احترقت وبقي الرماد
المشهد الأول :
إبن عآق وأم أعطت حتى إُنّهكت جسدهآ
يكبر ويرمي بهآ بـ دآر المسنين يرحل عن نآظريهآ بعيداً عنهآ
الأم إحترق قلبهآ وبقي الرمآد فألم حبهآ لإبنهآ لم يسمح لهآ بأن تزيح الرمآد
فـ قطعة الألم تبقى آخر ذكرى لإبنهآ حتى لو كآنت مؤلمه
المشهد الثآني :
زوجة تسعى لرضى زوجهآ
والزوج يتجآهلها ويعتبرهآ كمآ لو كآنت خآدمة له وأم أبنآءهـ فقط
لآيحضر للمنزل سوآ آخر سآعآت الليل والزوجه أُنهِكت من ظلم زوجهآ
أشعل زوجهآ النيرآن إلى أن بآت قلبهآ كـالرمآد ..
المشهد الثآلث :
شديد الوفآء فهم الصدآقه بحقهآ أعطى / تفهم / تعآون
بالمقآبل لآ يُقبل له عذر / لآيعطيه مجآل حتى لإخرآج مآبجعبته من هم !
إحترق قلب الصديق الوفي فأي صديق هو ذلك أبقى قلبه كـ الرمآد ..
المشهد الرآبع :
أب يصرخ بوجه طفلته البريئه تبكي الطفله
بعدمآ تشعر بـ الحرمآن
ممن ترجي منه الحنآن !
أبقى قلب الطفله
الصغير كـ الرمآد ..
بعد أن أحرقه بصرخآته الكآسرهـ لـ طفلته
,
فـ إحترقت القلوب وبقي الرمآد
لمآذآ ..؟!
لمآذآ لآ نكن نحن من يزيل الرمآد عن تلك القلوب !
لمآذآ لآ نزرع الأمل من جديد !
فـ لنعآمل النآس بـ لطف وحنآن كي يعآملونآ كمآ نعآملهم !
لمآذآ لآ نحترم الكبير ولآ نعطف على الصغير !
لمآذآ كثر من يحرق القلوب ويبقي الرمآد رمآداً دون إعتذآر !
لمآذآ ؟!
,
لأن الألم سيطر على وجوههم ..
لأن القسوهـ أصبح تعآملهم السآئد بينهم ..
لأن الضمير شبه الآوعي في هذآ الزمن ..
لأن النآس سمحت لـ الحزن أن يسيطر على حيآتهآ ..
لأن النآس سمحت لـ الهم أن ينسج خيوطه العنكبوتيه ..
,
فل نثق بالله / فل نتعآون / فل نمد يدنآ فهنآك أُنآس على حآفة الطريق ..
فلنزيل مآترآكم عليهآ من رمآد ..
فل نجعلهآ تنبض من جديد ولننسسسيهآ المآضي الأليم ..
,
فنحن بتسآهل تمآدينآ في الحزن
فنحن بتسآهل تمآدينآ في الفرح
لا إفرآط ولآ تفريط !
فـ لنتزن في عقولنآ
فـ لنرتقي بأملنآ
فـ لنشد عزيمتنآ لـ التقدم لآ لـ الرجوع ..~
,
إحترق بـ النآر وبقي الرمآد
فلنطفئ النآر ولنزيل الرمآد