^@ همسات ليليه @^

هل تسمع ايها الليل..؟!
لا تترك عيوني المتعبة ساهرة...
فما عدت احب السهر بعيونٍ متعبة...

هل تسمع...!؟
لا تتركني في ظلام ليلك الحالك...
خذني ..خذني لاعيش بين نجومك...

دعني احلق بسماءك...
بدون اجنحة... بعيون اغمضها التعب...
بحركات... يخفيها سوادك...

هل تسمع ايها الليل...هل تسمع اعترافي...؟!
الآن فقط... اعترف بأني قد عشقتك...

سأشتاق لغياب الشمس كل يوم ..
لالتقي بك...لاعيش فيك.. ومعك...
واصحو على برد فراقك كل صباح...

انا سعيدة...
بل انا اسعد من دخل مملكة عشقك...
لقد استجبت لطلبي ....
اذًا ...
سأغمض عيوني...
واحلق في سماءك...
واعيش في احضان نجومك...

لا تصدق ان قالوا لك اني عشقت النهار...
لا..لا تصدق كلامهم...
فأنا لم اعشق قبلك احداً...
لم اعشق سهام الشمس.. التي يرمي النهار بها على عاشقيه..
لم تصبني سهامه تلك...
بل عشقت نجومك...
فأنتما مثل حسناء بيضاء... بعيون يكحلها السواد..
عشقت السهر معك كل يوم..
انت من اخذني من ذاك العالم ...
وادخلني حياة اخرى...

هل تسمع ايها الليل...هل تسمع كلماتي...؟!
لطالما كرهت السواد...ايها الليل...
اما الآن... فأنا اعشقك ..يا حالك السواد...
فلا تتركني....
لا تتركني ..لسهام النهار لتحرقني...
لا تتركني.........

اليك اقدم نبضا ت قلبي

يامن اتيتني وضمدة جراحي
يامن جعلة من روحك بلسم لروحي

لم تكن كغيرك تشاهد جرحي وهو ينزف ثم تتواني
بل قدمت لي اعذب من كل الورود واجمل من رائحة الخزامى
قدمت لي قلبا نابضا صافيا
لم اعهد مثله من قبل

اليك يامن لم تهون عليك جروحي وحزني
ولم تنظر لدمعتي عبثا

بل مسحتها بكل حب وحنان

كنت دافئ المشاعر معي ورقيق الاحساس
لانك تعلم انني وردة لااتحمل
الوجع
وحزني ليس بقليل بل الم من بعد الم

كنت قد عزمة على هجر الحروف ورمي الكلمات التي يصدرها قلبي خلف ظهري
ولكن عزمي واصراري
لم يحتمل ان اراك تشاهد حضوري بلا كتابة

اذا كنت ساكتب فهو لك

فجميلك
لن انساه
فرد الجميل من الكرم

حروفي تتساقط اخر الليل كحبات مطر هادئ
وتظهر السطور كقطرات ندى على الصفحات
عندما تشرق الشمس ساخبرها باني رجعت اغرد
لانها هي ايضا افتقدتني
وعندما ااخذ كوب الما فانه سيرويني ويبلل ريقي ويساعدني على نطق الحروف

ذلك الشباك عندما افتحه سينادي للهواء العليل ليدخل لانه اشتاق للروح العذبه

تمتمات اخر الليل كتبتها بعد ان استرجعت بعض روحي وحبي وقلمي الذي طالما حن الى اناملي

وانا ايضا اشتقت له ولكم

فحبي وودي لمن كان سبب بكتابتي هذه الكلمات

لا أعلم من أين سأبدأ... وبماذا؟؟ تهت وتاهت الكلمات الممزوجة بالمشاعر والأحاسيس، سطور هذه الورقة تتحرق بشوق ولهفة لرؤية ما ستكتبه جوارحي وما ستسكبه عليها من حبر أزرق اللون يخفي وراءه أسمى وأرقى معاني الحب والعشق ويشوبها القليل من الخوف والقلق.....

في هدأة الليل

عند صمت الضجيج

صحبة انسام السكون

وحين اركن اليك

تطويني ذراعيك

تلثمني عينيك

تحييني بأكسير الحياة شفتيك

تدغدغني انفاسك ويديك

حينها تتملكني أمنيات واماني ... مجنونه

ان تطول الساعات الحنونه

ان يظل الليل مرخيا سدوله

ان يصاحبنا القمر بظلاله وعيونه

ان تظل الشمس في غيبها مكنونه

من حق قلبي عليك إنك تطمني..!!

لاغبت عني كذا والوقت ماجابك..!!

رجيتك دقيقه بربى لو تكلمني..!!

مادمت محسوب أنا واحد من أحبابك..!!

إن ماذبحك الشوق ترى الشوق عدمني..!!

وإن صابني شي ترى والله من أسبابك..!!

مافيه غيرك من الغالين يلزمني..!!

ولافيه بالكون غالي غيري أولابك..!!

خنجرغيابك بصدري لسآآآه آلمني..!!

وأخاف قلبي يموت بسبة بعادك..!!

عذبني البعد كافي عاد يعذبني..!!

وين العداله إذاماكنت بي نابك..!!

أبيك تجي يمي بنفسك وتقسملي..!!

قسم بقلبك وقسم يموت في بابك..!!

أبيك لاصرت شامخ عنك تهدمني..!!

ياحياتي أناحبيبتك ماني من أغرابك..!!

لاتجرح القلب بغيابك وتصدمني..!!

تعال رد الفرح لي وريح أعصابي وأعصابك..!!

في الظلال الوارفة حيث تكون الأشجار ،،



ترحل مشاعري من تلكـ الأشجار الكثيفة الأغصان



حاملة معها أوراق الأيام المعطرة بشذى



الأحلام ،،

ثم تعود مشتاقة إلى موطنها حيث سنابل القمح وبساط من العشب الأخضر الفاتن



و في قلب الحقل قد شقت قنوات مائية عذبه وتشعبت بين جوانبه لترويه من فيض



مائها الغزير



فتزهر الأغصان وتتفتح الورود في كل مكان


ويحتضن الربيع حقل الجمال بأجواءه الرائعة الخلابه ...


إنه موطن أوراقي الملونه بألوان الزهور ..


تاركة للشمس جانبآ من جمالها الأخاذ ..


حيث ترسل الدفء والنور لتجعله يعيش في بقعة من الحنان محاط بخيوط أشعتها الذهبية


بفيض من حب ،،



إنه العطاء ،، حيث يكون العطاء رمزآ لتلكـ الكتلة الحية المتوهجة بالنور ..



ما أروع الؤلؤة التي تسكن بين جوانح تلكـ العظيمة


إنها تهديها


طواعية لكل من يرغب بالحياة المزهرة بالخير والنور ..



ومن دون مقابل ،،


لتجعل منها أزهارآ متلألأة بألوان الطبيعة الفاتنة لتجذب فراشات الحقل إليها وتسقيها من


قطرات رحيقها المحلى بمشاعر الروح النابع من الأعماق ،،