ا فروديت الهة الحب السلطان العاشق

افروديت

تيقظ افروديت الحب فى قلوب الألهه و الفانين و هذا ما يجعلها تسود العالم كله فى البدايه كانت ربة الخصب و من ثم الحب تقول احدى الروايات انها ابنة زوس من

الحوريه ديونا و تقول اخرى انها ولدت من زبد البحر ثم ان افروديت تعتبر الره حامية الملاحه البحريه و كربه بحريه خصص لها الدلفين اما افروديت ربة الخصب

فقد خصص لها الدورى و الحمام و الأرنب و خصص لها كربه للحب الأس و الورده و الخشخاش و التفاحه و المرج اكثر انها ولدت من زبد البحر.

لا حيله لأى كان فى تجنب سلطتها و حدهن اثينا و فيستا و ارتيميس لا يخضعن لجبروتها ان افروديت الطويله الهيفاء ذات الشعر الذهبى المتموج الذى يستقر كالتاج

على رأسها الرائع هى تجسيد للجمال و الشباب الدائم و حين تسير بروعة جمالها و فى ثيابها العبقه الرائحه حتى الشمس تزداد تألقا و تصبح الأزهار اكثر روعه و

تهرع وحوش الغابات البريه من مجاهل الأحراج و تأتى الطيور اسرابا و تتمسح بها الأسود و الفهود و النمور و الدببه بكل خنوع و بين الوحوش البريه تسير

افروديت الهادئه فخوره بجمالها الذى يخطف الأبصار و على خدمتها تقوم وصيفاتها الهوراتو هم الربات اللواتى ينظمن تناوب فصول السنه حاميات النظام و القانون

فى المجتمع و هن عادة ثلاث اينوميا القانون و ديكه العدل و ايرينه السلم و كن يصورن على هيئة فتيات يحملن الثمار فى ايديهن او مزدانات بالثمار ومن وصيفاتها

ايضا الشاريت ربات الجمال و الرشاقه.

ولدت افروديت ابنة اورانوس قرب جزيرة كيشير من زبد الأمواج البحريه الأبيض بياض الثلج و حملها النسيم الخفيف اللطيف الى جزيرة قبرص و من هنا جاء لقب

افروديت القبرصيه و هناك احاطت الهورات الشابات بربة الحب الخارجه من امواج البحر فألبسنها الثياب المحوكه بخيوط الذهب و وضعن على رأسها اكليلا من

الأزهار الزكيه الرائحه كانت الأزهار تنمو بشكل رائع هناك حيث كانت افروديت تضع قدميها جئ بالربه الساحره الى الأولمب و قد رحب بها الألهه و حيوها

بصوت عال و منذ ذلك الحين تعيش ألهة الأولمب افروديت الذهبيه الشابه ابدا و الأجمل بين الربات.

بيغماليون: كانت افروديت تهب السعاده لمن يخلص لها فى خدمته و هكذا فقد وهبت السعاده لبيغماليون الفنان القبرصى ان بيغماليون يكره النساء و يعيش وحيدا و

يتجنب الزواج و فى ذات مره صنع من العاج الأبيض الرائع تمثالا لفتاة فريده فى جمالها كان هذا التمثال ينتصب و كأنه حى فى مشغل الفنان كان يبدو و كأنه يتنفس

و كأنه لن يلبث ان تدب فيه الروح فينطلق و كان الفنان يمضى الساعات و هو يتأمل رائعته الى ان وقع فى حب التمثال الذى صنعه بنفسه و قد اهداه القلادات و

الأساور و الأقراط الثمينه و ألبسه الثياب الفاخره و زين رأسه بأكاليل الزهر و كان غالبا ما يهمس له: ( أوه لو كنت حيه لو كان بمقدورك ان تردى على حديثى اذن

لكم كنت سعيدا)

لكن التمثال كان اخرس.

حلت مناسبة الأحتفال بعيد افروديت و كان قربان بيغماليون للربه عجله بيضاء ذات قرون مذهبه و قد رفع يديه للربه و راح يهمس متوسلا: ( أيتها الألهه الخالده و

انت يا افروديت الذهبيه اذا كنت قادره ان تلبى طلب المتوسل فأعطينى زوجه بروعة تمثال تلك الفتاة الذى صنعته بنفسى )

لم يجرؤ بيغماليون على الطلبمن الألهه ان تحيى تمثاله فقد كان يخاف ان يثير بهذا الطلب سخط ألهة الأولمب اندلع لهب القربان ساطعا امام تمثال افروديت ربة الحب

و كانت تلك اشاره من الربه لبيغماليون انها سمعت توسله و عاد الفنان الى داره و لم يكد يقترب من التمثال حتى ..... أوه ياللسعاده ياللفرح ! لقد اصبح التمثال حيا

بقلب ينبض و عينين تموران بالحياة هكذا اعطت الربه افروديت بيغماليون زوجه حسناء.

نرسيس: لكن من لا يتعبد لأفروديت الذهبيه و من يرفض عطاياها و من يشق عليها عصا الطاعه لا تتورع ربة الحب عن انزال العقاب الصارم به على هذا النحو

عاقبت نرسيس الجميل ابن سيفيز أله النهر و ليريوبه و كان باردا و متعجرفا و لم يكن يحب احدا ألا نفسه فقد كان يعتبر انه وحده الجدير بالحب.

وفى ذات مره ضل طريقه أثناء الصيد فى حرج كثيف فرأته الحوريه ايكو لكن الحوريه لم تستطيع ان تبدأ الحديث مع نرسيس فقد عاقبتها الربه هيرا بالصمت -لأن

ايكو حاولت ألهاء الربه الغيوره بالحديث فى الوقت الذى كان فيه زوس فى ضيافة الحوريات- و لم يكن بمقدورها ان ترد على الأسئله ألا بترديد الكلمات الأخيره اى

الصدى راحت ايكو تنظر بأعجاب الى الشاب الرشيق الجميل و هى مختبئه خلف الأجمه كان نرسيس يتلفت يمنه و يسره لا يعرف الى اين يتجه ثم صاح بصوت

عال:

- هيه من هنا ؟

- هنا- تردد ايكو جواب الصدى

- تعال هنا ! صاح نرسيس

- هنا- رد الصدى

ويتلفت نرسيس الجميل ذات اليمين و ذات اليسار و قد تملكته الدهشه و لكن لم ير احدا و يصيح من فرط الدهشه:

- الى هنا بسرعه الى عندى

- الى عندى – رد الصدى بفرح

و اندفعت الحوريه نحو نرسيس ماده يديها لكن الشاب الجميل دفعها بغضب ثم ابتعد عن الحوريه على عجل و اختفى فى الغابه.

و فى مجاهل الغابه غير السالكه اختبأت الحوريه المنبوذه تبكى حبها لنرسيس ولا تظهر لأحد و تكتفى ايكو المسكينه بالرد بأسى على كل صيحه اما نرسيس فقد ظل

كما كان متعجرفا و متيما بنفسه كان يرفض حب الجميع و قد جعل الكثير من الحوريات بائسات و فى ذات مره صاحت احدى الحوريات اللواتى رفضهن: ( ألا فلتقع

بدورك فى الحب نرسيس و ليكن الأنسان الذى ستقع فى حبه لا يبادلك الحب )

و تحققت امنية الحوريه فقد غضبت ربة الحب افروديت من رفض نرسيس هداياها فأنزلت عقابها به ففى ذات مره و كان الوقت ربيعا اقترب نرسيس اثناء الصيد من

جدول ماء و هم ان يروى غليله من الماء البارد و لم يكن قد سبق ان شرب من مياه هذا الجدول لا الرعاة و لا الماعز الجبلى و لم يسبق ان وقع فى الجدول غصن

ساقط حتى الريح لم تحمل الى الجدول وريقات الأزهار الزغبيه فكانت مياهه نقيه و شفافه.

و كما فى المرأة كان كل شىء ينعكس على صفحته الشجيرات الناميه على الضفه و السرو الممشوق و السماء الزرقاء انحنى نرسيس على الجدول و استند بيديه

على حجر يبرز من الماء فأنعكست طلعته البهيه فى مياهه بكل روعتها و هنا احاق به عقاب افروديت فقد راح ينظر ذاهلا الى صورته فى الماء و استولى عليه

الحب القوى كان ينظر الى صورته فى الماء بعينين ملؤهما الوله و الهيامىو هو يناديها و يهتف بها يمد لها يديه و ينحنى نرسيس فوق المرأة المائيه كى يلثم صورته

لكنه انما يلثم ماء الجدول البارد الشفاف و نسى نرسيس كل شىء و لم يغادر الجدول و هو منكب على صورته يتأملها دون انقطاع لا يأكل و لا يشرب و لا ينام اخيرا

يصيح نرسيس يائسا و هو يمد يديه نحو صورته: ( أوه من أصابه مثل هذا العذاب القاسى ان يفرق بيننا ليس الجبال و لا البحار بل صفحة الماء و مع ذلك فلا قدره لنا

على ان نكون و اياك معا هلا خرجت من الجدول )

استغرق نرسيس فى التفكير و هو منكب على تأمل صورته فى الماء و فجأه استولت عليه فكره مرعبه فراح يهمس لصورته و هو منحن فوق الماء: ( ياللمصيبه

اخاف ان اكون قد وقعت فى حب نفسى فأنت انا بالذات اننى احب نفسى اننى اشعر انه لم يبقى لى من الحياة ألا القليل فلن أكاد أزدهر حتى اذبل و اهبط الى مملكة

الأشباح الكئيبه ان الموت لا يخيفنى فالموت كفيل بوضع حد لعذاب الحب )

و تخور قوى نرسيس و يشحب لونه و يشعر بدنو اجله و مع ذلك فلا يستطيع الأبتعاد عن صورته و يبكى نرسيس فتنسكب دموعه فى مياه الجدول الرقراق و تنداح

على سطح الماء البلورى الدوائر فتختفى الصوره الرائعه و يصيح نرسيس بخوف: ( أوه اين انت ؟ عودى ابقى لا تغادرى ان هذا ظلم دعينى املى الطرف منك )

لكن ها هو ذا الماء قد عاد هادئا و تظهر الصوره من جديد و من جديد يعود نرسيس يتأملها دون انقطاع و يذوب كما الندى على الأزهار تحت اشعة الشمس الساخنه

و ترى الحوريه ايكو مدى عذاب نرسيس انها لا تزال على حبها له و تشعر بقلبها ينفطر و هى ترى عذابه.

- ياللمصيبه – يصيح نرسيس

- مصيبه – يأتى جواب ايكو

اخيرا يصيح نرسيس المنهك بصوت واهن و هو ينظر الى صورته: ( وداعا ) و يأتى جواب الحوريه ايكو أضعف بالكاد يسمع: ( وداعا )

مال رأس نرسيس على اعشاب الضفه الخضراء و اغمضت ظلمة الموت عينيه مات نرسيس فبكت الحوريات فى الغابه و بكت ايكو و اعدت الحوريات القبر

لنرسيس الشاب لكنهن حين جئن لأخذ جثمانه لم يعثرن له على اثر ففى ذلك المكان حيث مال رأس نرسيس على الأعشاب نمت زهره بيضاء عبقه انها زهرة الموت

و قد سميت بالنرسيس ( النرجس ).

ادونيس: لكن ربة الحب التى انزلت بنرسيس مثل هذا العقاب عرفت بدورها عذاب الحب و اضطرت لأن تندب حبيبها ادونيس لم يكن ثمه بين الفانين من يعادل

ادونيس ابن ملك قبرص جمالا فقد كان اروع من ألهة الأولمب و من اجله نسيت افروديت بطموس و كيثيرا المزهره كان ادونيس احب أليها من الأولمب المشرق

كانت تمضى جل وقتها مع ادونيس الشاب فكانت تصطاد و اياه فى جبال قبرص و احراجها على غرار ارتيميس العذراء و نسيت افروديت حليها الذهبيه جمالها

فتحت اشعة الشمس الحارقه و فى الطقس السىء كانت تذهب لصيد الأرانب و الأيائل و الوعول الرعديده متجنبه صيد الأسود المخيفه و الخنازير البريه و قد رجت

ادونيس ألا يصطاد الأسود و الدببه و الخنازير البريه كى لا يصاب بسوء نادرا ما كانت افروديت تفارق ابن الملك و فى كل مره كانت تفارقه كانت تتوسل أليه ان

يتذكر رجاءها.

وفى ذات مره وقعت كلاب ادونيس اثناء الصيد على اثر خنزير برى كبير فأندفعت تطارده بنباح يصم الأذان سر ادونيس بهذه الطريده الدسمه و لم يخطر له ببال ان

ذلك كان صيده الأخير اصبح نباح الكلب اقرب فأقرب و ها هو الخنزير البرى الضخم يظهر بشكل خاطف بين الخمائل و ها هو ادونيس يتهيأ لصرع الوحش الهائج

برمحه لكن فجأه هجم الخنزير عليه و بأنيابه الهائله جرح حبيب افروديت جرحا قاتلا قضى ادونيس نحبه بسبب الجرح الفظيع.

علمت ادونيس بموت ادونيس فهامت بقلب مفجوع على وجهها فى جبال قبرص تبحث عن جثمان حبيبها الشاب سارت افروديت عبر الشعاب الجبليه

الشديدة الأنحداربين الوديان المعتمه و على شفا الهوى السحيقه فكانت الصخور الحاده و اشواك القتاد تجرح قدمى الربه الناعمتين و كانت قطرات دمها تسقط على

الأرض تاركه الأثر فى كل مكان مرت فيه اخيرا عثرت افروديت على جثمان ادونيس بكت بمراره الشاب الجميل الذى رحل مبكرا و لكى تبقى ذكراه خالده اوعزت

افروديت ان تنمو شقائق النعمان اللطيفه محل دم ادونيس و حيث سقطت قطرات الدم من قدمى الربه نمت فى كل مكان الأزهار الخلابه القانيه مثل دم افروديت و قد

رثى زوس قاذف الصواعق لها فى مصابها فأوعز لأخيه هادس و زوجته بيرسيفونه بالسماح لأدونيس بالقدوم من مملكة الأشباح الكئيبه الى الأرض كل عام و منذ

ذلك الحين يمضى ادونيس نصف العام فى مملكة هادس و النصف الأخر على الأرض برفقة الربه افروديت الطبيعه كلها تمور فرحا حين يعود الى الأرض الى نور

الشمس الساطعه ادونيس الشاب الجميل حبيب افروديت.

موضوع واضح انه رائع بس بصراحه غير متماسك من الناحيه اللغويه والدراميه علشان كده تحس انك تايه بين السطور
واضح انه مترجم من موضوع اجنبى ترجمه حرفيه وليس به مجهود درامى عربى
شكرا اخى السلطان العاشق على الموضوع الرائع

الف شكر اختى الفاضلة

ولا كن الهدف من الموضوع هو الحب الناااااصع البياض كا ثلج ابيض شفااف
وكيف كانت افروديت الهة الحب

تحياتى ليكى

شكرا اخى السلطان العاشق على مجهودك الكريم

دومت لنا دائما مبدعا وحالما لانك امير العشاق

تقبل مرورى مستر اودونيس المترو الجميل

وبانتظار ابداعاتك دائما اخى السلطان

منور واتمنى تكون بالف خير

شكرا لردك اخى

» الى من سافرت قمة الحب*السلطان العاشق
» سفينتى*سفينة الحب*السلطان العاشق
» هل تعلم معنى الحب؟السلطان العاشق
» الحب فى قلبى لمن يستحقة السلطان العاشق
» اشعلى شمعة الحب*السلطان العاشق