أنباء عن مليونية أهالي شهداء ومصابي بورسعيد لهدم سجن طره وإعدام من فيه
الخميس, 02 فبراير 2012
صارت انباء غير مؤكدة عن مطالبة عدد من أهالي المصابين والمتوفين المنتظرين لذويهم القادمين من محافظة بورسعيد المصرية إلى مليونية الجمعة القادمة تنطلق من التحرير إلى سجن طرة لهدم السجن وإعدام من بداخله، لأخذ حقوق الشهداء والمصابين ولقطع دابر من يدبرون الفتن لإضاعة مصر وأهلها.
على الجانب الآخر، رفض عدد من الموجودين بالمحطة الدعوة واصفين إياها بالجنون، وأنها لن تعود بفائدة، كما وصفوا ما حدث بأنه ليس سوى شغب ملاعب زائد عن الحد.
جاء ذلك على خلفية الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة بورسعيد أمس الأربعاء عقب مباراة الأهلي والمصري، والتي راح ضحيتها ما يقارب من الـ75 متوفى والعشرات من المصابين.
وكان حزب الحرية والعدالة قد دعا مساء الأربعاء المجلس العسكري باعتباره رأس السلطة التنفيذية في مصر الآن إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة لحماية الشعب ومنشآته وثورته من المؤامرات.
والتصدي لهذا التورط من جهاز الشرطة الذي كان يستطيع منع الكارثة التي وقعت في بورسعيد بين جماهير النادي المصري والنادي الأهلي، إلا أنه اكتفى بالوقوف متفرجًا، ما يحمله مع الأطراف السابق ذكرها المسئولية الكاملة لما تشهده مصر من أعمال عنف.
وقال الحزب في بيان له بشأن أحداث إستاد بورسعيد: إنه "يتابع الكارثة التي شهدتها أحداث مباراة الأهلي والمصري في إستاد بورسعيد مساء امس، والتي نتج منها عشرات القتلى ومئات المصابين، ويتقدم الحزب بخالص تعازيه لأسر القتلى، ويدعو الله لهم بالرحمة والمغفرة، كما يتمنى للمصابين الشفاء العاجل".
وأضاف البيان: "الحزب يرى أن ما حدث في هذه المباراة أكبر من كونه تشجيعًا أو تعصبًا خرج عن المألوف، وإنما يشير إلى مخطط متعمد لصناعة فتنة تهدف في الأساس إلى إدخال مصر في دوامة من الأزمات".
مباراة الاهلى والمصرى المجزرة المدبرة
وأعرب الحزب عن قناعته بأن ما حدث في بورسعيد لا ينفصل بأي حال عن المشهد العام خلال الأيام الماضية من حوادث سرقة منظمة لعدد من البنوك ومكاتب البريد، وانتشار حالات السطو وقطع الطرق، وهي الأفعال التي ظهرت بشكل واضح بعد الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب التي كانت نقلة كبيرة للثورة المصرية، وهو ما يشير إلى وجود أصابع لم تعد خفية تريد إدخال مصر في فوضى منظمة
حسبنا الله ونعم الوكيل
الكل يستحق الاعدام
فى ميدان عام والله