هل يمكن ان ننظر للبترول كما ننظر للفحم الان؟
*****
جـــــــــــون كــــــــــنزز * تذكروا هذا الإسم جيدا ً* سيتغير العالم كله بسبب هذا الرجل
هو مهندس إتصالات متقاعد تصاب زوجتة بالسرطان .. فيسخر كل خبرته في إختراع علاج لها ، صمم هذا المهندس جهاز يطلق موجات ;كهرومغناطيسية بتردد عال ٍ جداً وأطوال صغيرة جداً ، هذا الجهاز بإمكانه رفع حرارة المعادن وصهرها ، وإقترح هذا المهندس المتقاعد أن يتم حقن ذرات من الذهب في الخلايا السرطانية ووضع الجزء المصاب من المريض في النطاق الموجي للجهاز ، فما الذي حصل ؟؟ : إن الخلايا السرطانية ترتفع درجة حرارتها وتموت فيما لا يحصل أي شيء للخلايا السليمة وكل ذلك بدون أي إحساس بأي إزعاج بالنسبة للمريض ، وبدون أي تخدير أو آلام ، وقام بتجربته العملية على زوجته وتم شفاءها بحمد الله
وعلى قدر أهمية هذا الأمر لدى الكثير من المرضى وذوي المرضى حول العالم إلا أن هناك ميزة أكثر أهمية للجهاز !!!
تساءل المخترع إذا كان هذا الجهاز يرفع درجة حرارة المياه مثل ما تفعل موجات فرن المايكروويف ، وبعد التجربة على الماء تفاجأ بأن الجهاز يقوم بفصل الماء الى أصله الغازي (هيدروجين وأوكسجين) وبواسطة أي شرارة يتم إنبعاث شعلة نار من الماء تصل حرارتها الى 600 فهرنهايت هل تعلم ماذا يعني هـــــــــــــــــــــــــــــ ذا ؟
الماء يمكن إستخدامه كوقود !! أي يمكن إحراق الماء !!! أي ماء ؟؟ حتى ماء البحر .!!
تخيل أن تضع في سيارتك ماء بحر !!! والطيارات والمصانع وأي محرك بخاري سوف يدور ببخار الماء وليس دخان الوقود .. هل تصدق ؟ نعم هذا إكتشاف جديد ، وفي أسفل هذا المقال ستجد روابط أفلام على اليوتيوب فيها دلائل على كلامي ولقاءات مع المكتشف وتجارب لعلماء متخصصين , والدنيا مقلوبة وإحنا نايمين ! وملتهيين بالعلاك والكلام الفاضي في القنوات العربية والدق والرقص ، مع كل الأسف
إستخـــــدامات أخـــــرى للجهـــــاز
الماء المحترق يبعث بخار ماء ، وعند تكثيف هذا البخار فإنك تحصل على ماء نقي ، أي أن الجهاز بإمكانه تحلية المياه وتوفير طاقات كبيرة في تبخير ماء البحر بكل بساطة ، بواسطة إحراقه
كذلك عند تمرير مصابيح الغاز على الجهاز مثل الفلوريسنت أو النيون أو غيرها فإن الغاز يضيء بدون أي طاقة أو كهرباء ، كل ذلك يحدث بطاقة بسيطة لتشغيل الجهاز فقط
سبحان الله
الله يسخر العلم لمن يشاء .. وقتما يشاء
"ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء"
ما يهمنا في ختام هذا الكلام .. كيف تمر هذه الأخبار التي بدأت منذ نهاية 2007 .. وتم إعتماد الجهاز لعلاج السرطان في أستراليا في نوفمبر 2008 .. كما بدأت أغلب شركات السيارات في بحث إمكانية وضع الجهاز في السيارات لإستخدام الماء كوقود ..
هذه الأخبار ستغير حياة البشر ، أخبار قد تعني شفاء الكثيرين من المرضى في المستشفيات الذين يعانون من آثار العلاجات الكيماوية أكثر مما يعانون من آلام السرطان نفسه .. أخبار تعني أن البترول الذي لدينا سيصبح خذ برميل بدولار والثاني ببلاش .. أخبار ستعني أن البترول سيقتصر إستخدامه على صناعة البلاستك والفازلين
فالعصر الحجري لم ينتهي لأن الحجارة إنتهت بل لأنه تم إكتشاف شيء أفضل من الحجارة وهو البرونز والحديد ، وكذلك عصر البترول سينتهي بإكتشاف جديد.... ولن ينتهي بإنتهاء البترول
وعودة على ما يهمنا جداً : أن مثل هذه الاخبار تمر دون أي صدى في بلادنا .. ولا يسمع بها أحد في بلادنا العروبيـــــــــــة جداً (على إعتبار أننا وصلنا لمرحلة من العلم لا نهتم لما تصل إليه الأمم الأخرى) .. فعندنا لكل قناة إخبارية عربية ، معها خمسون قناة غنائية وعشرون للأفلام .
هذا الإختراع وإختراعات كثيرة مبهرة قدمت في مؤتمر إقليمي وليس عالمي أقيم في سيدني- أستراليا ، تقيمه الجمعية العالمية للطاقة الشمسية ISES التي تحوي تحت مظلتها عدة جمعيات فرعية إقليمية ، جميعها أقامت مؤتمرات في نفس الفترة ، أوروبا - أمريكا الجنوبية – أمريكا الشمالية - أفريقيا وفرع للإقليم العربي.