ، ليحتموا بها من صواريخ المقاومة التي أطلقت من غزة ردا على تواصل العدوان الصهيوني على القطاع الذي أودى بحياة 18 فلسطينيا فيما يهدد قادة الاحتلال بمواصلة التصعيد.
وأظهرت الصور اختباء عشرات المستوطنين في مصارف المياه كبيرة الحجم موضوعة على جانب الطريق ، كانت معدة لاستخدامها في البنى التحية للمغتصبات .
وكانت نائبة رئيس بلدية الاحتلال في بئر السبع ، أكدت أن الحياة أصبحت لا تطاق في البلدة التي تقع في مرمى الصواريخ الفلسطينية.
وقالت إن حياة أكثر من 100 ألف مغتصب أصبحت مهددة مشيرة إلى أن الملاجئ لم تعد كافية لاستيعاب الجميع.
وتم تعطيل الدراسة في المغتصبات المحاذية للقطاع ، ما يعني منع وصول أكثر من 200 ألف مغتصب لمقاعد الدراسة