شاهدوا تاريخ مصر القديم عبر أجمل الصور مع الشرح

شاهدت هذا الموضوع عبر شبكة التواصل الإجتماعى فيس بوك ، وقد أبهرنى جمال مصر الفتان وعراقة هذا الشعب الأصيل وروعة فن من إلتقطوا هذه الصور ، فأردت مشاركتكم هذا الكنز الجميل وأعدكم أنه كلما وجدت جديد من الصور سوف أقوم بوضعها ليكون فى منتدانا مكتبة كبيرة تعبر عن تاريخ مصر بالصور
وإليكم الصور مقترنة بالشرح


صورة نادرة لقصر البارون أثناء أعمال البناء فيه، التقطت سنة 1909م، ليس عندي اسم المصور ولكن على ما يبدو أن المصوّر واحد من مهندسي البناء لأن هذه المنطقة وقتها كانت نائية ولا يزورها أحد سواء مصريين أو أجانب

تعالوا ندخل في القصة .. بعد افتتاح قناة السويس بكذا سنة، جاء من الهند إلى مصر مليونير بلجيكي وهو البارون إدوارد إمبان، جاء وهو يريد الإستقرار في مصر، وفي باله مشروع يريد عرضه على الحكومة المصرية آنذاك، وهو إنشاء منطقة سكنية جديدة خارج القاهرة، وقام مستشاروه وأخذوا يبحثوا عن أنسب مكان للمشروع، واستقروا في النهاية على صحراء شرق القاهرة، في مكان بين القاهرة والسويس، وهي ( مصر الجديدة ) الآن التي كانت صحراء، بدون خدمات ولا مواصلات ولا ماء ولا كهرباء، ولا انترنت :)

أخذ وقتها الفدان بجنيه :) وأول شيء عمله هو بناء عدد من الفيلات الجميلة، وبكل فيلا ألحق بها حديقة كبيرة، وبعدين بنى فندق، وفكر كيف يجذب الناس ليتركوا القاهرة ويسكنوا في هذه الصحراء التي تفتقر للخدمات، فرأى أن أنسب شيء هو مد خط ترام إليها لتسهيل الإنتقال منها وإليها، وهو الخط الموجود إلى الآن

وبعد قليل أخذ خطوة جريئة بأن بنى له قصراً وسط هذه الصحراء، وترك التصميم للمهندس الفرنسي ألكسندر مارسيل، وأنهاه سنة 1911م، طبعاً جلسوا مع بعض وعرف المهندس من البارون بأنه عاشق للفن الهندي حيث كان موجوداً في الهند فترة قبل مجيئة لمصر، فصمم له القصر خليط من الفن الأوروبي والهندي، وعندما تزوروا القصر قريباً ستجدوا تماثيل هندية كثيرة تزينه من الخارج والداخل، قلت هتزوروا القصر قريباً لأنه كان من المقرر افتتاحه في 2011 كمكان سياحي بعد ترميمه عدة سنوات، ولكن ظروف الثورة حالت دون ذلك

القصر يحيط به الغموض، ولكن ممكن ناخد جولة مع بعض من داخله، فهو مكون من طابقين، و 7 غرف
أول ما تدخل الطابق الأول تجد صالة كبيرة وغرفتين، غرفة للضيوف وغرفة للبلياردو
الطابق الثاني فيه 4 غرف نوم، وكل غرفة لها حمام ملحق بها، يتبقى غرفة ناقصة، خصصها البارون لصنع الخمر :)
أما السطح فهو مكان واسع مخصص للحفلات
القصر عالي وفي نفس الوقت مبني على منطقة مرتفعة، لذلك لما تصعد للطابق الثاني وقتها كان ممكن تشوف الأهرامات



الصورة التي معنا الآن التقطت سنة 1929م وهي تبين لنا جامع من أعلى، غالبية الجوامع من زمان كانت تُسمى بإسم صاحبها، وكل أمير أو سلطان كان يحب بناء جامع يحمل اسمه، الجامع اللي شايفينه الآن هو جامع صرغتمش
فمن هو صرغتمش؟

هو أمير من المماليك كان عايش أيام السلطان الناصر محمد بن قلاوون (رقم 9 من سلاطين المماليك ) وهو اللي اشتراه سنة 1331م، كان وقتها كل مملوك يُسمى بإسم اللي اشتراه، لذلك اسمه الأمير صرغتمش الناصري (نسبة إلى الناصر قلاوون ) وظل صرغتمش يترقى في مناصب الدولة لغاية ما أصبح طبلخانة ( يعني رئيس الموسيقى العسكرية - جايه من كلمة طبلة ) ولم يتوقف طموحه إلى هنا، فأصبح حاكم حلب في سوريا، ولما تولى السلطان حسن جاء صرغتمش إلى مصر وتعاظم أمره لغاية ما عزله السلطان حسن وسجنه في سجن بالإسكندرية، وذلك كان يوم 20 رمضان، قعد صرغتمش 73 يوم في السجن لغاية ما مات فيه، وتم نقله إلى الجامع بتاعه ليدفن فيه سنة 1358م

هذا الجامع بناه صرغتمش قبل ما يموت بسنتين، يعني سنة 1356م، في منطقة ( القطائع ) وهي السيدة زينب الآن، وكان مكانه مساكن وبيوت اشتراها كلها من الناس وهدمها عشان يبني مكانها هذا الجامع، بغرض إنه يكون مدرسة أيضاً، كان يُدرس فيه الحديث والفقه الإسلامي

تعالوا نتأمل الصورة، سنجد أن هذا الجامع مميز بمئذنته وقبته ( هو على فكرة له قبتين ولكن القبة الثانية مش واضحة في الصورة )
شوفوا مئذنته وقارنوها بمئذنة الجامع اللي وراه، سنجد أن رأس المذئنة مش مدببة كالمعتاد، وإنما مكوّرة، اسمها ( كمثرية الشكل ) كذلك لاحظوا قبته! ليست كالقبة المعروفة لدينا، وهذا النوع من القباب لم يُبنى في مصر كثيراً، وهي على الطراز السمرقندي المشهور في المغرب

لم يتبقَ إلا أن أقول بأن لو زرتم جامع صرغتمش الآن ستجدوه رائع من الداخل، لأن اتعمل له ترميمات لمدة 7 سنين، لأنه اتأثر بزلزال 1992م، وبدأت الترميميات والإصلاحات من 1995 إلى 2002م



صورة من واقع الحياة المصرية .. التقطها رجل فرنسي يوم 14-6-1954م أثناء إقامته في مصر
عجبه المنظر ويقول بأن هذا البائع المتجول كان يمر بهذا الشارع كل فترة ليعرف ما يريده السكان ويشتريه لهم

http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/424128_308186429235437_163269513727130_779056_313031287_n.jpg

صورة من داخل المقابر أثناء الذهاب لدفن أحد الموتى سنة 1926م بالقاهرة



صورة من قلب التاريخ تعود إلى شهر نوفمبر سنة 1948م
حيث تقدم كمال حافظ حمزة ( 35 سنة ) ليعمل كمساري في أحد ترامات الإسكندرية، وحولته إدارة النقل المشترك لطبيب الإدارة ليرى ما إذا كان لائقاً طبيباً أم لا

كان بالإسكندرية أوتوبيسات - وترامات، وصدر قرار سنة 1939م بجعلهما تحت إدارة واحدة اسمها ( إدارة النقل المشترك ) وهي المذكورة في الصورة
أترككم لقراءة الصورة بأنفسكم ومشاهدة الكمساري الذي احتفظ به التاريخ لنا :)



هذه الصورة الرائعة التقطت سنة 1883م
والتي توضح لنا أنه منذ هذا الزمن البعيد والزوج المصري يقدّر زوجته ويفضلها على نفسه :)
نشاهد في الصورة زوجين يبدو عليهما البساطة والتعاون والكفاح، متجهين معاً لسوق البدرشين ليبيعوا إنتاجهم من المحاصيل الزراعية وربما العسل الأسود أو المِش، الزوجة على الحمار، والزوج على قدميه الحافيتين، وفوق رأسه يحمل إنتاجه الذي هو ( رأس ماله )

البدرشين من أقدم المدن المصرية، فمنذ أن كانت مصر مقسمة مملكة شمالية ( عاصمتها عين شمس ) ومملكة جنوبية ( عاصمتها طيبة ) ووحدهما الملك مينا، وجعل العاصمة الجديدة ( ميت رهينة - أو منف ) وهي تقع داخل مدينة البدرشين اليوم، وكان بها أول حكومة في العالم

لذلك من الطبيعي أن تكون في البدرشين والقرى المجاورة لها أقدم الآثار الفرعونية، مثل أهرامات معابد الشمس - وهرم زوسر المدرج - وتمثال رمسيس الثاني ( الذي تم نقله إلى ميدان رمسيس ثم ميدان الرماية - ووضعنا صورة له الأسبوع الماضي أثناء اكتشافه في ميت رهينة )

البدرشين تقع الآن جنوب القاهرة، بعد حلوان بقليل



صورة خفيفة أخرى من سنة 1890م
شايفين عاملة شعرها ازاي؟



صورة مؤثرة لسيدة مصرية مع بنتها سنة 1951م
التقطت الصورة الساعة الثانية ظهراً في القاهرة يوم 6 نوفمبر 1951م، صاحب الصورة يحكي ويقول أنه رأى هذه السيدة تبكي في أحد شوارع القاهرة بجانب أثاث منزلها الذي هدمه الإنجليز في الإسماعيلية، وذلك بعدما ألغى رئيس الوزراء مصطفى النحاس معاهدة 1936م وتظاهر أبناء الإسماعيلية تأييداً له، وبدأ حزب الوفد والإخوان المسلمون ببدء الكفاح المسلح ضد الإنجليز طوال 4 شهور
مما اضطر الإنجليز لتفريقهم وقتالهم بهذه الوحشية رفضاً منهم لإلغاء المعاهدة والإنسحاب من مصر



عُمّال في وقت الراحة بتاعهم، واحد قاعد على الأرض - والتاني على طوبه - وبيلعبوا دومينو على نص برميل سنة 1910م



الوقتي بنشوف ( عربية الفول )
زمان كان فيه حاجة زيها بالظبط لكن مختلفة في الشكل



هذه الصورة التقطت سنة 1922م التي توضح لنا كيف كان يفتح كوبري قصر النيل القديم لعبور المراكب الشراعية
شفنا صورة مشابهة لها وهى
ولكن الصورة الأولى من زاوية بعيدة توضح المنظر كاملاً

الناس اللي بتشوف هذه الصورة لأول مرة .. كوبري قصر النيل الحالي اتبنى في عصر الملك فؤاد سنة 1933م، أما اللي شايفينه في الصورة هو الكوبري القديم اللي كان عامله الخديوي إسماعيل




صورة من أبريل 1960م في بداية العمل لبناء السد العالي
قبل بناء السد كان لابد من حفر مجرى مائي جديد لتحويل مجري النيل فيه بدلاً من المجرى الأصلي، وبعد حسابات عديدة انتهى المهندسون القائمون على المشروع بأن الحفر في الصحراء لن يتم إلا بتفجير هذا المجرى بديناميت، ومحتاجين أطنان من الديناميت

ونشاهد في الصورة العمال المصريين وهم شايلين ( ديناميت بودره ) من أجل هذا الغرض، حيث كان يوضع بين الصخور ويتم تفجيره
نلاحظ في الصورة شيئين، أولها عبارة ( الجمهورية العربية المتحدة ) لأن ساعتها كانت تمت الوحدة المصرية السورية سنة 1958م
الشيء الثاني أن الديناميت البودره من إنتاج المصنع الحربي رقم 18
دائماً نجد أن المصانع الحربية ليس لها أسماء، وإنما يُشار لها بأرقام، وكلها مضاعفات الرقم 9 ، فمثلاً مصنع 45 ومصنع 99 ومصنع 63 .. إلخ، ولكن أحياناً يتم الشذوذ عن هذه القاعدة، وكل مصنع مخصص لصناعة معينة
وفي الصورة مصنع 18 الحربي، وهو مخصص للصناعات الكيماوية، ومنها طبعاً الديناميت البودره

استمر العمل في السد العالي 11 سنة، وتم افتتاحه سنة 1971م، وتكلف مليار دولار، دفع الإتحاد السوفيتي ثلث التكلفة، وساعدت بـ 400 خبير روسى



عودة القوات التي كانت في حماية برلمان 1945م أثاء افتتاحه، وهي الآن في ميدان الإسماعيلية ( التحرير ) ومن المفترض أنها ذاهبة إلى قصر الملك مرة أخرى

الصورة فيها ملاحظات كثيرة جداً، أتركها للأعضاء الكرام كي يتم تحليلها جيداً
ولكن ما أحب الحديث عنه الآن هو الأحداث الصعبة أو ( المكهربة ) التي كانت أنذاك، فوقتها كانت الحرب العالمية الثانية، وقبلها بقليل عزل الملك فاروق الحكومة السابقة بإيعاز من الإنجليز، وأتى بأحمد ماهر باشا ليشكل الحكومة الجديدة لتكون موالية له، وكان الملك فاروق يستهتر بأحمد ماهر فمثلاً يذهب في زيارات سياسية خارج مصر دون أن يبلغه
بعد تشكيل الحكومة الجديدة تم حل البرلمان السابق الذي كان فيه أغلبية من حزب الوفد، وعمل انتخابات سريعة لتأتي ببرلمان جديد، وهو الذي تم افتتاحه في الصورة السابقة

وقتها أيضاً كانت الجامعة العربية تأسست لأول مرة بتوقيع من 7 دول عربية في الإسكندرية



الصورة دي هتفاجيء الناس اللي راحت قبل كده جامع عمرو بن العاص في مصر القديمة، وفيها صورة النافورة اللي في وسط الجامع واللي بيطلقوا عليها ( ميضة ) يعني مكان الوضوء ( زمان طبعاً وهي الوقتي للشرب ) واللي مزارش الجامع هضع له صورة حديثة لنفس المكان في أول كومنت
الصورة التقطت سنة 1910م، شوفوا كان الجامع مش مفروش من الداخل

نعرف نبذة سريعة .. سيدنا عمرو بن العاص فتح مصر سنة 641م وأول ما وصل مركز البلد وقتها، أنشأ مدينة الفسطاط وبنى أول جامع في تاريخ مصر، بل أول جامع في أفريقيا كلها، ورابع جامع في الإسلام، وهو هذا الجامع، وكان لا يفصله عن النيل أي مبنى بعكس الوقتي اللي اتبنت كثير من المباني بينه وبين النيل، وكمان لو رحتوا هناك هتلاقوه قريب جداً من كنيسة الروم، ولم يهدمها أو يحولها إلى مسجد، بل تركها كما هي وبنى بجوارها أول جامع في مصر سنة 642م

كانوا يطلقوا عليه وقتها أسماء كثيرة منها المسجد العتيق - مسجد الفتح - تاج الجوامع، وطبعاً لم يكن على مساحته الحالية، ومكنش له محراب مجوف ولا منبر ولا مآذن، وكان فيه بيت مال المسلمين، وبداخله محكمة ومدرسة، تخيلوا لما يبنوا جامع في ذلك الوقت كيف يحددوا القبلة؟! اشترك في هذه المهمة 80 صحابي، وكان يعطي فيه الإمام الشافعي دروسه لما أقام في مصر فترة

من المعروف أن كل عهد ترك في مصر آثار، كالدولة الفاطمية والأيوبية والطولونية والعثمانية وغيرها، إلا عصر عمرو بن العاص، ليه؟
لأن في آخر أيام الدولة الفاطمية ( في عهد الخليفة العاضد بالله آخر الخلفاء الفاطميين ) سنة 1168م هدد الصليبيون مصر، فجاءت فكرة لوزير اسمه شاور ( الذي كان يحكم البلد أصلاً وليس الخليفة ) أمر هذا الوزير بحرق الفسطاط كلها حتى لا يستطيع الصليبيون دخولها ويضطروا يرجعوا للشام مرة أخرى، والمؤرخون اللي عاصروا الحدث ده بيحكوا بإن النار استمرت تلتهم في الفسطاط 54 يوم، أكلت السوق والجامع القديم وبيوت الناس ومقر الحكم وكل شيء

إلى أن جاء صلاح الدين وبنى الجامع في نفس مكانه من جديد بشكل أوسع، وأدخلت عليه توسعات كثيرة جداً على مدار الـ 1400 سنة، آخرها كانت سنة 1996م وأصبح مساحته 13 ألف متر مربع، وبيصلي التراويح في كل ليلة من ليالي العشر الأواخر في رمضان 750 ألف مصلي، ويصل العدد إلى مليون في ليلة 27 رمضان

قد تبدو الصورة عادية لمن لم يشاهد نافورة الجامع ويعرف كيف تبدو الآن، لذلك قارنوا بينها وبين الصورة التالية

-------------------------------------------------------------------------------------



إيه رأيكم في البائع اللي ماشي بعربية في الموسكي وعليها شوية كوارع وراس جواميس :)
الصورة التقطت سنة 1943م



صورة البنك الأهلي المصري .. التقطت الصورة أثناء الحرب العالمية الثانية الساعة 12 ونص إلا خمسة :)
مش هتكلم عن البنك ولا العربيات القديمة الشيك جداً ولا عن الناس اللي في الصورة، وإنما فيه شيء هتلاحظوه لو دققتوا في الصورة مرة تانية

بجانب جدران البنك أكياس رمل مرصوصة فوق بعضها، طبعاً معظمنا لم يعش ظروف الحروب لأن غالبيتنا مواليد 80 وطالع، وهذه إحدى الوسائل التي كانت متبعة أيام الحرب العالمية الثانية لتأمين المباني والبيوت، وكذلك في حرب 67 كانوا يستخدموا طرق تشبه لها

أي قنبلة تسقط في المكان، ينتج عنها شظايا كثيرة جداً وتطير في كل اتجاه بسرعة عالية، مكن تدمر كل شيء في طريقها، لذلك كانت هذه الأكياس توضع لتقليل الأضرار المحتملة

لغاية الوقتي أحياناً تلاقي أمام أبواب البيوت القديمة في القاهرة جدار طوله متر أو متر ونص ، مبني من الأسمنت، وقد تنظر له وتحتار ليه عاملين جدار قدام باب البيت، وأنا كنت بعتقد إنه عشان يداري عورة البيت لو حد فتح الباب فجأة، ولكن اتضح إنهم عملوا كده في حرب 67 لنفس السبب اللي ذكرته من شويه



متسول ضرير مع ابنه سنة 1910م
الصورة دي كانت على بوست كارد، اشتراه واحد أجنبي وكتب رسالة على ظهره وأرسلها في جواب لأهله، ولذلك محطوط عليها طابع



التقطت الصورة في الفترة بين 1930 - 1935م، فكلنا رأى الأزهر من الداخل سواء في الصور أو على الطبيعة، ولكن لم نشاهد طول حياتنا في الأزهر أو في أي جامع آخر حلقة درس فيها كل عناصر الفصل الدراسي، سبورة ومدرس وطلبة تكتب ما يقوله المدرس

هذا المنظر جديد علينا، لكنه كان عادي جداً وقتها، بل هذا هو الوضع الطبيعي للجامع، فهو ليس للصلاة فقط، وإنما للدروس والتدريب والإجتماعات ... إلخ

أول ما دخل جوهر الصقلي مصر ووضع حدود القاهرة سنة 969م، عمل شيئين بتعليمات من الخليفة المعز لدين الله الذي كان ينتظر في تونس، أول شيئين هما وضع حجر الأساس لقصر الخليفة ولجامع كبير يكون نواة لنشر المذهب الشيعي في مصر والدولة الإسلامية كلها، هذا كان غرضهم
انتهى الجامع الأزهر سنة 972م وكانت أول صلاة جمعة فيه يوم 7 رمضان سنة 972م، وكان أحياناً يُطلق عليه جامع القاهرة، وظل طوال فترة الحكم الفاطمي لمصر ينشر المذهب الشيعي ولكن دون جدوى، فلم يلقَ استجابة من المصريين، وحاول الخليفة العزيز بالله ( ابن المعز لدين الله ) أن ينشر المذهب بالخارج بأن جعل الدراسة فيه مجاناً للأفارقة والآسيوين

إلى أن جاء صلاح الدين الأيوبي وجعله مفتوحاً للصلاة ولكن لا تقام فيه الجمعة، تميهداً لتغيير نشاطه إلى المذهب السني الذي يعتنقه المصريون، وظل كذلك إلى أن جاء الظاهر بيبرس وأصبح الأزهر منارة لنشر المذهب السني في كل الدنيا

الأزهر الآن عمره أكثر من ألف سنة، ومازال يقدم رسالته بطرق مختلفة، وهو الذي وصّل صوت مصر لكل الدنيا، وبالذات في أفريقيا وشرق آسيا ودول الإتحاد السوفيتي السابق، حيث يدرس فيه مئات الطلبة الغير عرب على نفقة مصر سنوياً حتى الآن، كما أنه وقف في وجه أعداء مصر على مر التاريخ




صورة لبائع القهوة سنة 1933م
شوفوا الولد قاعد على قفص وأمامه حاجة متعلقة فيها الفناجين، أكيد تبع البائع



فنانيين وموسيقيين مصريين سنة 1906م واقفين تحت قوس أحد المباني أو ربما أحد الأبواب



أبو الهول سنة 1942م
حاولوا تركزوا في الصورة وتربطوا ما لاحظتوه فيها وبين تاريخ التقاطها!

شايفين أكياس الرمل والحجارة التي وُضعت أسفل رأس أبو الهول؟ وضعوها بهذا الشكل لتدعيم رأس وعنق أبو الهول في حالة ضربه بالقنابل في الحرب العالمية الثانية
وهي الصورة الوحيدة التي التقطت له وهو بهذه الحالة، حيث زاره أحد الجنود الإنجليز أثناء أجازته وهو الذي صور هذه الصورة




صورة سنة 1976م أثناء العمل في كوبري 6 أكتوبر
كوبري 6 أكتوبر تم بناؤه في 30 سنة ( من 1969م إلى 1999 ) وبالطبع ليست هذه المدة التي كانت مقررة للبناء، ولكن ظروف البلد الإقتصادية أوقفت العمل فيه لمدة 10 سنوات، واتبنى على 9 مراحل
بدأ الكوبري سنة 1969 على أن يكون اسمه ( كوبري رمسيس ) ولكن بعد حرب أكتوبر تم تغيير اسمه، وكان وقتها في المرحلة الرابعة، وهو أطول كوبري في مصر وأفريقيا ( طوله 20 كيلو متر )، وتكلف 477 مليون جنيه
طبعاً الكوبري مش هو بس هذه المسافة التي على النيل، وإنما يبدأ من مدينة نصر إلى الدقي

الصورة تجذب كل من يشاهدها، فلأول مرة نشاهد كوبري إلا ربع :) كما أن منظر الكوبري وهو غير مكتمل منظر غير مألوف بالذات أن النيل باين من خلاله
ولو تأملنا معاً الصورة بقليل من التركيز، سنجد أن فندق رمسيس هيلتون مكنش لسه اتبنى، ومكانه مدخنة واضحة في الصورة، لأنه افتتح في نهاية 1979م
كما نلاحظ عدم وجود السفن النيلية الرائعة التي تملأ النيل هذه الأيام، أما مبنى الإذاعة والتليفزيون فكان مبني قبل الكوبري بـ 10 سنوات
وإليكم صورة للكوبرى الأن

نكتفى بهذه الصور ونكمل غداً بإذن الله تعالى مع صور جديدة من تاريخ مصر القديمة

بريق الامل كتب:

هذه الصور ارها بعيني في المكان الذي اسكن فيه لكن مع اختلاف عدم وجود الذلعه

كم اعشق الريف وكل ما هوبسيط
الله علي عبق الماضي موضوع رائع ومجهود جبار تسلم ايدك اخي ايهاب

أشكرك جزيلاً أختى الغالية / بريق
مرورك يسعدنى ويشرفنى وشكراً على تعليقك الجميل وفعلاً نجد أن الريف دائماً ما يبعث لنا كل أنواع الألفة والمودة بين الرجل والمرأة والتى غرس الإسلام بذورها فينا ولكن كثيراً ما نتجاهلها أمام ما يقال عن نظرة الناس ليا والرجولة وكذا وكذا
ونسينا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب لنا أعظم مثالاً فى مساعدة الرجل أهل بيته وأن يبعث الشعور عليهم بأن هناك من هو قائم على رعايتهم فى كل الجوانب حتى ولو كانت القيام بمهام لاتقوم بها إلا المرأة
عموماً أنا شاكر إهتمامك وتعليقك على موضوعى ولكى منى كل التقدير والإحترام أختى الغالية

mido messi كتب:

اخى الغالى ايهاب كم انت انسان نادر ورائع وواعى ومثقف لاختيارك هذا الموضوع الاكثر من رائع واللذى اتمنى تثبيتة من شدة جمالة ومن اهمية الرسائل اللى بتوجهها كل صورة للاعضاء اللى ماشافوش مصر الحقيقية بجد انا باحييك من كل قلبى لهذة التحف واتمنى انك تكمل الموضوع وربنا يقويك يارب وانا بشكرك على هذا الجهد الجبار واتمنى لك النجاح والتوفيق فى كل مجالات حياتك استاذى واخى الكريم وتقبل تحياتى



هههههههههههههههه

طبعا انا شدتنى الصورة اللى اختارتها بريق لكن ماردتش اقفل عليهااااا لانها فعلا صورة روعة بتبين رجولة الرجل والمراة زمان ومدى الحب والمشاركة فى تحمل اعباء الحياة اما تلك الصورة اللى اخترتها فهى تبين مدى عشقى للكوارع ههههههههههههههه
ولعلمك انا كل شهر باروح الحسين يوم الخميس من اول الشهر باكل الكوارع عند واحد مشهور اسمة الركيب وبعدين بقعد شوية على قهوة الفيشاوى مع مجموعة من اصدقائى نستنشق عبق التاريخ وكل دة على انغام عود جميل لرجل مغتى بسيط بيمر علينا بالقهوة وغالبا بتبقى دى اجمل ليالى العمر بالنسبة ليا وشكرا مرة اخرى علشان فكرتنا بحلاوة بلدى مصر اللى حبها بيجرى بدمى








==============================

جزاك الله خيراً أخى الغاللى كريم الذكر / ميدو ميسى
شكراً لردك الجميل وعلو خلقك الرفيع
وأما بخصوص الكوارع ومحلات الحسين يبقى كده إحنا بصرة ههههههههههههههههههههههههههه
بس أنا دايماً باكلها إما فى البيت أو عند بحة اللى فى السيدة ولما شوفت الصورة قولت أركب آلة الزمان وأرجع كام سنة أدور على الراجل ده وأكل من عنده
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

تحيتى لك أخى الغالى ميدو وكل التقدير والإحترام لشخصك الكريم

وبمناسبة الإجتماع المشترك لمجلسى الشعب والشوري اليوم جئت لكم بهذه الصورة


معنا دعوة رسمية من سنة 1925م أرسلها رئيس مجلس الشيوخ ( الشورى ) إلى أحد كبار مهندسي السكة الحديد وذلك لحضور افتتاح مجلس النواب ( الشعب )
وقبل التحدث عن هذه الوثيقة نأخذ نبذة مبسطة عن مجلس الشورى
تاريخ مجلس الشورى
أسسه محمد على فى نوفمبر 1824، وكان يتكون مـن نظار الدواوين ورؤساء المصالح واثنين من الأعيان من كل مديرية يقوم أهالى المديرية بانتخابهما،
بعد ذلك قام محمد علي فى عام 1829 بإنشاء مجلس "المشورة" وكان يتكون من مائة وستة وخمسين عضواً، وجعل رئاسة هذا المجلس لابنه إبراهيم، وكان هذا المجلس يعقد مرة واحـدة فى السنة لاستشارته فى مسائل التعليم والإدارة والأشغال العمومية ، وأيضا الشكايات التى كانت تقدم إليه لتقديم الحلول المناسبة لها.
وفى عام 1866 أنشأ الخديوي إسماعيل مجلس شورى النواب، الذى يعد البداية الحقيقية للمجالس النيابية فى مصر، وكان يتكون من ستة وسبعين عضوا ينتخبون لمدة ثلاث سنوات، وكان يقوم بانتخابهم عمد البلاد ومشايخها فى المديريات، وجماعة الأعيان فى القاهرة والإسكندرية ودمياط، أما رئيس المجلس فكان الخديوي يقوم بتعيينه

ونعود للوثيقة التى معنا وهي وثيقة جميلة جداً لأسباب عديدة، أهمها أن الدعوة تتعلق بحضور أقصر مجلس شعب في التاريخ

فيومها عُقدت الجلسة الساعة 11 صباحاً، وكان غالبية المجلس من حزب الوفد، واختار النواب رئيس المجلس بنفس الطريقة التي رأيناها كلنا هذه السنة على الهواء، أي بالإنتخاب السري، ونجح وقتها سعد زغلول، وانتهت الجلسة الإجرائية لهذا اليوم

في نفس اليوم وفي الساعة 8 مساءً .. أصدر الملك فؤاد قراراً بحل المجلس :)
لأنه لا يروق له إذ أن غالبيته من الوفديين المعارضين له، وبرر ذلك وقتها وقال أنه يحق لي هذا القرار لأنني أدرى بمصلحة الوطن

وبذلك استمر مجلس النواب 9 ساعات وهي أقصر مدة في التاريخ

وإليكم بعض الصور لمجلس الشورى أرجوا أن تتمتعوا بها
[/color][/size]

-------------------------------------------------------------------------------------



هذه الصورة أشعر بأنها معقدة بعض الشيء، وسنتناولها واحدة واحدة
أولاً .. التقطت في مايو 1942م أثناء الحرب العالمية الثانية
ثانياً .. نشوف فيها إيه بالتفصيل: في وسط شارع إبراهيم باشا الذي كان فيه فندق شبرد القديم، في وسط هذا الشارع أسرى من قوات دول المحور ( هنعرف كمان شويه يعني إيه دول المحور ) - يحيط بالأسرى مجموعة من الشرطة المصرية على خيول بيضاء - وعلى جانبي الشارع عدد من المصريين يشاهدون هذا الموكب النادر الحدوث، وهو مشاهدة أسرى حرب يمشون في الشارع

ثالثاً .. هي إيه القصة :)
كانت الحرب العالمية الثانية صراع دولي بين كثير من الدول، ويمكن تقسيمهم على فئتين، دول المحور ودول التحالف، وانتصرت دول التحالف في النهاية
دول المحور هي ألمانيا النازية، وإيطاليا الفاشية، واليابان، وانضمت لهم بعدين دول أخرى مثل رومانيا والنمسا وبلغاريا والمجر
دول التحالف هي أمريكا وبريطانيا وروسيا وانضمت لاحقاً دول عديدة لهم

هاجمت إيطاليا مصر للسيطرة على قناة السويس التي كانت مهمة بالنسبة للحلفاء، ولذلك ردت عليها بريطانيا، وبعد ذلك تدخلت ألمانيا لتساعد إيطاليا، وهكذا دارت جزء من الحرب على أرض مصر وبالتحديد في العلمين، جزء آخر في صحراء ليبيا

هذه الحرب اشترك فيها 100 مليون جندي من غالبية دول العالم، وقتل فيها 60 مليون ما بين عسكري ومدني، وهو ما يعادل 2% من سكان العالم وقتها



لاحظوا اسم شركة (مصر للطيران ) على الطائرة، كانت اسمها بالإنجليزي Misr Airlines وقت التقاط الصورة سنة 1949م

أول من فكر في إنشاء شركة طيران وطنية هو شخص يُدعى كمال علوي، وبعد مشاروات ومباحثات مع المسئولين تم تأسيس الشركة يوم 7 مايو 1932م وكان اسمها وقتها Misr Airwork لكنها لم تمارس نشاطها إلا بعد سنة من تأسيسها، وهي بذلك أول خطوط في الشرق الأوسط، وسابع خطوط في العالم

سنة 1933م بدأت عملها بطائرتين فقط، وكانت رحلاتها داخلية ولا يوجد خدمة على الطائرة، وأول رحلة كانت بين القاهرة والإسكندرية، وكان من يريد السفر يتوجه لمكتب مصر للسياحة أمام فندق شبرد القديم، وهو الفندق الذي احترق قبل إنشاء شبرد الجديد الموجود حالياً على النيل، فكان المسافر يتوجه أمام فندق شبرد القديم في شارع إيراهيم باشا ( اسمه الآن شارع الجمهورية ) وتأخذهم سيارة تابعة للمكتب إلى مطار ألماظه
وفي سنة 1934م قرروا عمل رحلات دولية، وأول رحلة دولية كانت إلى فلسطين، وبعد سنتين تمت الرحلات إلى السعودية وبالتحديد مطار المدينة المنورة، وكانت وقتها أول خطوط في العالم تصل لهذا المطار

كما قلنا كان السفر وقتها بدون خدمة، يعني تجلس في الطائرة وكأنك داخل أوتوبيس، فلا وجبات ولا أي شيء، وتم إدخال نظام الخدمة من سنة 1948م، وكل هذا واسم الشركة كما هو لم يتغير، وفي 1949م أصبح اسمها ( مصر للطيران كما هي الآن) ولكن بالإنجليزي كانت تُكتب Misr Airlines وليس Egypt Air كالإسم الحالي، ولم تستقر على هذا الإسم، ففي سنة 1961م أثناء الوحدة المصرية السورية تغير اسمها إلى ( الخطوط الجوية العربية ) وذلك حتى 1971م، ومن هذا التاريخ أصبحت بالإسم المعروف حالياً

الآن مصر للطيران تصل إلى 80 دولة وحصلت في 2009 على لقب أفضل شركة طيران في أفريقيا




من أمام محل سجاد سنة 1880م
اشتهرت مصر - والقاهرة بشكل خاص - بصناعة السجاد منذ العصر الفاطمي، وكان ينافسها في ذلك السجاد الإيراني أو الفارسي، ومنذ سنة 1300م وما بعدها بدأ السجاد المصري والذي كان يُطلق عليه ( الشرقي ) يُصدر إلى أوروبا
والصور المرسومة لقصور الملوك وقتها لا تخلو من السجاد المصري على الأرض أو الجدران

شوفوا صاحب المحل والاتنين اللي معاه بيعرضوا السجاد على الاتنين اللي جايين يشتروا، وفيه سجاد عارضينه على أحبال خارج المحل




هذه الصورة مفاجأة جئتكم بها لتشاهدوا ميزانية حكومة مصر عام 1833




بدايات السفينة الشهيرة ( دهبية ) التي تمشي بطول النيل، من القاهرة إلى أسوان
السفينة بدأت كما نراها في الصورة .. ذات أشرعة ومجاديف، وتطورت بعد ذلك لتعمل بالبخار، وبعد ذلك أصبح فيها كبائن أو غرف نوم للمسافرين
كانت الرحلة من القاهرة إلى الأقصر تستغرق 40 يوماً، ومن الأقصر إلى أسوان 10 أيام

وفي عهد الخديوي إسماعيل تم عمل ( دهبية ) فاخرة خاصة لأسرته، واستقبل عليها أمير وأميرة ويلز وأعطاهما الدهبية للتجول في النيل طيلة فترة زيارتهما مصر

أثناء فترة الإحتلال الإنجليزي كان بعض جنود الجيش الإنجليزي يستغلون هذه السفن في القاهرة كمأوى لهم وهي في النيل، وذلك خوفاً من القتل لو ناموا في بيوت عادية



الصور السابقة كانت دسمة شويه، لذلك خذوا هذه الصورة الخفيفة التي لا تحتاج منكم ولا منا أي مجهود :) فقط اترك عينيك عليها وتأمل وجوه الناس سنة 1940م



كلنا سمعنا السنة اللي فاتت آلاف المرات عن ( عيد الشرطة ) وعن ( يوم 25 يناير ) وأعتقد أن معلوماتنا عن ذلك اليوم لا تتعدى إننا عارفين بإن 25 يناير هو عيد الشرطة :)
نحب نوضح نبذة سريعة عن مقدمات هذا اليوم، ولماذا وصلت مصر إليه سنة 1952م، وهي فترة ثرية جداً بالأحداث، كانت مقدمة لثورة يوليو 1952م

نروح اسماعيلية ( مسرح الأحداث وقتها ) ونعرف طبيعة الأوضاع هناك، كانت المدينة مقسمة ( جزء عربي ) و ( جزء غربي ) يفصل بينهما شارع اسمه شارع الثلاثيني ( وهو شارع الجمهورية حالياً ) وكان الأجانب مقيمين في اسماعيلية كأنهم مواطنين ولهم محلاتهم وبيوتهم وبيتعاملوا مع المصريين أصحاب البلد بكل تكبر واستفزاز
في ظل هذه الأوضاع، مصطفى النحاس ( رئيس الوزراء وقتها ) ألغى معاهدة 1936 التي ربطت مصر بزواج كاثوليكي مع بريطانيا، يعني زواج بدون طلاق، وكان ذلك في 8 أكتوبر 1951م، وساعتها ثار المصريون في الإسماعيلية تأييداً لهذا القرار وكأنه جاء في وقته، واستمرت المظاهرات يوم واحد لغاية ما سيطر عليها البوليس الإنجليزي، ووضعوا أسلاك شائكة في الشارع الذي يفصل بين الجزء العربي والغربي

وفي يوم 16 أكتوبر 1951م تدفقت كتائب مسلحة من المصريين على الإسماعيلية، تريد الإنتقام من الإنجليز، وكانت هذه الكتائب من حزب الوفد ومن الإخوان المسلمين ( أبرز التيارات السياسية وقتها ) وأنهكوا الإنجليز وكبّدوهم خسائر فادحة، وأطلقوا على هذا اليوم ( بداية الكفاح المسلح ) واستمروا فيه لغاية يوم 25 يناير 1952م، يعني قرابة الـ 4 شهور

طبعاً كان منتهى الذل للإنجليز، لغاية ما قام الإنجليز بحصار مبنى المحافظة الذي كان تحت حراسة الشرطة المصرية، وطلبوا منهم الإستسلام وترك السلاح، ولما رفضوا وتصدوا للإنجليز، فقتلوا منهم شهداء كثير جداً، وكان هذا عيد الشرطة، تاني يوم حصل حريق القاهرة ( 26 يناير 1952م ) وإعلان الأحكام العرفية

واستمرت المواجهات، وبعد شهرين ( يعني يوم 20 مارس 1952 ) فرضت الشرطة العسكرية البريطانية حدود على أجزاء من اسماعيلية، بحيث تفصل بين المصريين وبين الإنجليز، وهو ده اللي شايفينه في الصورة
بيضعوا لوحات مكتوب عليها ( خارج الحدود - Out of Bounds ) بمعنى إن دي آخر حدود لا يمكن تجاوزها بين الطرفين حتى لا تحدث اشتباكات

أنا بطوّل لأني أخدت الضوء الأخضر من الأعضاء في تعليقهم على صور أخرى وقالولي طوّل براحتك :)




تحبوا تشوفوا كيف التقطت غالبية الصور القديمة الموجودة في الصفحة؟
معنا صورة أمام الأهرامات سنة 1950م حيث تم تصوير المصور دون علمه، وكانت هذه مهنة نادرة لا يعمل بها أي شخص، فيكون منتشر في الأماكن السياحية والحكومية، فليس كل شخص معه كاميرا كالآن

واخدين بالكم الناس حوالين المصور وكأنه سيقوم باختراع :)
نقترب أكثر من المصور .. كانت كاميرته محمولة على استاند، ولها غرفة مظلمة عليها ستارة، يقوم هو بإدخال رأسه ويغلق الستارة عليه، وبعد قليل يخرج كارت أبيض اللون، يأخذه ويضعه في درج به سائل، ثم تظهر له ملامح الصورة
كانت هذه مهنة غالباً متوارثة، يعني يعلمها الرجل لابنه، ولذلك نلاحظ ابن المصور معه في كل مكان يتعلم منه

أول صورة في العالم التقطت سنة 1826م، وأول صورة ألوان كانت سنة 1861م، وطبعاً لو شفت محتواهم لن تستطيع تمييزها، ولكن اسمها صورة :)






محل مخصص لبيع مستلزمات الشيشة سنة 1899م
الشيشة أو النرجيلة مصدرها الهند، وانتشرت قديماً في أكثر من دولة، ولكن من أكسبها شهرتها الحالية ونشرها في العالم العربي كله هي الدولة العثمانية




صورة التقطت سنة 1944م أثناء زيارة سائح أمريكي للقاهرة
أعتقد كان المنظر عادي وقتها، كبائع البطاطا اللي في الشارع الموجود في خلفية الصورة، وماسح الأحذية وغيرهم من الباعة المتجولين



عايزين تشوفوا واحد من اللي صورلنا الصور الرائعة دي؟
هنشوفه الوقتي بالكاميرا بتاعته التي تعتبر النافذة بتاعتنا التي نطل من خلالها على الماضي
اسمه فلندرز، بريطاني وعاش فترة في مصر ليدرس الحياة المصرية ويصورها بكافة تفاصيلها، ومات في خمسينات القرن الماضي
هذه الصورة سنة 1899م في إحدى قرى مصر



تأملوا الصورة جيداً، تشعر بأنها مشابهة لتمثال الحرية!
هذه صورة تمثال ديليسيبس على مدخل قناة السويس سنة 1940م، هل مازال التمثال موجود هناك أم لا؟ وماذا جرى له؟
هذه الصورة مهمة جداً وستفتح لنا مساحة واسعة نتكلم فيها ونجاوب على السؤال السابق، وأرجو ألا تملوا من بضعة السطور التالية
نرجع معكم قرن للوراء تقريباً، حينما بدأت تطرأ فكرة حفر قناة تصل بين البحر الأحمر بالمتوسط، فكرة أشبه بالخيال كانت تراود الفرنسيين على مختلف المستويات، ففكر فيها نابليون، وفكر بعده بعشرات السنين مهندسين فرنسيين أشهرهم شخص اسمه ( لينان دي بلفون ) وفي نفس الوقت كان يفكر في نفس الفكرة الدبلوماسي الفرنسي فرديناند ديليسبس

التقى ( لينان ) مع ( ديليسبس ) سنة 1855م في مصر لدراسة جدوى المشروع، وقرروا أن يعرضوه على حكام مصر وقتها، طبعاً كان حماس الفرنسيين لهذا المشروع نابع من أجل مصلحتهم

انتهت المناقشات على الإتفاق بأن يتم الحفر، واستغرق 10 سنوات كاملة ( من 1859 إلى 1869 ) بتكاليف باهظة أدت إلى تدهور الإقتصاد المصري وقتها، حيث تكلفت 17 مليون جنيه وهو مبلغ ضخم حينذاك

المهم تم الإفتتاح، ونقفز معاً 30 سنة كي نختصر الكلام وندخل في الموضوع :) لو قفزنا 30 سنة من يوم الإفتتاح فهذا معناه الذكرى الثلاثين لقناة السويس ( سنة 1899م )
في هذه الذكرى وضعوا تمثال ديليسبس المصنوع من البرونز على مدخل قناة السويس من الشمال ( شرق بورسعيد ) لأنه كان صاحب الفكرة، وظل هناك مدة طويلة إلى أن حدث العدوان الثلاثي على مصر

وقتها كانت تخرج جنود فرنسيين وبريطانيين أمام شعب بورسعيد ويستفزوهم بطرق كثيرة، مثلاً وضعوا في مرة العلم الفرنسي والبريطاني في إيد التمثال، ووضعوا قبعة الجيش الفرنسي على رأسه، ودهنوا جسمه بالشحم والزيت حتى لا يستطيع المصريين الصعود عليه وإزالة العلم

وسط هذا الإستفزاز قرر شعب بورسعيد نسف التمثال بمعرفة من المخابرات المصرية، وبالفعل يوم الإثنين 23 ديسمبر 1956 الساعة 11 الظهر تم نسفه وتفجيره بالـ TNT ولم يتبقّ إلا قاعدته ومازالت موجودة حتى الآن، أما التمثال فهو في بورفؤاد ليس له أي قيمة

هذه الصورة التي بين أيدينا نادرة جداً للتمثال وهو أمام قناة السويس، وهذا هو خبر عملية نسف التمثال على جريدة الأهرام



أحببت عرض هذا التاريخ الذي يتشرف به كل المصريين وتحية لكل بورسعيدى أصيل وأخص أختنا الغالية بريق





تعالوا نشوف الصورة الخفيفة دي بعيداً عن المعلومات
صورة من 1898م لسائحتين قاعدين في حديقة بالقاهرة، ومعهم منصور وهو المرشد السياحي الخاص بهم
لم تكن السياحة منتشرة بين جميع الطبقات في الماضي كما هو متوفر الآن، فقط بين عائلات السياسيين والأثرياء، وفي الصورة نشاهد سائحتين ثريتين أتوا بعد وفاة أمهم حيث تركت لهم 30 ألف جنيه استرليني، وقرروا زيارة مصر وجلسوا بها لغاية 1903م ثم ذهبوا إلى الهند

لاحظوا لبس السائحتين وطريقة جلوسهم





وادي الملوك، ومعنا صورة له من سنة 1903م
هنقول مقدمة سريعة ندخل بيها على الصورة :)
الأقصر يقسمها نهر النيل نصفين، جزء شرقي وآخر غربي، الفراعنة عاشوا في الجزء الشرقي وأقاموا فيه معابدهم وبيوتهم، لأن شروق الشمس معناه الحياة الأمل، أما الجزء الغربي خصصوه للمقابر حيث غروب الشمس يرمز إلى انتهاء الحياة

وادي الملوك في الجزء الغربي، لذا يمكنكم استنتاج أنه يحتوي على مقابر الفراعنة، من نبلاء وكبار رجال الدولة ... إلخ
حتى الآن تم اكتشاف 63 مقبرة في وادي الملوك آخرها كان سنة 2005، وكل مقبرة تم ترقيمها بكود معين، ونظام الترقيم بيكون كالآتي: كل مقبرة تبدأ بالحرفين kv ( وهي اختصار كلمة King's valley ) وبعد الحرفين بيكتبوا رقم المقبرة على حسب اكتشافها، يعني مثلاً أول مقبرة اكتشفت رقمها kv1 وهكذا، وبالمناسبة أول مقبرة اكتشف كانت خاصة بالملك رمسيس السابع

هذه المقابر يتراوح حجمها من غرفة صغيرة إلى مقبرة ذات 120 غرفة!!

قد يطرأ الآن على ذهنك سؤال وتقول ليه بنبحث عن المقابر؟ لأنها تمثل للعلماء وكأنها كتاب تاريخ فيه أحداث كثيرة مكتوبة على الجدران، بالإضافة إلى كنوز داخل كل مقبرة، لأن الفراعنة كانوا يدفنوا مع الميت كل ممتلكاته ليستعملها في الحياة الآخرة

مفيش ولا مقبرة تم اكتشافها إلا وجدوها مسروقة كلها، حيث سرقها لصوص منذ آلاف السنين، وغالباً معظم السرقات تمت في عهد الملك رمسيس التاسع، إلا مقبرة واحدة فقط وجدوها كاملة وهي مقبرة توت عنخ آمون

أما بالنسبة للصورة فهي من داخل وادي الملوك، يمكن للسياح زيارة 18 مقبرة من ضمن الـ 63، والجو حار جداً هناك في الصيف، لذا الآن يوجد طفطف ينقلك من مقبرة وأخرى، ولكن وقت التقاط الصورة سنة 1903م كانوا يحملوا السياح في وادي الملوك بطريقتين، إما على الحمير ( هتلاقي حمير كتيرة في الصورة ) وإما بطريقة جميلة جداً يمكنك ملاحظتها أسفل الصورة، حيث يأتي 4 رجال ويحملوا كرسي يجلس عليه السائح ومحمول على خشبتين :)




نذهب معاً إلى الإسكندرية، ومنها هنطير على لندن ثم نيويورك ثم باريس وراء 3 مسلات تم إطلاق اسم كليوباترا عليهم رغم أنهم ينتموا لعصر الفراعنة
قبل ما نتكلم عايزين نعرف الأول إن مسلتين من ضمن الـ 3 مسلات كانوا في القاهرة وبالتحديد في هيليوبولس، بناهما تحتمس الثالث، وفي عصر كليوباترا تم نقلهما إلى الإسكندرية في المكان اللي شايفينه في الصورة، والمسلة الثالثة تعود لعصر رمسيس الثاني وكانت موجودة في الأقصر، وكل مسلة وزنها تقريباً 250 طن

نبدأ بالمسلة الأولى، كانت في الإسكندرية مبسوطة في وطنها الأصلي، ولكن بعد انتصار بريطانيا على جيش نابليون بونابرت سنة 1801م قرر محمد علي إهدائها إلى بريطانيا، وعلى ما يبدو أن تكلفة نقلها إلى لندن كانت عالية جداً وصلت إلى 10 آلاف استرليني، ولم يستطع البرلمان البريطاني توفير المال اللازم، ولذلك فضلت موجودة في اسكندرية 86 سنة من وقت ما طلع القرار، وبعدين أخدوها سنة 1887م لما ربنا سهلها :) ووضعوها أمام نهر التيمز في لندن، ولو شفتوها هناك ستجدوا آثار هدم لأن هذا المكان تم ضربه في الحرب العالمية الأولى من القوات الألمانية

المسلة الثانية كانت في اسكندرية أيضاً وهي التوأم بتاع المسلة الأولى، ولكن لها قصة تانية، فبعد افتتاح قناة السويس سنة 1869م أراد الخديوي إسماعيل توطيد علاقته بأمريكا، فقرر إهدائها هذه المسلة التي لا تقدر بثمن، ولكنه مات وأهداها ابنه توفيق لأمريكا بعد 10 سنوات، يعني في 1879م، وهي الآن في سنترال بارك في نيويورك، واستغرق موضوع نقلها من اسكندرية وشحنها في البحر وتثبيتها لمكانها الجديد ما يقرب من 5 شهور

أما المسلة الثالثة والتي كانت في الأقصر، أهداها محمد علي أيضاً إلى ملك فرنسا لويس فيليب، أهداها له بعدما أهدى الأولى لبريطانيا بـ 30 سنة، وفرنسا استطاعت توفير مبلغ النقل بسرعة وأخدتها سنة 1833م وتم وضعها في ساحة الكونكورد في باريس، ويبدو أن فرنسا لما وفرت المبلغ ونقلتها أثار ذلك غيرة البريطانيين اللي كانوا لسه مش عارفين ينقلوا المسلة إلى لندن، رغم إنها أهدت إليهم قبل الفرنسيين، ولذلك عملوا مشروع ليتبرع الناس ويوفروا ثمن النقل



غلاف مجلة المصور ( العدد 381 ) بتاريخ ( يوم الجمعة 29 يناير 1932م )
اخترت لكم هذه الصورة ليس إعجاباً بمجلة المصور، ولكن بهذا العدد بالذات حيث كان باقي القليل على افتتاح كوبري قصر النيل الجديد، وكانت الأسود جاهزة للتثبيت بعدما تم نحتها في إيطاليا وشُحنت إلى القاهرة

تكلمنا عن كوبري قصر النيل ( القديم والجديد ) أكثر من مرة، ويمكن الرجوع للصور القديمة لأي معلومات إضافية عنهما

أما بالنسبة لصورة الغلاف .. على يمينك تجد توفيق دوس باشا وزير المواصلات وبجانبه ابنته، وعلى يسارك مدير مصلحة الطرق والكباري وبعض موظفيها




حلاق متجول سنة 1934م
هذه المرة أترك لكم التعليق على الصورة :)



شارع في القاهرة سنة 1930م
من الصور التي تتأملها ولا تمل منها
لاحظوا لبس الرجال والنساء - وكذلك عبارة ( المحل مغلوق كل يوم جمعة )
وبما أنه ( مغلوق ) فأكيد كانوا يوم جمعة، ويبدو أنهم كانوا في الشتاء



صورة أثناء انتفاضة مصرية غير مشهورة رفم قوتها ورغم نتائجها الإيجابية آنذاك
اسمها انتفاضة الطلاب سنة 1936م ولكنها تحولت إلى انتفاضة شعبية شاركت فيها أحزاب مختلفة

في الصورة نلاحظ تجمع الطلبة حول سيارة رئيس الوزراء ( نسيم باشا ) حيث تم إلغاء دستور 1930 أول ما تولى رئاسة الوزراء، وهذه كانت خطوة جيدة ينتظرها الشعب، ولكن أين المشكلة؟
انتظر الشعب رجوع دستور 1923م ولكن الملك منع ذلك بالتعاون مع بريطانيا، وقال المندوب السامي البريطاني أن دستور 23 لن يعود
ثار يومها الطلبة ليس فقط لمنع العمل بالدستور المنتظر، وإنما لتدخل بريطانيا في الشئون الداخلية، وبدأوا انتفاضتهم يوم 19 نوفمبر 1935 واستمرت حتى 1936م

وطالبوا وقتها بالاستقلال إلى أن اضطرت بريطانيا للعمل بدستور 23 مرة أخرى

تأملوا الصورة .. ولاحظوا كمية الطرابيش :) والطلبة التي صعدت فوق سيارة رئيس الوزراء :)

بالمناسبة اليوم يتم مناقشة اجنة تشكيل الدستور المصرى ونريد أن يتم وضع رأى الشعب بكل طوائفه قبل أى رأى لأن الشعب هو الدولة وبدونه لم يكن لأحد من الذين يجلسون على المناصب اليوم فى مكانه

[size=18][color=darkred]أكتفى بهذا القدر الأن ونتابع فى حلقات لاحقة أستودعكم الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مجموعه صور مافيش اروع من كده

تسلم ايدك استاذنا العزيز

دموع الامل كتب:

مجموعه صور مافيش اروع من كده

تسلم ايدك استاذنا العزيز

أشكرك شكراً جزيلاً أختى الغالية / دموع الأمل
هذه هى مصر الأصيلة فى كل مكان وزمان نجد فيها ما يجعلنا نحبها ونفتديها بأرواحنا
تحيتى لك أختى الغالية

هااااااادا صالون ارفس واصبح اسمة ارت مان الان وانا بحلق فية لان بيحلق فية شخصيات مشهورة من المجتمع مثل محمد بك (عاشق الكونغ فول ) (ومستر اياد ) ههههههههههههه

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

شكرا استاذنا لعطائك المتواصل ولمجهودك الجبار وشكرا على الصور الجميلة







========================

mido messi كتب:

هااااااادا صالون ارفس واصبح اسمة ارت مان الان وانا بحلق فية لان بيحلق فية شخصيات مشهورة من المجتمع مثل محمد بك (عاشق الكونغ فول ) (ومستر اياد ) ههههههههههههه

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

شكرا استاذنا لعطائك المتواصل ولمجهودك الجبار وشكرا على الصور الجميلة







========================

هههههههههههههههههههههههههههههههه
ايه دا انت طلعت بتحلق عند قرفس انت كمان يا ميدو
أصل انا اللى معرفه لمحمد باشا بعد ماكان ايهاب بك بيحلق عنده
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بس أنا غيرت ورحت عند واحد تانى القعدة عنده مريحه خالص
ههههههههههههههههه
شكراً لمرورك أخى الغالى / ميدو
ولك خالص احترامى وتقديرى

محل في السيدة زينب سنة 1940م
المحل متخصص في بيع السكر والزيت، الزيت ممكن تلاحظوه لو دققتوا في الصورة، ولكن فين السكر؟
السكر هو الشكل المخروطي المتعلق فوق المحل، وكانوا بيشتروه من زمان بالشكل ده، ويسموه ( أقماع سكر )
وياخدوه البيت يدقوا عليه بالشاكوش أو بإيد الهون :) عشان يقطعوا منه قطع صغيرة يحطوها في الشاي

لاحظوا فوق المحل محفور عليه عبارة ( هذا محل رمضان أحمد زكريا بالسيدة زينب )

-------------------------------------------------------------------------------------


كان هناك جريدة اسمها الأخبار ( غير الجريدة المعروفة الآن )
اقرأوا المكتوب بعد تكبير الصورة .. وهي عبارة عن ورقة بخط أحد المسئولين في الجريدة، مكتوبة بتاريخ 6 يوليو سنة 1914م، بيقول فيها إنه استلم مبلغ ( 20 قرش صاغ ) أجرة نشر إعلان في الجريدة :)

شوفوا كمان تليفونهم كان رقمه كام؟!
وشوفوا عنوانهم .. الوقتي مكانه مدرسة في الفجالة

------------------------------------------------------------------------------------

[img][/img]
ما رأيكم في بائع حلويات للأطفال سنة 1930م

------------------------------------------------------------------------------------


صورة التقطها سائح أثناء زيارته مدينة الأقصر سنة 1916م
وفيها صاحب الحمار الخاص به، حيث اصطحبه هذا الصبي من الفندق إلى معبد الكرنك على الحمار، وتركه ليأخذ حريته في معبد الكرنك، ولما جاءه وجده نائماً من التعب
لاحظوا يده على حماره وكأنه يشعر بأنه كل ما يملكه في الدنيا

يعلق السائح في كتابه على الصورة ويقول بأن هذا الصبي كان يعرف بعض الإنجليزية البسيطة وكان يعمل فترات طويلة يومياً ويضطر أن يمشي يومياً 30 كيلو مع الحمار ليوفر احتياجات أسرته

------------------------------------------------------------------------------------


صورة لميدان رمسيس سنة 1954م، وهي السنة التي تم نقل تمثال رمسيس إليه من مكانه اللي كان موجود فيه آلاف السنين من أيام الفراعنة في ميت رهينة

طبعاً الكل ملاحظ إن التمثال في الصورة السابقة عبارة عن رسمة موضوعة بالفوتوشوب بتاع زمان :) لأن الصورة دي من إحدى المجلات وكانت بتوضح للقراء أين سيكون مكان التمثال بعد نقله

تأملوا الصورة اللي شافها قبلكم ملايين المصريين من خلال المجلة، وعاشها قبلكم مئات الملايين لما كانوا بيمروا على الميدان وكانوا بيقولوا عليه وقتها ( ميدان باب الحديد )

بداية ميدان باب الحديد تبدأ من الدولة الفاطمية، حيث أمر الخليفة الثالث ( وهو الحاكم بأمر الله - حفيد المعز لدين لله مؤسس الدولة الفاطمية في مصر ) أمر ساعتها ببناء جامع ( في نفس مكان جامع الفتح الموجود حالياً ) وظل موجود مكانه فترة كبيرة جداً لغاية ما هدمه جنود الحملة الفرنسية وبنوا مكانه مبنى لهم، وبعد ثورة 1952م تم بناء مكانه جامع الفتح

أيام محمد علي حولوا الميدان إلى حديقة كبيرة، ولكن البداية الحقيقة للميدان كانت لما بدأ عمل السكك الحديدية بين القاهرة وكذا مدينة أيام عباس الأول ( ابن محمد علي ) ووقتها بنوا مبنى السكة الحديد سنة 1856م

------------------------------------------------------------------------------------


صورة من شهر يونيو 1942م أثناء الحرب العالمية الثانية
نشاهد فيها طبيب تابع للجيش الأمريكي يعطي تطعيم لمواطن مصري ضد مرض انتشر كثيراً أثناء الحرب، حيث دخلت أمريكا الحرب بعدما هجمت اليابان عليها سنة 1941م أي بعد بدء الحرب بـ 3 سنوات
طبعاً دخولها الحرب أعطى قوة للحلفاء ( بريطانيا وفرنسا والصين ودول أخرى ) وفي نهاية الحرب انتصروا على دول المحور ( ألمانيا وإيطاليا واليابان ودول أخرى مثل المجر ورومانيا والنمسا )

المهم نشاهد في الصورة مواطن مصري يأخذ لقاحاً ضد مرض انتشر أثناء الحرب في غالبية دول العالم، ومات بسببه أكثر من 200 ألف إنسان في شمال أفريقيا واليابان وألمانيا، مما سبب تهديداً للإنسان يماثل خطورة الحرب نفسها، وهو مرض التيفوس

كانت الناس تذهب وتأخذ تطعيم ضد هذا المرض لأنه ينتقل سريعاً بالعدوى

------------------------------------------------------------------------------------


صورة من داخل مقابر اليهود المصريين لما كانوا لسه في مصر
التقطت الصورة يوم 10 يناير 1937م، يعني أيام ما كانوا مواطنين مصريين عاديين جداً، قبل أن تحدث حرب 1948م التي كانت بداية سفرهم خارج مصر ولكن بأعداد قليلة، وبدأوا الهجرة الفعلية بعد العدوان الثلاثي

مقابر اليهود في القاهرة كانت تتركز في منطقة البساتين ( قريبة من المعادي ) وهي مقابر قديمة جداً، اسمها الرسمي ( حوش الموصيري ) والموصيري هو اسم عائلة يهودية شهيرة وثرية كانت تعيش في مصر، وأحد أفراد هذه العائلة هو اللي بناها لليهود المصريين (وهي اللي اتصورت فيها هذه الصورة) وتوجد مقبرة أخرى في نفس المكان اسمها ( رب حاييم )
ولكن الأساسية هي ( حوش الموصيري ) ومُقامة على 120 فدان ومقسومة نصفين بالتساوي، قسم لليهود القرائين، وقسم لليهود الربانيين، وهما النوعين اللي كانوا موجودين في مصر

اليهود كانوا بيسموا المقابر ( بيت الأحياء ) أو ( البيت الأزلية ) ولا توجد طريقة دفن واحدة عندهم، ولا حتى طقوس واحدة عند الدفن أو الجنازة، ولكن يتم الغسل والدفن سريعاً، ويستمر العزاء 7 أيام، ولكن ممنوع العزاء يوم السبت أو في المناسبات الرسمية

------------------------------------------------------------------------------------


كل صورة لها مذاق خاص ولكن أحب جداً الصورة اللي فيها حركة وحياة ووجوه كثيرة
الصورة مش محتاجة تعليق مني غير إني أقولكم تأملوا كل شخص فيها وشوفوه قاعد ازاي وبيعمل إيه، شوفوا المحلات كانت ازاي، وجنب بعض وكأنهم أسرة واحدة

أسيبكم معاهم
الصورة التقطت سنة 1880م

------------------------------------------------------------------------------------


أحد المحلات الموجودة في حي النحاسين بالقاهرة القديمة في الفترة بين 1900 - 1910م
رغم أن الصورة قديمة ولكن التحف النحاسية المعروضة ذوقها حديث وتشعر بأنها مصنوعة حديثاً
مهنة صانع النحاس قديمة في مصر منذ القاهرة الفاطمية، يعني أكثر من ألف سنة، وكان مخصص لها مكان اسمه ( حي النحاسين ) بحيث يمارس فيه الصنايعية مهنتهم ويعرضوا فيها إنتاجهم أيضاً، يعني كأنه مصنع ومعرض في وقت واحد
وهو مازال موجوداً حتى الآن ولكن مع تقلص شديد في هذه المهنة، وأتى هذا التقلص نتيحة قلة الطلب على النحاس، لأن زمان كانت العروسة تتفاخر بأن جهازها غالبيته من النحاس الأصفر، وكانت تذهب به كل فترة لهذا الحي عند واحد اسمه ( مبيّض النحاس ) ليقوم بدوره بإعادة النحاس إلى رونقه وجماله وكأنه جديد

شفنا في صور سابقة باب النصر، وعرفنا أنه كان أحد الأبواب التي تم عملها في السور الذي كان يحيط بالقاهرة الفاطمية، وكان هذا الباب لا يدخل منه إلا الجنود المنتصرون ليقابلهم الخليفة ويكرمهم، اليوم يمكنك رؤية هذا الباب والدخول منه وهو موجود في السور الشمالي للقاهرة الفاطمية ( بالقرب من باب الفتوح ) وأول ما تدخل منه ستسمع أصوات المطارق على النحاس، وعلى الصوت ستتمكن من الوصول لحي النحاسين بسهولة

شاهدوا الصورة مرة أخرى وركزوا في كل المعروض، إنها صناعة بأيدي مصرية تعلمت أن الله يحب الإتقان في العمل، ولذلك أنتجت هذه التحف الرائعة
كانوا زمان في حي النحاسين يصنعوا من النحاس ( قدرة الفول ) وأواني المطبخ كلها بما فيها الملاعق والصواني والأباريق ومستلزمات المقاهي كلها، والنحاسيات التي يتزين بها الجوامع

-------------------------------------------------------------------------------------


وجه مصري أصيل قادم من يوم 1 مايو 1903م يحمل كثيراً من الإحترام والطيبة
ماذا تشاهد في هذا الوجه؟

-------------------------------------------------------------------------------------


فلاحين في إحدى قرى مصر في الفترة بين 1880 - 1900م وهم شغالين على الشادوف، حيث يقوموا برفع الماء من الترعة ( أو قناة مائية - أو نهر النيل ) ورفعه إلى الأرض ليجري في قنوات هم حفروها ليجري الماء في المسار اللي عايزينه
وأحياناً تُستخدم الساقية لتوفير الوقت والمجهود، وبالذات لما نكون في حاجة لرفع الماء لمستوى عالي جداً لا يستطيع الإنسان عمله بالمجهود العضلي

الشيء اللي ماسكينه بإيدهم عبارة عن قربة من جلد، أو من أي مادة أخرى ليضعوا فيها الماء، ولاحظوا كتلة الطين اللي في آخر الشادوف الناحية التانية، معمولة كي تساعد الفلاح أثناء رفعه القربة بعد أن يملأها بالماء، ولكن في نفس الوقت بتكون صعبة لما تكون فاضية وبينزلها عشان يملاها

-------------------------------------------------------------------------------------



صورة من قلب التاريخ تعود إلى شهر نوفمبر سنة 1948م
حيث تقدم كمال حافظ حمزة ( 35 سنة ) ليعمل كمساري في أحد ترامات الإسكندرية، وحولته إدارة النقل المشترك لطبيب الإدارة ليرى ما إذا كان لائقاً طبيباً أم لا

كان بالإسكندرية أوتوبيسات - وترامات، وصدر قرار سنة 1939م بجعلهما تحت إدارة واحدة اسمها ( إدارة النقل المشترك ) وهي المذكورة في الصورة
أترككم لقراءة الصورة بأنفسكم ومشاهدة الكمساري الذي احتفظ به التاريخ لنا :)

-------------------------------------------------------------------------------------


ورشة نجار سنة 1890م
من المهن التي تميز فيها المصريين قديماً كانت النجارة، فكانوا يصنعون منابر المساجد، ونوافذها وأبوابها المزخرفة، بحيث الآن لو رأيت أبواب الجوامع القديمة لوقفت أمامها تتأمل الزخرفة والنقوش الدقيقة التي صنعتها أيادي مصرية قديمة تقدر الإتقان في العمل

كذلك كانوا يصنعون المشربيات، وهي التي تتطلب قدراً كبيراً من الدقة والمهارة، لدرجة أنه في زمن الدولة العثمانية أخذت تركيا من مصر أمهر النجارين ونقلوهم إلى اسطنبول ليصنعوا ويعلموا أبناءهم تلك المهنة

كانوا أيضاً يتميزوا بفن جديد أدخلوه على النجارة، وهي التطعيم، بمعنى إدخال أكثر من نوع خشب في عمل واحد، فنجد منابر المساجد بها زخرفة منحوتة في الخشب الأصلي، وقد ملأوا تلك الزخرفة بنوع خشب آخر مختلف في النوع واللون والمواصفات

في الصورة نشاهد نجار في ورشته ومعه اتنين أصحابه

-------------------------------------------------------------------------------------


صورة من سنة 1984م، شفنا المنظر دا آلاف المرات
ولكن حد ملاحظ شيء غريب عليها؟
فندق سوفيتيل الجزيرة ( اللي كان اسمه شيراتون الجزيرة الأول ) لسه تحت الإنشاء

فيه ملاحظات تانية؟ بالتأكيد المنظر اختلف كثيراً عما كان عليه سنة 1984م

-------------------------------------------------------------------------------------


سقا أمام أحد البيوت يملأ الزير، وربما سمعوه من داخل البيت فخرجت ليملأ لها البلاص بالمرة :)
السقا كان نوعين: سقا كيزان، وسقا شربة
سقا الكيزان هو المحل الموجود في الشارع ويذهب له الناس ليشربوا
أما سقا الشربة فكان يحمل قربة كالتي نراها في الصورة ويدور بها في الشارع وكان له شروط تتعلق بالأمانة والصحة والنظافة، فكان يجب عليه أن يملأ قربته من مكان معين من النيل، وأن تكون القربة نظيفة دائماً

-------------------------------------------------------------------------------------


تم تصوير هذه الصورة سنة 1910م من فوق القلعة، واخترتها لعدة أسباب:

السبب الأول لنشاهد ونعرف الـ 3 مساجد التي تظهر أمامنا، جامع المحمودية ( وهو الجامع المخطط في الصورة ) أمامه جامع لم يكن اكتمل بناؤه وهو جامع الرفاعي، وهذه صورة نادرة لجامع الرفاعي أثناء بنائه، والجامع الثالث والمفروض كلنا عارفينه وهو السلطان حسن

جامع الرفاعي أمرت ببنائه أم الخديوي إسماعيل ( اسمها خوشيار هانم ) وقالت أنها تتمنى أن تدفن فيه، وأسندت هذه المهمة لأشهر مهندس مصري وقتها وهو حسين فهمي باشا، استغرق البناء 40 سنة! لأن حسين فهمي توفي، ثم توفت بعده صاحبة الفكرة ( خوشيار ) وبعدهما بقليل توفي الخديوي إسماعيل، كان الجامع بُنى منه أجزاء فدفنوا خوشيار وابنها في الجامع، وبهذا أصبح الجامع دون قصد يُدفن فيه أفراد الأسرة الملكية، ففيه قبر الملك فاروق أيضاً، ودفنت الأميرة فادية بجانبه عندما توفت منذ سنوات، وغيرها
ومن أشهر الشخصيات التي دفنت فيه أيضاً شاه إيران ( محمد رضا بهلوي ) الذي قامت ضده ثورة إيران الشهيرة سنة 1979م والذي تم استقبال جثمانه في مصر ودفنه بها، وهو كان متزوج من الأميرة فوزية أخت الملك فاروق سنة 1939م

أما جامع السلطان حسن فهو قصة كبيرة نتكلم عنه لاحقاً

السبب الثاني لنشاهد الحديقة الموجودة بالصورة، لأنها كانت منذ 1100 سنة تقريباً بستان جميل مليء بأشجار الفواكه وغيرها، وبعد ذلك أصبحت سوق الخيل أيام صلاح الدين

السبب الأخير: لاحظوا خلفية الصورة وراء الجوامع الثلاثة، صحراء خالية من أي مباني، وذلك سنة 1910م
في الرد الأول ستجدوا صورة لنفس هذا المكان وقارنوا بينها وبين الصورة الحالية

------------------------------------------------------------------------------------


صورة نادرة أثناء نقل وتثبيت الأسود البرونزية الأربعة إلى كوبري قصر النيل
هذه الأسود رويت عنهم الكثير من الأساطير، ولكن من المعلومات الأكيدة عنهم أنهم لم يُصنعوا ليوضعوا في هذا المكان، وإنما من أجل تثبيتهم حول تمثال محمد علي بالإسكندرية، ولسبب غير معروف تم نقلهم في مكانهم الحالي

-------------------------------------------------------------------------------------


شهادة طلاق من سنة 1916م
اقرأوا التفاصيل وربما ستواجهكم بعض الكلمات الغير واضحة، لذا كتبت محتوى الوثيقة في أول رد، إلا آخر سطر لأن كلماته لم أستطع قراءتها
في الشهادة قامت ( أسماء ) بطلب الطلاق من زوجها ( عبد الوهاب ) سائق أوتومبيل، المقيمان في شبرا، بعد زواج دام 14 سنة، وابرأته من دفع المؤخر ونفقة العدة

كعادتنا مع الوثائق القديمة، ننتظر ملاحظاتكم وكل ما لفت انتباهكم عليها
من أبرز ملاحظاتي أنهم لا يكتبون التاريخ كاملاً، بمعنى أن الوثيقة من سنة 1916م ورغم ذلك كتوب السنة ( 916م ) وبالنسبة للتاريخ الهجري كتبوه ( سنة 335هـ ) ولم يكتوبه كاملاً 1335هـ، يعني بيحذفوا خانة الآلاف

-------------------------------------------------------------------------------------


صورة من الفترة بين 1890 - 1910م
مجموعة من السيدات تملأ الماء لاستخدامه في البيوت، وبجانبهم السقا يملأ قربته
لا تحتاج الصورة لتعليق، فقط تأمل الوجوه والمكان
لو كنت مكانهم في العصر دا حاسس إنك كنت هتقدر تعيش بسهولة؟

-------------------------------------------------------------------------------------


أنا عارف إن الصورة دي ملهاش ملامح ولكن هنعرف من خلالها حاجتين
قلنا قبل كده إن عشان الدولة الفاطمية تبدأ، أرسل الخليفة ( المعز لدين الله ) واللي كان موجود في تونس، أرسل القائد ( جوهر الصقلي ) عشان يبني له مدينة تكون عاصمة لدولته
طب يبنيها فين؟ قعد يشوف الناس ساكنة فين، لقى شويه ساكنين في الفسطاط ( اللي هي الوقتي فيها جامع عمرو بن العاص ) ولقى شويه ساكنين في القطائع ( اللي هي الوقتي السيدة زينب ) فقال أنسب مكان هو إني آخد أرض جنبهم عشان أكون وسط العمار، وبالفعل ساب مسافة بينه وبين آخر حدود القطائع وبنى القاهرة، وابتدى يرسم حدودها، وعمل أسوار عالية من كل اتجاه من الجهات الأربعة

كانوا عايزين القاهرة مدينة مايدخلهاش إلا الخليفة وأولاده وأقاربه ووزراءه وكبار الدولة، فعمل على كل سور من الأسوار الأربعة بابين، مش هنتكلم الوقتي غير عن الناحية الشمالية، عمل فيها باب الفتوح وباب النصر
الباب المقوّس اللي شايفينه في الصورة ده باب النصر، وكانت الجيوش لما ترجع من معركة وهي منتصرة تدخل منه على الخليفة ويكون في استقبالها

عايز أقولكم إن الباب اللي بناه جوهر الصقلي مش هو نفسه الباب اللي انتوا شايفينه، ليه؟ لأن في عهد الخليفة المستنصر بالله، كانت الدولة ابتدت تضعف، فعيّن وزير قوي هو ( بدر الدين ) فهدم الوزير الباب القديم وبنى باب تاني هو اللي لسه موجود لغاية الوقتي، وده كان سنة 1087م يعني عمره 925 سنة

الحملة الفرنسية لما دخلت مصر لم تعترف بأسماء الأبواب دي، وسمّت كل باب بإسم أشهر جنودها، ولو زرتم باب النصر هتلاقوا اسم الجندي الفرنسي اللي الباب كان بإسمه، هتلاقوه محفور على الباب

كفاية كده على باب النصر، عشان نقول النقطة التانية بسرعة، وهي الحاجة اللي الولد شايلها في الصورة، دي بكرات الحرير، كانوا بيجيبوا بكرة ويلفوا عليها خيوط الحرير عشان تكوّن في الآخر خيط قوي يقدروا يستخدموه في صناعة الملابس

معلش طوّلت وعارف إن الصورة مش ظريفة زي بقية الصور، لكن مالقيتش صور تانية فيها باب النصر

------------------------------------------------------------------------------------


مؤرخ بريطاني أثناء زيارته للقاهرة سنة 1911م التقط هذه الصورة من أمام القلعة، لأن لفت نظره بإن ( على حسب كلامه ) بإن المصريين بيتأقلموا ويتكيفوا مع أي ظروف، ووضع هذه الصورة في كتابه وبيعلق عليها ويقول إنه وجد هذا التاجر في يوم شديد الحرارة ينام على سور حديقة أمام القلعة بعدما انتهى سوق الظهر ( وهو سوق كان يقام يومياً بعد صلاة الظهر أمام القلعة )

وبيتعجب إن ازاي الراجل اللي نايم ده متطمن إن محدش هايؤذيه أو يسرقه وهو نايم :)

خدوا بالكم يمين وشمال الصورة، على يمينكم جزء من سور القلعة، وعلى شمالكم مئذنة وقبة مسجد لا يحظى بشهرة لكنه جامع جميل جداً ومازال موجود لغاية الوقتي وأنا زرته وعجبني، اسمه جامع المحمودية، وشبابيكه كبيرة جداً تقدر تقف فيها وتشوف منظر رائع منه

هنتكلم بعدين بالتفصيل عن الجامع ده، ولكن الوقتي لو أخدتوا بالكم هتلاقوه ( مخطط ) وهو على الطبيعة خط أحمر وخط أبيض، من زمان بيقولوا على المخطط لفظ ( المُشهر )
بناه والي مصر اللي عينته الدولة العثمانية، سنة 1567م، يعني عمره الوقتي تقريباُ 450 سنة، الوالي ده كان اسمه ( محمود باشا ) وسمى الجامع على اسمه، واتدفن فيه بعد ما اتقتل وهو طالع في موكب ضخم من القلعة، لأنه كان بيستولي على بيوت الناس بدون وجه حق كما تقول كتب التاريخ

شوفتوا نسينا الراجل اللي نايم وقعدنا نتكلم في موضوع تاني خالص :)

------------------------------------------------------------------------------------


أشهر ميادين القاهرة سنة 1911م، ميدان العتبة الخضراء
طلب الخديوي إسماعيل من أحد المهندسين الفرنسيين تصميم ميدان كبير في القاهرة يكون زي اللي شافه في باريس، وكان اسمه وقتها ( العتبة الخضراء ) وبعدين الملك فاروق غيّر اسمه بعد زواجه من الملكة ( فريدة ) وسماه بإسمها، وبعد الطلاق رجعوا للإسم الأصلي مرة تانية :)

من أهم مزايا الميدان إنه كان (مركز القاهرة الجغرافي) بمعنى إن المسافات تقاس بين القاهرة وبين المدن الأخرى بناءً على بُعد تلك المدينة عن ميدان العتبة، يعني لما يقولوا مثلاً الإسكندرية تبعد عن القاهرة 200 كيلو، معناه إن اسكندرية تبعد عن ميدان العتبة 200 كيلو ( وقتها طبعاً )، وسبب كده إن مبنى البريد الرئيسي موجود في ميدان العتبة، وهو نظام متبع في العالم بإن المركز الجغرافي بتاع أي مدينة هو المكان الموجود به مبنى البريد

من مزايا الميدان أيضاً إنه كانت جميع ترامات القاهرة تبدأ منه، وأول ترام كهربائي كان في ميدان العتبة سنة 1896م وساعتها اتلمت الناس بالآلاف عشان تشوف الحكاية الغريبة دي، وازاي ترام هايمشي بالكهرباء، وأول ما الترام بدأ يتحرك الأطفال قالت دا عفريت :)

نشوف الصورة .. هنلاقي حناطير وناس شايلة فطير لأن العتبة زي ما قلنا مركز الترام، وبالتالي لما حد ينزل من الترام بيكون محتاج حنطور يروح به للمكان اللي عايزه

------------------------------------------------------------------------------------


كوبري قصر النيل يوم الإفتتاح سنة 1933م
التقط هذه الصورة أحد السياح أيامها من فندق سميراميس، وأطلق الملك فؤاد على الكوبري اسم أبيه الخديوي إسماعيل
كان قبل الكوبري الموجود في الصورة كوبري قبله، أقامة الخديوي إسماعيل سنة 1871م
العبور على الكوبري كان بفلوس كما تكلمنا سابقاً عنه، الراجل والست بربع قرش لو على رجلهم، واللي راكب عربية بدون محاصيل زراعية يدفع قرش، ولو فيها محاصيل يدفع قرشين

-------------------------------------------------------------------------------------


صورة قبل النوم :)
التقطت الصورة سنة 1926م
كان لسه الترام واصل بين ميدان الجيزة والأهرامات بطول شارع الهرم
اللي عايز تفاصيل حكاية الترام - وحكاية الميه اللي أمام الأهرامات - هايلاقي التفاصيل في الصور الماضية
إيه رأيكم في المرسيدس وفي هذا المنظر الخلاب :)

-------------------------------------------------------------------------------------


نسيب القاهرة شويه ونروح على بورسعيد عشان نشوف هناك محل ( طربوش النهضة المصرية ) بتاع الحاج محمد صالح الطرابيلي
وده موضوع شيق جداً لصناعة وحرفة انقرضت
نروح جوه التاريخ شويه ونشوف إيه حكاية الطربوش في مصر!

كانت مصر تستورد الطربوش من كذا دولة لغاية ما قرر محمد علي بعمل مصنع طرابيش، وبالفعل عملوا مصنع سنة 1828م ولكن برضه كانت المواد الخام بتيجي من النمسا، مشيت الحياة على كده لغاية سنة 1933م، ساعتها قام شوية شباب وقالوا عيب نستورد الزي الرسمي بتاعنا من بره، وقرروا بناء مصنع لصناعة المواد الخام
وكانت المشكلة هي التمويل، فاقترحوا فكرة جميلة وهي إن كل مواطن مصري يتبرع بـ ( قرش ) لصناعة هذا المصنع، وكان ده شيء إجباري إن كل واحد يتبرع بـ ( قرش ) ومش عيب إن الشعب يساعد الحكومة من فلوسه طالما في صالح الوطن " ما رأيكم فى القائلين لا لما يسمى بالمعونة " الأمر شبيه بهذا الشىء أعتقد ذلك .
وكانت الفترة دي بتحاول كل منظمات المجتمع توجيه الشباب إنه يكون إيجابي ومُحب لوطنه، شوفوا الشعارات وقتها كانت بتقول إيه: ( احتقر كل ما هو أجنبي، وتعصَّب لقوميتك إلي حد الجنون، لا تتحدث إلا بالعربية، لا تلبس إلا ما صنع في مصر، احفظ نشيد أسلمي يا مصر, ورتله في كل حفل، ابعث مجد مصر )

المهم في الآخر اتعمل المصنع وسموه ( مصنع القرش ) وكان في العباسية
كان الطربوش الواحد بيتصنع في 3 ساعات، لو دققنا في الصورة هنلاقي على باب المحل حاجات محطوطة، دي قوالب من الخوص مختلفة المقاسات، كانوا ياخدوا القالب الخوص ويحطوه على قالب نحاس ويحطوا عليه المواد الخام ( اللي أصبحت تصنع في مصر ) وهي مادة اسمها (الجوخ) وهو عبارة عن صوف مضغوط، ويحطوا كمية من القش، وبعدين ينزلوا عليهم بمكبس، ثم يركبوا عليه الشعر اللي بينزل من الطربوش ( اسمه زر الطربوش )
وكان الطربوش له عمر افتراضي يبلغ 10 سنوات، وبعدها يبقى expired :)
الشباب كان يلبس طربوش أحمر، والكبار أحمر غامق
لسه فيه تفاصيل تانية بس حسيت إني طولت أوي، هكتبهالكم لما أقابلكم مع صورة طربوش تانية :)

-------------------------------------------------------------------------------------


أسرة مصرية راكبة حنطور وراجعة بيتها بعد ما رجعت من الحج سنة 1911م
كان الحجاج وقتها بيسافروا من مصر كلهم في قافلة مع المحمل اللي واخدة معاها كسوة الكعبة، وقلنا الكلام دا بالتفصيل تعليقاً على صورة تانية، لأن ماينفعش حد يسافر على الجمل بتاعه لوحده بسبب مخاطر الطريق وقطاع الطرق، فكانت قافلة المحمل بترافقها الشرطة وتفضل معاها طول الطريق لغاية ما ترجع

كانت قافلة الحجاج بتسافر آخر أسبوع من شوال، وبتوصل مكة بعد 37 يوم من السفر الشاق، ولما يخلصوا الحج ويرجعوا بتقام الإحتفالات بشكل رسمي في البلد، وبشكل شخصي بحيث كل حاج تحتفل به أسرته وأقاربه

في خلفية الصورة اللي شايفنها هنلاقي 3 لافتات، وأي لافتة في أي صورة حاولوا تقرأوها بعناية لأنها بتعطينا معلومات أو ملامح للزمن الذي التقطت فيه الصورة
مكتوب على اللافتة الوسطانية اسم L. Della Torre وهو تاجر إيطالي مشهور وقتها كان مقيم بالقاهرة ويقوم بالتجارة في الأثاث والتحف، أما اللوحة اللي على شمالك مكتوب عليها بالفرنساوي والإنجليزي ( مخزن الأثاث )، وعلى اليمين برضه بالفرنساوي والإنجليزي ( غرفة البيع بالمزاد )

ملاحظة أخيرة .. وهي إن على آخر الحنطور فيه ( شال كشميري ) اشترته الأسرة من مكة، وهو من الأشياء الثمينة اللي كان الحجاج بيحبوا يشتروها من مكة كهدية أو تذكار من الأماكن المقدسة

مهما دققنا في أي صورة فلن تنتهي الملاحظات، لذا أي حد وجد شيء جميل أو غريب أو طريف لا يتردد في الإشارة إليه

-------------------------------------------------------------------------------------


صورة وناخد بعدها Break :)
محل متر × نص متر ، عامل فيه رفوف وحاطط عليها الكتب
إيه رأيكم ببائع الكتب سنة 1935م؟

وإلى اللقاء فى الحلقات القادمة وصور تحكى تاريخ مصر

الصورة دى اثرت فيا اوى لان هذا الصبى كان بيمشى 30 كيلو على رجلية فى عز الولعة حافى القدمين علشان يوفر قوتة وقوت اسرتة سبحان الله انا بهدى الصورة دى لشبابنا اليومين دول اللى عايز الوظيفة تجيلة على الجاهز ومش عايز يدور ويشقى ويتعب فعلا مصر الجميلة كانت زمان لذلك اطلقوا علية زمن الفن الجميل فى كل شىء

شكرا اخى على موضوعك الرائع المذهل والجذاب واللى محتاج صفحات للتعليق على كل صورة فعلا انت انسان مميز وانتقائك مميز وبارك الله فيك ايها المبدع وكمل واحنا وراك ومعاك يا ريسناااااااااااااااااا والى الاماااااااااام تاريخ تاااريخ تاريخ هههههههه


==================

mido messi كتب:

الصورة دى اثرت فيا اوى لان هذا الصبى كان بيمشى 30 كيلو على رجلية فى عز الولعة حافى القدمين علشان يوفر قوتة وقوت اسرتة سبحان الله انا بهدى الصورة دى لشبابنا اليومين دول اللى عايز الوظيفة تجيلة على الجاهز ومش عايز يدور ويشقى ويتعب فعلا مصر الجميلة كانت زمان لذلك اطلقوا علية زمن الفن الجميل فى كل شىء

شكرا اخى على موضوعك الرائع المذهل والجذاب واللى محتاج صفحات للتعليق على كل صورة فعلا انت انسان مميز وانتقائك مميز وبارك الله فيك ايها المبدع وكمل واحنا وراك ومعاك يا ريسناااااااااااااااااا والى الاماااااااااام تاريخ تاااريخ تاريخ هههههههه


==================

أشكرك جداً أخى الغالى / ميدو ميسى على إهتمامك ومواصلت متابعتك للموضوع الذى أجد أن هناك الكثير والكثير الذى ينبغى أن نعلمه عن مصر الأصيلة والتى نتمنى عودتها اليوم
الصورة فعلاً أخى الغالى ميدو معبرة وفيها كثير وكثير من الكلام ولكن نريد من شباب أصبح شغله الشاغل فى هذه الأيام هو اللهو واللامبالاة وعدم الشعور بالمسئولية أن ينظر إلى أجداده وأباؤه كيف كانوا يجدُّون فى عملهم حتى ولو كان بسيطاً
وقد صدق الشاعر حيث قال :
لا تحسبن المجد تمراً أنت آكله *** لن تنال المجد حتى تلعق الصبر

تحيتى لك أخى الغالى وشكراً على كلماتك الكريمة
والى الأمااااااااااااام ههههههههههههههههههههههه

النافورة المستطيلة في ميدان رمسيس التي كانت أمام التمثال
تم نقل تمثال رمسيس 3 مرات، الأولى منذ أكتر من 3000 سنة عندما تم نحت التمثال في أسوان ثم نقلوه عبر النيل إلى ميت رهينة، والثانية بعد ثورة يوليو تم نقله سنة 1954م من ميت رهينة إلى ميدان رمسيس، وكان وقتها التمثال عبارة عن 6 أجزاء أثناء النقل، وأمامه تم عمل النافورة الواضحة في الصورة، والمرة الثالثة منذ سنوات قليلة عندما تم نقله إلى المتحف الكبير قرب ميدان الرماية

-------------------------------------------------------------------------------------


حملت لنا الكاميرا منذ أكثر من 100 سنة صورة لسيدة تجلس أمام سلة تبيع ما فيها
أترك الصورة لتعليقكم

------------------------------------------------------------------------------------


لما تلاقي الجد في إيده حفيده .. والناحية التانية السبحة في إيده :)

التقطت هذه الصورة في جامع المؤيد سنة 1920م
جامع المؤيد من الجوامع الرائعة التي بنيت في عصر المماليك وملاصق لباب زويله، سنتكلم عن الجامع بالتفصيل تعليقاً على صورة أخرى لأن الكلام عنه كثير جداً، ولا أريد تشتيت التركيز وإهمال هذه الصورة الرائعة المحتوية على لمحة من الحياة المصرية القديمة

ولكن ممكن نختصر الحديث عن الجامع ونقول إن هذا المكان قبل بناء الجامع كان فيه سجن، وكان من ضمن اللي اتحبسوا فيه هو أحد المماليك، وفي ليلة صعبة عليه كما يحكي نذر لله أنه عندما يخرج ويحكم مصر سيهدم السجن ويبني مكانه جامع ومدرسة كبيرة، وبالفعل حكم مصر وأوفى بنذره، وهو السلطان المؤيد، واستغرق بناؤه 6 سنوات ( من 1415م إلى 1421م ) يعني عمره حوالي 600 سنة
من مميزاته أيضاً أن له مئذنتان متلاصقتان، ومش مبنيين على الجامع، وإنما مبنيين على أبراج باب زويله، يعني لما تروح شارع المعز لدين الله واقتربت من الحد الجنوبي للقاهرة الفاطمية وهو باب زويله، هتلاحظ الباب من بعيد بسبب المئذنتين الواضحين جداً

------------------------------------------------------------------------------------


صورة قديمة لفندق النيل هيلتون سنة 1965م
مكان هذا الفندق كان يوجد قصر بناه محمد علي لابنته زينب هانم، كان القصر يطل على النيل وسماه ( قصر النيل )، ولما جاء الخديوي سعيد هدم هذا القصر ليبني مكانه ثكنات للجيش، واستغلها الإنجليز بعد ذلك لتكون مقراً للجيش البريطاني عندما احتلوا مصر سنة 1882م
ظلوا فيه لغاية سنة 1947م وتم هدمها ليقام على جزء منه المقر الحالي لجامعة الدول العربية سنة 1951م، وبعد ثورة يوليو تم استغلال بقية المكان لإنشاء فندق النيل هيلتون سنة 1959م، وتم تجديده سنة 1994م

الفندق مملوك لشركة ( مصر للفنادق ) ولكن كانت واخداه شركة هيلتون لإدارته لمدة 50 سنة، انتهت الـ 50 سنة في أواخر 2008م، وزي ما احنا عارفين أصبح اسمه الآن ريتز كارلتون حيث ستقوم بإدارته لمدة 20 سنة قادمة بعد ما تنتهي أعمال الترميم الجارية الآن، يعني تقريباً من 2013م، والمكان اللي قدامه المحاط بأسوار يتم عمل فيه جراج متعدد الطوابق تحت الأرض

------------------------------------------------------------------------------------


جزء من مكتبة للطلاب داخل أحد المساجد، التقطت الصورة يوم 20 سبتمبر 1931م

------------------------------------------------------------------------------------


التقطت هذه الصورة سنة 1920م في إحدى حارات القاهرة القديمة، وهي تعبر عن ظاهرة موجودة حتى الآن، حيث اتخذ سكان الحارة حجرة صغيرة من بيتهم وحولوها إلى ( حانوت ) أو محل صغير لممارسة المهنة التي يتقنوها
نشاهد في الصورة صاحب المحل ومعه 3 مساعدين يعملون بالخياطة
الصورة بها تفاصيل كثيرة جداً يمكن تأملها وكأنها مشهد متحرك، نرى فيها لوحة أعلى المحل ( السيد أحمد الرفا ) ورسومات من وحي الحياة التي يعيشونها، مثل النخيل والنيل
وتفاصيل أخرى أتركها لمن يحب التدقيق والتحليل

------------------------------------------------------------------------------------


بعد الفيضان الذي كان يغمر الأرض المجاورة للأهرامات بالماء، والذي اضطر بسببه كثير من سكان هذه المنطقة للإنتقال ببيوتهم لمنطقة مرتفعة، لأن الماء كان يغمر الأرض بطريقة كبيرة حتى أن البعض كان يركب مركب للتنقل في هذه المنطقة

نشاهد في الصورة اتنين فلاحين ماسكين سلة وكأنها وعاء ويحاولوا إزاحة الماء من الأرض سنة 1885م، وذلك إما ليزرعوا فيها بعد إزاحة الماء، أو ربما ليستفيدوا منه في منطقة أخرى

------------------------------------------------------------------------------------


ما رأيكم في هذه البنت المصرية سنة 1905م وهي جالسة على مدخل أحد المساجد وكتبت بنفسها الحروف العربية على سبورة صغيرة معها
هذه صورة من ضمن تقرير أعدته إحدى المجلات البريطانية عن الأطفال في مصر، وسمتهم وقتها ( أطفال الشمس ) حيث لفت نظرهم قوة الشمس في مصر معظم أيام السنة، مما دفعهم لدراسة تأثيرها على سلوك سكان هذه البلدان المشمسة

-----------------------------------------------------------------------------------


مع أول يوم عقب انتهاء ثورة يوليو 1952م، وبعد تشكيل الحكومة الجديدة، أراد الثوار وقتها تقديم شيء للشعب المصري يشعر من خلاله أن هناك تغييراً حدث لهم في حياتهم الإجتماعية، وليس السياسية فقط التي ربما لا تعني الكثير منهم وقتها

لذا .. مع أول حكومة تشكلت، قام أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة ( عبد اللطيف البغدادي ) والذي شغل وقتها منصب ( وزير البلديات )، قام بالتخطيط لبناء كورنيش النيل الذي مازال موجوداً حتى الآن، قد لا نشعر بمدى أهمية ذلك، ولكن وقتها كان انتصاراً للشعب على طبقة ثرية امتلكت النيل وأقاموا عليه فيلاتهم وقصورهم بشكل مخالف وكاد أن يحتجب عن الناس البسطاء، فقام بهدم كل القصور والفلل المخالفة المقامة عليه، وكانت السفارة البريطانية تحتل مكاناً كبيراً على النيل ولها حديقة واسعة جداً تطل عليه مباشرة، فأعطاهم مهلة 48 ساعة لإزالة الحديقة، ولكنهم استكبروا وماطلوا، فقام عبد اللطيف البغدادي بهدم جزء كبير من الحديقة بالبلدوزر ليفتح الطريق أمام استكمال المشروع

كورنيش النيل كانت بدايته في شبرا الخيمة ونهايته في حلوان، وتم الإنتهاء منه في زمن قياسي
الصورة التي تشاهدها الآن التقطت سنة 1958م

------------------------------------------------------------------------------------


حارس التُرَب سنة 1955م ، وحد بقدلا بقوللى الجوزة فيها اييييييييييييييييه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

------------------------------------------------------------------------------------


تحكي لنا هذه الصورة الجميلة مشهداً من الحياة الإجتماعية في مصر سنة 1880م
ويمكن تشبيه هذا المشهد بالـ ( كايرو كاب ) أو التاكسي في عصرنا الحديث
ففي ذلك الوقت كان للحمار أو الحصان أهمية كبيرة لكل أسرة، لذا كانت هناك مهنة يمارسها من يُسمى بالـ ( مكاري ) أو ( الحمـّار ) ومعناها صاحب الحمار
كان لهم مكان مخصص، ويذهب إليهم من يريد استئجار حمار، ثم يصطحبه إلى منزله لتركب بقية الأسرة، ويمشي المكاري على رجله ممسكاً بالحمار طول المشوار، والأسرة على الحمار حتى تصل للمكان الذي تريده، وعندها تنادي وتقول: على يمينك يا اسطه :)

واخدين بالكم من الطفل اللي في الصورة
وواخدين بالكم كمان من نظافة الحمار، لأنه هو راس مال المكاري، وكان في الموقف بتاعهم مكان مخصص لأكلهم ولتنظيفهم

-----------------------------------------------------------------------------------


عندما ننظر لهذه الصورة الغامضة يمكن أن نستنتج بأن ما نراه هو كوبري على النيل، يربط الضفة الشرقية بالغربية كعادة أي كوبري على النيل
ولكن ما نشاهده ليس كوبري، وإنما خزان أسوان من فوق ( أو سد أسوان القديم ) وهو السد الذي بُني قبل السد العالي بـ 60 سنة، ومازال موجوداً حتى الآن ويُستخدم عادي جداً وبه محطتين لتوليد الكهرباء

وفيه ميزة أنه يمكن العبور على ظهره وكأنه كوبري تماماً كما توقع غالبيتنا عند النظر للصورة

بُني خزان أسوان أيام الإحتلال البريطاني سنة 1898م واستغرق بناؤه حوالي 4 سنوات حيث انتهى في 1902م وكان هذه فترة حكم الخديوي عباس حلمي الثاني

التقطت هذه الصورة سنة 1960م وهي السنة التي بدأ فيها بناء السد العالي، حيث تم اختيار مكان جنوب ( السد القديم ) ويبعد عنه 7 كيلو تقريباً، وكان وقتها باقي 10 سنوات على الإنتهاء من السد العالي

------------------------------------------------------------------------------------


ما رأيكم في بائعة البلح سنة 1895م
متصورة هي وصديقتها في مكان يشبه الاستوديو، مع خلفية مناسبة

------------------------------------------------------------------------------------


صورة التقطت من فوق سطح أحد المنازل سنة 1905م
استغل صاحب المنزل المساحة الواسعة في سطح منزله وعمل مدرسة لتحفيظ القرآن للأطفال
لاحظوا أن الأطفال لا تجلس بشكل عشوائي، وإنما على شكل حلقات، وبجانب كل حلقة يقف مدرس وبيده مصحف يتابع قراءتهم ويصحح لهم

------------------------------------------------------------------------------------


صورة لمكان تجمع السقايين في إحدى الحواري القاهرية القديمة سنة 1920م
شفنا الأول كيف كان يذهب السقا إلى النيل ويملأ قربته المصنوعة من الجلد، ويمشي بها في الشارع ليسقي الناس في أكواب أو يوزع على المحلات المخصصة لبيع الماء
في هذه الصورة تطور الموضوع بعض الشيء، واختصروا المشوار على السقا، فبدلاً من الذهاب إلى النيل أصبح يملأ القربة من مضخة موجودة في نفس مكان تجمعهم
وكان على السقايين مراعاة نظافة القربة دائماً، لذا نلاحظ أنهم علقوا عدداً منها بعد غسلها ليجف، وبعضهم يصلح القرب المقطوعة وهو جالس

------------------------------------------------------------------------------------

مسسسسسسساء الخيررررررر اية ...........كل من عليها فانى هههههههههههههه


هههههههههه بريق وهى رايحة السووووووووق هههههههههههههههههه

صباح الفل على احلى ناظر بالمترو ربنا يقويك يا استاذنا

موضوع جميل جدا وبانتظار جديدك دائما وربنا يقويك يارب

وتقبل مرورى وتحياتى يا باشا


=======================

mido messi كتب:

مسسسسسسساء الخيررررررر اية ...........كل من عليها فانى هههههههههههههه


هههههههههه بريق وهى رايحة السووووووووق هههههههههههههههههه

صباح الفل على احلى ناظر بالمترو ربنا يقويك يا استاذنا

موضوع جميل جدا وبانتظار جديدك دائما وربنا يقويك يارب

وتقبل مرورى وتحياتى يا باشا


=======================

ههههههههههههههههههههه
إيه رأيك فى الدماغ العالية دى يا ميسى بااااااااااااااااشاااااااااااااا
ههههههههههههه
والله مش عارف أعمل إيه من غيرك يا كبير
مرورك أسعدنى كثيراً
وشكراً لتشجيعك المتواصل لكل أعضاء المترو
لك منى خالص تحياتى وإحترامى

بريق الامل كتب:

بجد مجهود رائع وموضوع مميز يشد اي انسان لقراءته

فكم يملئني الحنين والشغف لمعرفع المذيد عن الماضي

مشكور اخي وشيخنا الفاضل علي هذا الموضوع

الجميل في انتظار الجديد من القديم

شكراً أختى الغالية / بريق
مرورك وردك أسعدنى كثيراً
وفعلاً كلما تعمقنا فى الماضى إكتشفنا أننا نملك حضارة تفوق كل الحضارات ، وأن أجدادنا من الأجيال السابقة كانوا يتمتعون بطيبة وأصالة تظهر على ملامحهم وتعبيراتهم المصرية الأصيلة
تحيتى لكى وشكراً لمرورك الكريم

اليوم نلتقى بعد غياب قصير ولكن لكى أتى لكم بالبهاريز
ويللا بدون مقدمات نحتفل الأول بعيد الأم ونشوف مع بعض !!!!!



أول طابع يصدر في مصر بمناسبة عيد الأم، سنة 1957م وكانت قيمته 10 مليم
وكانت أول سنة يتم الإحتفال فيها بعيد الأم في مصر هي سنة 1956م حينما كتب هذه الفكرة الصحفي ( علي أمين وأخوه مصطفى أمين ) وكتباها في العمود اليومي وكان اسم العمود ( فكرة )
وكانت الفكرة تقترح تخصيص يوم يقوم فيه الأبناء بمنع أمهم من التعب في البيت، والإعتراف بفضلها، وإرسال خطابات شكر وهدايا لها، وانهمرت الإقتراحات عليهما تؤيد الفكرة وخصصوا لها يوم 21 مارس، وبدأ تفيذها في مصر سنة 1956م وانتشرت بعدها في كل العالم العربي، وبعض الدول العربية تسميه عيد الأمهات

-----------------------------------------------------------------------------------



منذ فترة لم نتكلم عن مكان أثري في القاهرة، حيث كانت غالبية الصور عن مشاهد مختلفة للحياة المصرية، وهي أمتع الصور القديمة بالطبع، ولكن هذه المرة أحببت عرض صورة لجامع عمره 665 سنة، يعود إلى عصر المماليك، وموجود الآن في شارع باب الوزير، قريب من القلعة، بينه وبين حديقة الأزهر مسافة بسيطة جداً، يعني ممكن تشوفه منها
هذا الجامع وهو الموجود في الخلفية له 3 أسماء، طبعاً أول ما اتبنى كان له اسم واحد فقط، ومع مرور السنوات كان يطلع له اسم تاني زي ما هنشوف، هنقول الأسماء ومن خلالها هنعرف تاريخه

زمان كان اللي بيبني جامع بيسميه بإسمه، ولو قلنا إن أول اسم للجامع هو ( آق سنقر ) يبقى اللي بانيه هو الأمير ( آق سنقر ) ، اسمه صعب شويه ولكن النطق الصحيح له هو إنك تحط ( ضمة ) على حرف السين والقاف، يعني تنطقه كالآتي: ak sunkur
كلمة ( آق ) باللغة التركية يعني ( أبيض ) ولكن لما تتكتب أمام اسم شيء، فمعناها يبقى ( عظيم ) أو ( جليل )
وكلمة ( سنقر ) معناها صقر، وبالتالي اللي بنى الجامع هو أمير أصله تركي اشتراه حاكم مصر وقتها وهو السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وأطلق هذا الأمير على نفسه لقب ( الصقر العظيم )
كان هذا الأمير مميز ومجتهد حتى أنه تولى مناصب كبيرة، ووصل إلى أنه تزوج بنت سلطان مصر (الناصر محمد بن قلاوون) وبنى هذا الجامع سنة 1346م، بناه في سنة واحدة فقط، وبمجرد انتهاء البناء اعتقله بعض الولاة وقتلوه ودفنوه في الجامع بتاعه

طيب .. دا الإسم الأول، الإسم الثاني هو جامع ( إبراهيم أغا ) ، وهو أمير تركي عاش في مصر في عصر الدولة العثمانية، جاء هذا الأمير ليقوم بترميم الجامع بعد ( آق سنقر ) بـ 300 سنة، لأن حصل زلزال قوي في القاهرة مما أثر على الجامع، فجاء هذا الرجل سنة 1652م ورممه وعمل قيشاني لونه أزرق على أحد الجدران الداخلية، ومن هنا جاء الإسم الثالث وهو ( الجامع الأزرق ) وهو الإسم الشهير عند السياح الأجانب وبيقولوا عليه Blue mosque ، وعمل لنفسه مقبرة داخل الجامع ودُفن فيها

ياريت مايكونش حد زهق، ولو نسيتوا المعلومات دي مش مشكلة، بس على الأقل نبقى عارفين اسم الجامع وشكله
الصورة التقطت سنة 1923م

------------------------------------------------------------------------------------



صورة طريفة التقطت سنة 1940م دون ترتيب مسبق، حيث توقف أوتوبيس في الشارع، واضطر الناس الإستعانة بحمار ليقوم بجرّه :) وهناك مجموعة من الناس خلف الأوتوبيس تقوم بدفعه في محاولة لمساعدة الحمار
ساق القدر مصور الصورة ليمشي بهذا الشارع ليلتقط لنا هذا المشهد الطريف حتى نشاهده بعد 70 سنة من حدوثه

-----------------------------------------------------------------------------------



صورة من داخل محل أزياء، في الفترة بين سنة 1910 - 1919م، ويظهر فيها الفرنسي صاحب المحل، بالإضافة إلى سيدتين مصريتين من الطبقة الراقية، واحدة منهما في إيدها كتالوج، وبيختاروا تصميم فستان جديد

------------------------------------------------------------------------------------



ما رأيكم في هذا المحل اللي كان في الموسكي سنة 1930م؟

------------------------------------------------------------------------------------



صورة من الأقصر توضح لنا كيف كان يتم تمهيد الطريق باستخدام الوسائل البدائية المتاحة وقتها
ما نشاهده في الصورة هو الذي يحدث أمامنا في الشارع في العصر الحديث مع اختلاف الأدوات، فبدلاً من تسوية الأسفلت بالآلات الحديثة، كان يُستغل الثور وقوته في شد أسطوانة التسوية

-----------------------------------------------------------------------------------



مشهد لفت نظر المصور سنة 1911م حيث رأي هذه السيدة وهي تحمل أحمالاً كبيرة على رأسها

------------------------------------------------------------------------------------



الصورة القديمة لمحطة القطار القديمة الموجودة بالإسكندرية، وذلك قبل أن تبنى المحطة الجديدة الموجودة الآن، وهي التي شهدت استقبال سعد زغلول من منفاه، وكان بالقرب منها قصر سعيد باشا

لما ارتبطت القاهرة بالإسكندرية بالقطار، اختصر وقت الرحلة بينهما إلى 7 ساعات، بدل ما كانت الأول بتاخد 24 ساعة
وأول من فكر بعمل سكك حديد في مصر كانوا الإنجليز، فالبضائع الهندية كانت تأتي للسويس عبر السفن، ثم تنتقل إلى الإسكندرية على الجمال، ثم تنقل مرة أخرى إلى أوروبا على السفن في البحر المتوسط، لذلك كانوا عايزين ربط السويس بالإسكندرية لتوفير الوقت والمجهود والفلوس

تقدم وقتها مهندس إنجليزي اسمه ( توماس ) وعرض المشروع على ( محمد علي ) سنة 1834م، ولكن محمد علي رفض، وظل الموضوع في خيال الإنجليز لغاية ما تولى الحكم ( عباس الأول - حفيد محمد علي ) فأعاد الإنجليز الفكرة على الخديوي عباس، ووافق الخديوي سنة 1851م وبدأ المشروع على أن تدفع مصر تكلفته وهي 56 ألف جنيه، وتدفع على 5 أقساط، ومضى الخديوي العقد مع واحد اسمه روبرت ستيفسن، وهو ابن اللي اخترع القطار الذي يعمل بالبخار ( جورج ستيفنسن )

بدأ العمل على مراحل، أول مرحلة كانت من القاهرة إلى كفر الزيات وانتهت في سنتين، وبذلك كان المسافرون يركبوا القطار من القاهرة إلى كفر الزيات، ثم يكملوا إلى الإسكندرية بالجمال :)
وبعد فترة عملوا المرحلة الثانية ومدوا القطار للإسكندرية، وبعد سنتين مدوا القطار من القاهرة إلى السويس، وبذلك ارتبطت السويس بالإسكندرية
وطبعاً هذا الخط استفاد منه الحجاج، فكانوا بيركبوا القطار من السويس إلى القاهرة والعكس

------------------------------------------------------------------------------------



فكهاني سنة 1880م
سؤال للمتابعين ولأقوياء الملاحظة: شفتوا الراجل ده فين قبل كده؟

------------------------------------------------------------------------------------



فندق شبرد بعد حريق القاهرة بيوم واحد، وكان هذا هو آخر يوم للفندق في هذا المكان، وبعدها تم نقله إلى المكان الحالي على النيل

في يوم السبت 26 يناير 1952م شبت النيران في القاهرة لمدة 11 ساعة تقريباً، من الساعة 12 ظهراً حتى 11 مساءً، احترق خلال هذا اليوم 700 مكان مشهور، ما بين فنادق ومطاعم وكافيهات ( مثل جروبي والأمريكين ) وشركات وبيوت سكنية ومحلات تجارية ( مثل عمر افندي وشيكوريل ) ومات 26 شخصاً وأصيب 500 بحروق وكسور

على إثر الحريق قدم رئيس الوزراء ( مصطفى النحاس باشا ) استقالته للملك، ورفضها الملك فاروق، فاجتمعت الحكومة ليلاً وجعلت مصطفى النحاس حاكماً عسكرياً، ففرض حظر التجول في القاهرة 12 ساعة، من 6 مساء حتى 6 صباحاً، وتم وقف الدراسة في المدارس والجامعات، وأصدر قانوناً بمنع التظاهر والتجمهر، حتى لو شوهد 5 متجمعين اعتبر ذلك تجمهراً عقوبته الحبس، وأعلنت الأحكام العرفية

الصورة مأخوذة من مجلة صدرت وقتها، وكانت عاملة مقارنة بين فندق شبرد قبل وبعد الحريق

------------------------------------------------------------------------------------



شوفوا بقال زمان بابتسامته وسماحته - والطربوش مع الجاكيت اللي على الجلابيه - والميزان كان بيتعلق ويوزن عليه
الصورة التقطت سنة 1942م

------------------------------------------------------------------------------------



الإسكندرية سنة 1920م تمتعوا بالتأمل فى جمال الصورة والطبيعة

-------------------------------------------------------------------------------------



احتفظت لنا الكاميرا بوجوه لمجموعة من الناس تقف بالقرب من جامع الرفاعي وجامع السلطان حسن القريبين من القلعة سنة 1949م
الراجل اللي على يمينك ماسك في إيده علبة نشوق وشكله ناوى يعطص

------------------------------------------------------------------------------------




صورة رائعة تبين كيف كان الأوروبيون يرسموا النقوش الفرعونية الموجودة على المعابد
ففي أعلى المعبد يتم تثبيت بَكَره غير ظاهرة في الصورة، ومعلق في طرفها كرسي يجلس عليه الرسام ومعه أدوات الرسم، والطرف الآخر يمسكه أشخاص، وكلما أرخوا الحبل كلما تحرك الكرسي للأسفل، وفي نفس الوقت يحافظ الرسام على اتزانه بواسطه رجله

بدأ تسجيل النقوش الفرعونية منذ الحملة الفرنسية سنة 1798م حينما اصطحب نابليون معه 150 عالماً و2000 فناناً، كي يدونوا ويرسموا ويحللوا كل ما يشاهدوه، ولم تكن الكاميرات موجودة وقتها

بعد اختراع الكاميرا ظل العديد من العلماء يحبون رسم الآثار بأيديهم، بل وكثير منهم كان يأخذ الصورة الفوتوغرافية الدقيقة ويحولها بنفسه إلى صورة مرسومة بشكل أكبر، ثم يذهب بها بلده ويعرضها في معارض عديدة للناس

كانت هناك طرق أخرى للرسم، لكنها تضر بالأثر لذا لم يتم استخدامها بشكل كبير، ومثال على ذلك هو وضع قطعة تشبه البلاستيك على الأثر، ثم المشي عليه بواسطة أقلام خاصة حتى تأخذ قطعة البلاستيك تضاريس النقوش الفرعونية، بعد ذلك يتم تحبير هذه القطعة على ورق كلك

كتاب وصف مصر وغيره من الكتب التي وصفت مصر بشكل دقيق، يعتمد معظمها على رسم النقوش وليس تصويرها، فنجد رسوماً دقيقة جداً تكاد تكون واقعية للآثار وللحياة الطبيعية المصرية في الشارع

------------------------------------------------------------------------------------



وجوه كثيرة للتأمل قاعدين على قهوة وجنبها محل وأقماع السكر كالعادة معلقة في المدخل
التقطت الصورة في الفترة بين 1930 - 1940م

------------------------------------------------------------------------------------



معنا هذه المرة وثيقة هامة وشيقة جداً، تعود إلى بداية شهر ديسمبر من سنة 1956م، نقرأ فيها أن أحد المواطنين بالإسكندرية يرسل طلباً إلى الصليب الأحمر يستفسر عن مصير قريبه الذي شارك في حرب 1956م، وجاء عليها الرد من إسرائيل على شكل ختم يفيد بأن المذكور هو من ضمن الأسرى داخل إسرائيل

نريد أن نلقي نظرة سريعة عن النظام المتبع
عندما يتغيب أحد الجنود عن أهله يستطيعوا معرفة مصيره من جهاز ( التنظيم والإدارة ) التابع للقوات المسلحة، وبالبحث في الكشوفات الموجودة يفيدهم الجهاز ما إن كان هذا الشخص استشهد أم لا
إن لم يكن اسمه موجوداً في هذه الكشوفات، فمعنى ذلك ان لم يُستشهد، ووقتها يكونوا أمام احتمالين: إما أن يكون أسيراً، أو مفقوداً
المسئول عن معرفة الأسرى وقتها هو الصليب الأحمر، الذي بدوره يرسل أسماء الأسرى إلى القوات المسلحة أولاً بأول، وذلك بعد دخول معسكراتهم في إسرائيل وتقييد أسمائهم

قد يتأخر الصليب الأحمر في معرفة أسماء الأسرى لأي سبب، وحينها كان يقوم المواطنين بإرسال طلبات خاصة له
ففي الوثيقة نجد المواطن ( أحمد حموده عبد البر ) المقيم بالإسكندرية، يرسل طلباً للصليب الأحمر لمعرفة مصير قريبه ( حنفي عبد الفتاح السرنجاوي )، وبإطلاعكم على الوثيقة يمكنكم قراءة تفاصيل أكتر

وبالفعل تلقى الصليب الأحمر رداً على هذا الطلب يفيد بأن المذكور مازال حياً وهو أسير في إسرائيل، ويتضح ذلك من الختم الموجود باللون الرمادي

إذا كان الرد بأن هذا الإسم ليس مقيداً في كشوف الأسرى، فتكون حالة هذا الجندي ( مفقود ) بمعنى أنه لم يُستشهد ولم يتم أسره

------------------------------------------------------------------------------------



صورة من سنة 1942م من داخل أحد الدكاكين، ويظهر فيها صاحب الدكان وهو نائم بينما يمارس العامل مهنته وهي النول

------------------------------------------------------------------------------------



شارع سليمان باشا سنة 1941م أثناء الحرب العالمية الثانية
سليمان باشا هو شخص فرنسي، استعان به محمد علي لتدريب فرق المشاة في الجيش، وأظهر موهبة فذة في التدريب العسكري، حتى أن إبراهيم باشا ( ابن محمد علي ) أعطاه لقب باشا
تم بناء تمثال له، موجود الآن أمام المتحف الحربي الموجود في القلعة
هذا الشارع اسمه الآن شارع طلعت حرب

------------------------------------------------------------------------------------



صورة بنت من بدو سيناء في الفترة بين 1910 - 1930م

-------------------------------------------------------------------------------------



نشاهد في الصورة التي التقطت سنة 1911م بعضاً من مراسم الإحتفال التي تنتظر وصول الحجاج بالقاهرة، فقد أنهى الحجاج الفريضة وركبوا الجمال من مكة إلى جدة، ثم وصلوا السويس، ومن السويس يركبوا القطار إلى القاهرة

أهالي الحجاج يكونوا في انتظارهم بالقرب من محطة القطار، ومعهم عربات كالتي نراها في الصورة، يركب فيها الحجاج وتسير بهم في الشارع المؤدي إلى بيوتهم، ويكون هذا الشارع مزيناً بأعلام مصر وقتها وبالفوانيس ولافتات مكتوب عليها آيات من القرآن الكريم، وبمجرد وصوله إلى بيته يجد سرادق ( أو صوان ) كبير مخصص لاستقبال الضيوف مساءً للتهنئة

قبل إنشاء السكة الحديد، كانوا يأتون من السويس إلى القاهرة على الجمال، وكان بعض من أهلهم يترك القاهرة ويذهب لينتظرهم عند مكان اسمه ( بركة الحج ) وهي قرية كبيرة على الطريق

------------------------------------------------------------------------------------




قد تبدو هذه الصورة التي التقطت سنة 1955م أقل من عادية، فليس فيها ما يجذب الإنتباه، ولا يوجد بها ما يُذكّرك بالماضي، ولكن الحقيقة أن هذه الصورة بها أحد أهم الإكتشافات التي وُجدت بالقرب من الأهرامات

نشاهد في الصورة ما يلي: على أقصى اليسار جزء من هرم خوفو، وفي الخلفية هرم صغير، وهو واحد من ثلاثة أهرامات صغيرة مخصصين لزوجات الملك خوفو، فكان لديه 3 زوجات وتم بناء هرم لكل واحدة، وعلى اليمين أهم عنصر في الصورة وسيكون محور حديثنا

بدأت القصة في يناير سنة 1946م حينما تقرر تنظيف وتمشيط المنطقة الموجودة حول الأهرامات، وكان من ضمن الطاقم الذي سيقوم بهذه المهمة مهندس معماري مصري اسمه ( كمال الملاخ ) وذات يوم من شهر مايو سنة 1954م لاحظ هذا المهندس وجود شيء غريب بالقرب من هرم خوفو، وبدون الدخول في التفاصيل اكتشف أخيراً حفرة عميقة بها ألواح خشبية كثيرة عمرها 4500 سنة

استخرجوا الألواح الخشبية ووجدوا بجانبها مجاديف وحبال، واستنتجوا بأنها الأخشاب الخاصة بـ ( مركب خوفو ) أو ما سموه لاحقاً بـ ( مركب الشمس ) وهو مركب كان يوضع فيه مومياء الملك قبل دفنه، ويمشي في النيل ليزور الأماكن الفرعونية المقدسة لديهم، ثم يعود إلى مقبرته في الهرم، وهو تقليد فرعوني آنذاك

ظل العلماء سنوات طويلة جداً يحاولوا تركيب الألواح الخشبية بجانب بعضها، بالظبط كما نحاول نحن تجميع قطع الـ Puzzle حتى ننتهي من تكوين اللوحة كاملة، وبعد سنوات تكون الشكل النهائي للمركب، والغريب أنها لم تكن فيها مسمار واحد يربط بين الألواح، وكان طول المركب بعد إعادة تركيبه 40 متراً، وبهذا تم اكتشاف أثري هام جداً بدون أي خطة مسبقة

البيت الخشبي الذي نراه في الصورة أقيم فوق الحفرة التي وجدوا بها ألواح مركب الشمس، حتى لا تدخل الأتربة والجراثيم ويتلف الخشب، وللأسف تلفت بعض أجزاء من مركب آخر تم اكتشافه لاحقاً وتمت معالجته كيميائياً قبل ترميمه

الآن مركب الشمس موجود كاملاً في متحف بالقرب من الهرم يُدعى متحف الشمس

اهلا اخى الشيخ ايهاب

ايه التحف دى

الطرح جميل ومميز

وما اعجبنى فيه البساطه بتاعت زمان وجمال ايام زمان

ومن البومك اعجبنى هذا المنظر الرائع الذى اثبت ان البركه والرحاء كانت فى الماضى

المشهده ده انا اختارته قبل ما اشوف ميدوووو ميسى فال ايه عن موضوعك بجد



شوف ايام زمان كانت لحمة الراس ببتباع ازاى وشوف التوكل والسعى على الرزق

فين الايام راحت

نقدر نقول ده تاريخنا اللى نفتخر بيه امام كل العالم شكرا اخى ايهاب على هذا الطرح الجميل تسلم الايادى

وعاشت الانامل اللى نقلت وكتبت

لاتحرمنا اخى الجديد

رسلان

الله عليك وعلى جمالك اخى ايهاب
ويسلم الموضوع الجميل ده اللى بجد عيشتنا فى جو مصر المحروسه زمان وحسيت انى رجعت كام الف سنة للوراء وتخيلت حيات الناس البسيطه الجميله زمان
وبحييك من كل قلبى على مجهودك الكبير فى انك تنقل لينا الموضوع ده
وبالنسبة للكوارع انت عارف اخوك كوارعكى قديم وان شاء الله نتكورع مع بعض قريب
بس خلى الكوارع عليا والفتة كمان عليا
ههههههههههههههه
تسلم اخى ايهاب وتقبل تحياتى ومرورى

مش فاكر اصلى ماوعاش على فحت البحررررررررر هههههههههههه

ممكن الاجابة ههههه بليز ..



هههههههه بقال دة ولا معيد بالجامعة هههههههههههه برنس وربنا ايام زمان كانت حلوة جدا

وروايح زمان حلوة وعبق التاريخ جميل تسلم ياغالى لمجهودك وصورك الجميلة المعتقة ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

معاااااااااااك يا برنس استمر استمر استمر استمر وتوغل وتوغل هههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

تقبل تحياتى وشكرى لمجهوداتك


======================

رسلان كتب:

اهلا اخى الشيخ ايهاب

ايه التحف دى

الطرح جميل ومميز

وما اعجبنى فيه البساطه بتاعت زمان وجمال ايام زمان

ومن البومك اعجبنى هذا المنظر الرائع الذى اثبت ان البركه والرحاء كانت فى الماضى

المشهده ده انا اختارته قبل ما اشوف ميدوووو ميسى فال ايه عن موضوعك بجد



شوف ايام زمان كانت لحمة الراس ببتباع ازاى وشوف التوكل والسعى على الرزق

فين الايام راحت

نقدر نقول ده تاريخنا اللى نفتخر بيه امام كل العالم شكرا اخى ايهاب على هذا الطرح الجميل تسلم الايادى

وعاشت الانامل اللى نقلت وكتبت

لاتحرمنا اخى الجديد

رسلان

شكراً لمرورك الكريم أخى وأستاذى الغالى رسلان
وشكراً على التعليق المميز والذى زاد الموضوع جمالاً
بجد أيام زمان لا تعوض ويكفى ما نراه من بساطه وفرحة فى وجوه الناس والتى غابت عنا فى هذا الزمان
والله أخى رسلان نفسنا الأيام دى ترجع تانى ونشوف الناس الفرحة مرسومة على وجوهها والطيبة والرحمة والأخلاق تملى القلوب والنفوس
أشكرك مرة أخرى أخى الغالى رسلان
ولك خالص تحيتى وإحترامى

عاشق الكونغ فو كتب:

الله عليك وعلى جمالك اخى ايهاب
ويسلم الموضوع الجميل ده اللى بجد عيشتنا فى جو مصر المحروسه زمان وحسيت انى رجعت كام الف سنة للوراء وتخيلت حيات الناس البسيطه الجميله زمان
وبحييك من كل قلبى على مجهودك الكبير فى انك تنقل لينا الموضوع ده
وبالنسبة للكوارع انت عارف اخوك كوارعكى قديم وان شاء الله نتكورع مع بعض قريب
بس خلى الكوارع عليا والفتة كمان عليا
ههههههههههههههه
تسلم اخى ايهاب وتقبل تحياتى ومرورى

ملوخية هه ملوخية هه
ههههههههههههههههه
أقصد كوارع هه كوارع هه
هههههههههههههههه
أنا مستنى يا عم بس بشرط تكون كوارع جمل يتيم قرصته نملة حامل فى شهرها السادس وغضبانه من جوزها حرامى الحلة
ههههههههههههههههههههههههههههههه
بجد مرورك أسعدنى حبيب قلبى محمد
كيف جنى وعمر والأسرة سلامى ليهم كلهم
وشكراً لمرورك الذى عطر صفحتى وأضاءها
تحيتى لك أخى الغالى محمد

mido messi كتب:

مش فاكر اصلى ماوعاش على فحت البحررررررررر هههههههههههه

ممكن الاجابة ههههه بليز ..



هههههههه بقال دة ولا معيد بالجامعة هههههههههههه برنس وربنا ايام زمان كانت حلوة جدا

وروايح زمان حلوة وعبق التاريخ جميل تسلم ياغالى لمجهودك وصورك الجميلة المعتقة ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

معاااااااااااك يا برنس استمر استمر استمر استمر وتوغل وتوغل هههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

تقبل تحياتى وشكرى لمجهوداتك


======================

فاكر الصورة دى مش تقريباً نفس الشبه أخى ميدو


تسلم يا غالى ويسلم مرورك وردودك وتشجيعك المتواصل اللى بيخلينى فعلاً أواصل نقل الموضوع بإستمرار
وكمان لإحساسى أننا بحاجة لزرع هذه الروح روح المصرى القديم التى كانت هى سر عشق كل من زار مصر للمصريين ولبلدهم

تحيتى لك أخى ميدو وكل التقدير والإحترام لشخصك