اسعد الله اوقاتكم
سنتحدث اليوم عن احد اسباب فشل الحوار المتمدن
بظل جزئيه سلبيه وهي الثرثره الاستفاضه الزائده
حتى يخرج وقتها الحوار عن النقطه الرئيسيه
ويسبب ضياع الفكره وبالتالي يؤدي الى حوار فاشل بجميع المقاييسس
هناك فروقات بين الثرثره والفضفضه ولكن البعض يجهل هذا الامر
قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله، ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه)
الفضفضه احيانا تصل الى حد النميمه والاستغابه دون ادراك من الشخص أما إذا كان تحديدنا للمفهوم نفسه بالتكلم عما يخالجنا من هموم ومشاكل خاصة بنا لا بغيرنا بهدف التخفيف عن النفس والبحث عن حلول فلا شك أننا سنجني الراحة النفسية بحول الله، مع العلم أن خير ما نضع همومنا بين يديه ليفرج كربتنا هو الخالق وليس المخلوق
ولكن الثرثره في حوار هنا
في رأي علم النفس هو مرض اجتماعي
لأن صاحبها لا يشعر بدائه هذا، ولا ببلائه، فيقلع عنه، وإنما يشعر به الآخر الذي تقع عليه هذه البلوى،
وفي الزمن الصعب عادة يظهر الثرثارون ويختفي الحكماء
والثرثارون هم أناس لا يحاسبون أنفسهم، ولا يربطون ألسنتهم بعقولهم، ولا يصغون إلى ما يقولون، ولا يحأولون مطلقاً أن يسمعوا أصواتهم، لأنهم يظنون وبسبب مرضهم ودائهم أن ثرثراتهم ولغطهم وما يعانونه من فوضى لفظية ومن فوضى ذهنية هو عين الصواب ورأس الحكمة
والثرثار تراه يقفز كالسنجاب من مكان إلى مكان، ومن موقع إلى آخر، ومن حديث إلى غيره. يتطفل على الندوات، ويحشر جسده في الاحتفالات، ويدعو نفسه إلى المقابلات ليطلق للسانه العنان
خلاصه الامر
ان الثرثار لا يستفيد ولا يمكن أن ينجز شيئاً كون الحديث ينصب على أمور خارج موضوع
السؤال هنا
هل ترى الثرثره من وجهة نظرك ايجابيه ام سلبيه
وتحديد الاسباب ان كان لا
وهل حقا الثرثره تجعل من الحوار فاشلا
هل الثرثره تزيد الاخطاء ام تقلل من حجمها ؟؟؟
هل يوجد فائده للثرثره
السؤال الاخير ما هو تعريفك الشخصي للثرثره
دعوه للنقاش