نزلت
السلم مش عارف ازاى بصيت لاقيت البواب واقف متنحلى وبيقولى مالك يا استاذ
وشك لونه مخطوف كده ليه وقال حجات تانيه مش فاكر ايه بالظبط بس كان عمال
يحكى وانا فشر اللى عامل دماغ لو تشوفونى حضراتكو ساعتها كنتوا حتشوفو
واحد بقه مفتوح على اخره يجي مترين ولونى اصفاااااااااااااااااار طز فى
غيط ليمون جنبه وشعرى بقا حاجه تانيه الشعرايه الواحده بقت ولا اسياخ حديد
عز فى زمنها وكل ده والبواب المدهول على عينه مش عايز يتكتم ويجبلى شويه
ميه ابل ريقى اللى كان قد تحول الى جلمود صخر المهم قعدت على دكه البواب
حاجه كده حسبة نص ساعه لغاية لما بدءت اشوف كويس وحسيت انى ممكن اقول حاجه
وتطلع جمله مفيده
-بقا يا بواب يا فسل بتقولى مالك
- ليه يا بيه الشتيمه هوا انا جرا منى حاجه لا سمح الله
- يعنى مانتش عارف الشقه بت ستين فسبعين مالها يا ابن الكلب الاجرب
المختصر يا حضرات نرجع بالزمن
شويه مش كتير لغايه اليوم المنيل على عينه ده الصبح جيت من بلدى
الاسكندريه الى القاهره للقيام ببعض الاعمال للشركه اللى كنت شغال فيها
وتفضلت الشركه الكريمه بحجز شقه مفروشه عشان استقر فيها فتره القيام
بالاعمال واللى كانت تقريبا شهر .
المهم رحت الصبح على مقر
الشركه وانطلقت فى العمل حتى حان موعد الانصراف فحضر معى مندوب من الشركه
عشان يورينى الشقه اللى هاقعد فيها وفعلا وصلنا للشقه كانت شقه فخمه
بالقرب من ميدان الجيزه اربع حجرات وصاله يرمح فيها الخيل ومجهزه تجهيز
مالوش حل بس وكان معانا البواب واستلمت الشقه ونزلت عشان اشوف اى مطعم
اتغدا وبعدين اتمشيت شويه لغاية الساعه تسعه مساءا وكان فى الوقت ده فى
بطوله امم اوروبا لكرة القدم المهم قولت لنفسى يا واد الحق روح الشقه تاخد
دش سريع وتقعد تتفرج على الماتش وتنام عشان بكره مفيش هزار .
وفعلا كان دش تمام واخدت بعضى
وعلى الصاله وشغلت التليفزيون واتفرج يا سلام على الماتش التمام قعدت
اتفرج على الماتش وكان ماتش نايم خلانى بدءت احس بالنعاس المهم مددت جسمى
على كنبة الانتريه وانا باتفرج على الماتش واذ بى يا ساده الاقى حواليا
حاجه كده حسبة خمس ست انفار مش شايفلهم ملامح لا وايه بيلفوا حواليا
عارفين اللى بيتشل اهو انا اتشليت فى اللحظه دى لا عارف اقوم ولا عارف
اصرخ ولا عارف اقرا قران وفجأه لاقيت واحده منهم وقفت امامى وللعلم انا
فاكر ملامحها كويس جدا لغاية دلوقتى المهم وقفت امامى وراحت حاطه اديها
على كتفى ودى اللحظه اللى بدءت اقرا فيها قران واستعيز بالله وفجأه زى ما
حضروا اختفوا واتفرج يا استاذ على منظرى وانا قايم باترعش ومش عارف امشى
لغاية لما وصلت لباب الشقه ويا فكيك على تحت لقيت ساعتها البواب المنيل
على عينه فى وشى بس فضلت قاعد عند البواب تحت لغايه الصبح ما طلع وطلع
البواب للشقه جابلى شنطة هدومى بعد ما حلفت يمين عظيم لامشى بالشورت
والحملات فى الشارع ومش عايز هدومى بس مستحيل اعتب باب المخروبه دى تانى
ودى كانت ليله مشوفتش اسود منها وان شاء الله لا انا ولا انتو تشوفو اللى
انا شوفته قولوا امين ( والله الحكايه دى حقيقيه مش اوهام )
