التنافس هنا بمعنى التنازع ("ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم")
فقوله تعالى: { ولا تنازعوا فتفشلوا } إخبار واضح، ونهي جازم، وسنة ثابتة، يدل على أن الفشل والتراجع - على مستوى الأمة أو الأفراد - إنما مرجعه إلى التنازع والاختلاف.
ولمّا كان التنازع من شأنه أن ينشأ عن اختلاف الآراء، وهو أمر مرتكز في الفطرة بسَطَ القرآن القولَ فيه ببيان سيّىءِ آثاره، فجاء بالتفريع بالفاء في قوله: {فتفشلوا وتذهب ريحكم } فحذّرهم أمرين معلوماً سوءُ مَغبتهما: وهما الفشلَ وذهاب الريح.
وهذا هو المغزى من وراء كلمة تنافسكم حيث ان البعض ممكن ان يفسر التنافس بانة شىء حميد نعم ولكن التنافس الشريف القائم على العدالة فى كل شىء وعدم وجود احتكار
لعلى اكون تمكنت من ايضاح كلمة تنافسكم وشكرا اخى احمد لموضوعك القيم والمفيد
وتقبل اضافتى ومرورى وتحياتى