أعلن الفريق أحمد شفيق ترشحه رسمياً فى انتخابات رئاسة الجمهورية، قائلاً: إنه سيتقدم بأوراق ترشحه يوم 10 مارس المقبل، فور فتح باب الترشح.
وقال شفيق فى المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم الثلاثاء بفندق بأحد الفنادق مدينة 6 أكتوبر: "يشرفنى أن أعلن ترشحى رسميا لرئاسة مصر، طالبا ثقة كل مصرى ومتعهدا بأن أبذل كل ما فى وسعى من أجل استقرار مصر وتقدمها".
وقال شفيق: "أتقدم الصف فى لحظة تاريخية عصيبة مؤمنا بالقدرة على قيادة تلك الأمة.. طالبا أصواتكم ودعمكم لكى نعبر معا إلى عصر مختلف وعهد جديد، متعهدا بالحكم الرشيد وبالعدالة الشاملة.. والأمن الدائم.. والتنمية المتوازنة والتحديث المستمر".
وأضاف "إلى كل مصرى ومصرية إلى كل مسلم ومسلمة إلى كل مسيحى ومسيحية، إلى كل شاب وشابة إلى كل صعيدى وبحراوى وسيناوى ونوبى ومطروحى إلى كل المصريين فى الخارج.. أنا واحد منكم، وأتعهد الآن أمامكم بأن يكون لكم ومن أجلكم قيادة ثابتة تجمع ولا تفرق تسمع وتنصت".
وأعطى شفيق نبذة سريعة عن حياته الشخصية وعن مشواره المدنى والعسكرى وأكد على أن له كل الفخر لأنه كان من أبناء القوات المسلحة والمحاربين دائما من أجل مصر وعزتها.
وعلق شفيق على القائلين بأنه أصبح كارتا محروقا لأن الرئيس السابق مبارك اختاره لرئاسة الحكومة المصرية مع اندلاع الثورة، قائلاً: "شرف لى أنه فى الأزمة يتم استدعائى لأنه من المعروف عنى أننى خير من يتصدى للأزمات وذلك يضيف لى ولا ينقص من قدرى".
وقال شفيق، خلال المؤتمر الذى حضره رجل الأعمال أحمد بهجت، إضافة لعدد من الشخصيات العامة: "لقد عاشرت المشير طنطاوى عشرين عاما وهو صديق وأخ ولقد شاورته قبل إعلانى الترشح وإذا كان قد طلب منى عدم الترشح للرئاسة ما كنت ترشحت ولكنى لم أطلب منه أى دعم ولن أقبل أى دعم".
وأكد شفيق أنه ليس مرشح القوات المسلحة، معربا عن ثقته فى أن الجيش لن يكون له مرشح، وتسأل إذا كان للقوات المسلحة مرشح فماذا تستطع أن تقدم له "لا شىء"، مضيفا " إذا كان هناك صفقات بين أى جهات فأنا أؤكد أن صفقتى هى الأسرة المصرية".
وأضاف، "أنا أملك من الخبرة والجرأة ما يكفينى للرد على أى تفاهات أواتهامات ضدى ولكنى مقتنع بمبدأ الأدب فضلوه عن العلم."
وعن رأيه فى أن تكون مصر دولة برلمانية أم رئاسية، قال شفيق إنه من الطبيعى أن نترك الدستور يحدد ذلك ولكننى أرى أن مصر دولة تبدأ من الصفر وليس لديها خبرة كافية فى الديمقراطية ولذلك نحتاج أن نكون دولة رئاسية لفترة واثنتين ولكن إذا بدأنا بدولة برلمانية سنتعثر.
وتعهد شفيق بأن يعود الأمن بمنتهى القوة فور توليه منصب رئيس الجمهورية، مشددا على أنه ليس هناك من يستطع أن يقف أمام هذا القرار.
وشدد شفيق أنه لم يكن عضوا فى الحزب الوطنى المنحل مضيفا أنه إذا افترضا بأنه كان حتى يوما عضوا فى هذا الحزب فهو رجل ليس سيئا أو فاسدا وطالب بألا نظلم كل أعضاء الحزب لأن بالتأكيد هناك أعضاء منهم غير فاسدين.
فى رأيى الشخصى ان هذا الرجل حجدثت فى وزارته اكبر كارثتين يمكن أن تحدث الا وهما موقعة الجمل وكذلك تهريب رشيد محمد رشيد ويوسف بطرس غالى واموال المخلوع وحاشيته الموجودة داخل مصر فمابالنا لو أصبح الرئيس سيعفو عم مبارك ويعيدنا الى الوراء ده رأيى الشخصى