تداول نشطاء علي شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" أخبار عن هروب رجل الأعمال الحسيني ابو قمر بعد ثبوت تورطه بمذبحه بورسعيد بتأجير مجموعة من البلطجية هو ومرشح الشورى سامي الرشيدى من قرية الشبول والمنزلة بغرب بورسعيد و ذلك لافتعال الفوضى داخل الإستاد و استهداف أعضاء التراس الأهلاوي .
وتناقل النشطاء ان بعد قيام أهالي بورسعيد بالقبض على عدد 3 من البلطجيه من ضمن أحداث إستاد بورسعيد وتم ضربهم حتى اعترفوا ان عددهم 500 شخص من اهالى الشبول والمنزلة والمطريه وكان معهم أسلحه بيضاء واللي جابهم الحسيني ابو قمر ومحمود المنياوى أعضاء الحزب الوطني السابق وإعطاء كل واحد منهم 500 جنيه عن طريق جمال عمر ، صاحب محل العروسة وهوالصديق الحميم لجمال وعلاء مبارك وهو الذى أعطاهم المبلغ وارتدوا التيشرتات الخضراء واندسوا وسط الجماهير وكان متوقع يحصل كده على أساس ان المصري هيتغلب والنتيجة 1/صفر وعندما انتهت المباراة لصالح المصري نزلوا فى ارضيه الملعب وسط بعض جمهور المصري الذي نزل ليهنئ فريقه وحسام مدربهم لكن هم ذهبوا وراء لاعيبة وجماهير الاهلى وفعلوا ما فعلوه بهم .
إن صح هذا الخبر فهو يضع كثيراً من علامات الإستفهام حول الأمن ، وحول المجلس العسكرى
لك الله يا مصر