ان كاَنْ الحُزنْ يِكُتب
لكتبت منْ حزنيِ قصص
وجعلت منْ رواَياتيِ كتب
وجزئْت حزُني ِحصص
ولكن حزنيِ دائماَ في قلبي ِ
اكبر منْْ كل الكلاَم
يعترض دقاَت نبضيِ
ويبقى صمْت الآَم
إن كاَن حزُْنيِ شمس
لماَ فضْلت الظلاَم
ولكن حزُْني دائماَ همس
يشطْر القلب الهماَم
لو كاَن حزني يقراَء
لكَتبت لكم من حزني بحور
ولو كان البحر ينشاَء
لنشات من ْحزني قصوْْر
ولكن حزني لا ينْطق
ولا يجعل من الماء عبوْر
إذا كان حزني جراح
لعاشرت أناس وهجرتهم
وعشت دائما في أفراح
وما كنت حزنت من اجلهم
أنا حزني سنين واحترقت نصف اعوامى
أنا الحزيِن رغم الظرُْوف
فاحترقت كل احلامى
وجلست وحيدا ًبين الكهوف
انتظر مرور ايامى
لن ينفعني اليوم الوقوف
في ترتيب حروف لكلامي
اليوم أصبحت كلصفيف
على مائدة الأحزان
وعندما ياتى الربيع
لا أجد لنفسي مكان
أصبح تواجدي أمر خفيف
وأنا لا أحبذ الإحسان
إذا كنت لك مجرد ضعيف
فأنت مخطأ في كياني
وإذا كان من حزني بد
أنا من أسيطر على أحزانى