سأنتهز الفرصة .. كل عام وانت بخيـر
كل الامور الجميـلة
في عامي السابق ذكريات .. وساجلب منها المزيد
ان قررت التخفي خلف ستارة غرفتي وتظن بأنني لا اراك ..
سابدا عامي الجديد بك ..
كما انتهى هذا العام بك ..
ولست على عجلـة وولكني اخشـى ان يقرر العام القادم
بأن يتأجل ..
فتختفى فرصتي فيك ..
في القاء تحيـة خاصـة
في مصافحـة يداك بقوة .
فرصـة ان اروى لك احلامي لعامي القادم
واثرثر حتى نهايته بلا انقطاع ..
نعم هي فرصتي التي ستكرر في كل مناسبة
-----------------
لا اريد احتفالا وكرنفال اقدمه لك فوق حرفي هذه
ابحث عن بساطة اللقاء بينك وبين هذه الحروف
فلا سبيل لي سوى ان انثر صدق مشاعري جمـلة واحدة دون تروي
لا اريد ان اقول لك كل سنه وانت بخيـر بطريقة
قد تمر عليك ايضا من افواه الجميـع
فأنت تعلم بأني دعائي لك غيـر مقطوع منذ ان راتك عيناي ..
غيـر انني هذه المرة لا احمل الا هذه الفرصة
لادنو منك بعذر اشرعه أنا ..
يحملني اليك بحجة قاطعة وبرهان حكيم فلا يجعلني اخشـى
ترتيب كلماتي او اختلاق حديث ..
------
لم اتغيـر بالرغم أن الوقت تغير وقلبنا صفحات التقويم
وهجرنا بامتعتنا البسيطة من تاريخ الى تاريخ
وانا لا احمل متاع غيـر حبك
الساكن بصورة اجبارية في كل تاريخ يمر بي..
العام الذى مضـى وهذا العام ..والذي سياتي
كُنت أنت ولا يغيرك يسكن القلب
وبرغم عوامل الظروف
الا انني كلما استقظيت صباحاً وجدتك أول وجه يزف الى خيالي
وقبل ان اغفو ارسمك على وسادتي وأنام ..
عام مضـى وما حدث فيه ليس بالقليل
الا ان اهدابك لم تبتر من هذا الحلم .. وعيناك والسماء
مازالت حديثي وهاجسـي المجنون ..
وحنيني الى زرقاءك يجعلني اطالع الخارطة
مابين الحين والاخر
وكانني اخترع ما يختصر هذه المسافة ..
لم اتغيـر..برغم ان كل الامور تغيرت ..
فلقد علمتني مجنونة وانتهى عامي هذا بجنون كبير ..
-----
لن اقصيك ولو اردت ..
فأنا على اقتناع بان جورك بهذا البعد
تغفره لك عدالة عينيك..
وان جوري بهذا الجنون يرفع عنه القلم سواد عينيي .
الن اقصيك ..كما انك لم تقصيني حينما ارهبتك بتحضري الملعون في سرد الحب
وبطريقتك البدائيـة في ابداء حبك
عزيزي دعنا نختفى .
انا وانت .
فلن اجبرك هذه المرة ان تصرخ بكلمة احبك لتردد صداها السماء.
ولن اكمل معك الحب بطريقتي الدرامية ..
لانني اعلم الان ..بأنك يقينيك في حبي لك اكبر من اتساع هذا الكون ..
لن اطلب منك ان تراقصني
ولا ان تقاسمني طاولة العشـاء ..
لا شموع ولا قمر ولا نجوم
فقط احتاج الى بقعة مظلمة .. ونورك فقط في هذا اليوم ..
ولا اريد ان تردد لي قصيدة ..
ولا ان تهتف لي بأي كلمة ..
فدليل الحب لم يعد يحتاج الى دليل ..
اختار ان اسبق الجميع اليك وان احمل اليك نهاية الذكريات السابقة
في صفحة عيني لتقراها بتمعن
لاتعاتبني كما عاتبتني في العيد السابق
بأنني لم اترك قصاصة صغيرة على باب منزلك
تخبرك بانني اتمنى لك خيـر كبير وسرور لا ينتهي
ساتيك صدفة حتى لا ترتدي لى حُلة العيد
وتستعيـر لي ابتسامة قرضتك اياها مراءتك بعد عدة تجارب ...
ساتيك صدفة
لانظر الى لهفة الحب في عينيك واقنص ولادة الفرحة فيك من جديد