- بريق الامل كتب:
- جزاك الله خيرآ اخي ميدو معلومات حقآ لم اعرف بعضها قبل الان
لكن الدعاء هل انت متأكد منه جيدآ ارجوك حاول اسناده بحاديث صحيح او ما شابه
اوعي تنسي يا ميدو اتمني يكون حقيقي وليس من ادعيه الروافض
في انتظار مواضيعك المميزه والمحببه الي القلوب
اختك في الله ام عمر
اولا انا باشكرك اختى بريق على مرورك العطر بروائح الايمان
ثانيا ادعو الله ان يتقبل منى ومنك ومن سائر المسلمين اللهم امين
ثالثا كيف لا يقبل الله من عبدة الدعاء وهو المجيب لدعوة المضطر اذا دعاة
ولكن يجب ان تعلمى اختى بالله ان هناك امور مسلم بها لقبول الدعاء واحب ان اذكرك بها فارجو ان يتسع صدرك وينشرح وتقرايها باهتمام/////
------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الدعاء وشروط قبوله :
هناك أوقات وأحوال يستجاب فيها الدعاء كما دلت على ذلك الأدلة :
فمن الأوقات :
الدعاء في جوف الليل إذا قام الإنسان إلى صلاة الليل وصلى ودعا الله سبحانه وتعالى .
وفي وقت السحر أيضًا .
الدعاء في الساعة التي في يوم الجمعة؛ فإن فيه ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يدعو الله وهو قائم يصلي إلى استجيب له؛ كما جاء في الحديث [ انظر : " صحيح الإمام البخاري " ( 1/224 ) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه . ] .
وكذلك أوقات كثيرة يستجاب فيها الدعاء؛ مثل ليلة القدر، وفي الأزمنة الفاضلة؛ كشهر رمضان، ويوم عرفة، وغير ذلك من الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء .
ومن الأحوال التي يستجاب فيها الدعاء :
في السجود؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( وأمّا السُّجُودُ؛ فأكثِرُوا فيه مِن الدُّعاءِ؛ فقَمِنٌ أن يُستجابَ لكم ) [ رواه الإمام مسلم في " صحيحه " ( 1/348 ) من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه . ] .
ويقول صلى الله عليه وسلم : ( أقرَبُ ما يكونُ العبدُ من ربِّهِ وهو ساجِدٌ ) [ رواه الإمام مسلم في " صحيحه " ( 1/350 ) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه . ] . ففي حالة السجود خضوع بين يدي الله عز وجل، وقرب من الله سبحانه وتعالى، والله جل وعلا يقول لنبيه : { وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ } [ العلق : 19 ] ؛ فالسجود فيه قرب من الله سبحانه وتعالى، والخضوع له، والانكسار بين يديه .
وكذلك يستجاب الدعاء في حالة الضرورة والشدة؛ قال تعالى : { أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ } [ النمل : 62 ] .
ولإجابة الدعاء شروط كثيرة وعظيمة :
من أعظمها : الإخلاص لله تعالى في الدعاء؛ بأن لا يشرك مع الله أحدًا؛ قال تعالى : { فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } [ غافر : 14 ] ؛ فالإخلاص في الدعاء بأن يدعو العبد ربه وحده لا شريك له، ولا يدعو معه غيره . هذا رأس الشروط .
ومن ذلك أكل الحلال؛ بأن يكون الإنسان مأكله من الحلال وملبسه من الحلال وما يستعمله حلال، أما إذا كان يستعمل الحرام أكلاً ولبسًا وركوبًا وغير ذلك؛ فهذا لا يستجاب له الدعاء؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في المسافر : ( أشعثَ أغبرَ، يمُدُّ يديه إلى السماء : يا رب ! يا رب ! ومطعمه حرام، وملبسه حرام، وغُذِّيَ بالحرام؛ فأنّى يُستجاب لذلك ؟ ! ) [ رواه الإمام مسلم في " صحيحه " ( 2/703 ) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه . ] ؛ فمن أسباب قبول الدعاء أكل الحلال واستعمال الحلال، ومن موانعه أكل الحرام .
ومن أسباب قبول الدعاء أيضًا أن لا يدعو بإثم أو بقطيعة رحم، وإنما يدعو بأمور نافعة؛ قال تعالى : { ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } إلى قوله تعالى : { وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ } [ الأعراف : 55، 56 ] .
ومن أسباب قبول الدعاء أو شروط قبول الدعاء إقبال القلب على الله سبحانه وتعالى؛ بأن يدعو وهو موقن بالإجابة، ولا يدعو وهو في حالة غفلة وفي حالة إعراض، يتكلم بما لا يحضره قلبه ويوقن به إيمانه، ولهذا ورد في الحديث : ( ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة؛ فإن الدعاء لا يُستجاب من قلب غافل لاه ) [ رواه الترمذي في " سننه " ( 9/156 ) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بنحوه . ]
==========================
واخيرا لابد اختى بريق قبل ان تبدأى بالدعاء اى دعاء لله تريدية بان تحمدى الله سبحانة وتعالى اولا ثم تصلى على الحبيب صلى الله علية وسلم ثم ترددى الدعاء اللذى تريدية اى تسمى حاجتك ثم تختمى بالصلاة على الحبيب ثم تحمدى الله /
(اخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين ).. ومع الاخذ بالاعتبار ما سبق
ان شاء الله تعالى سيتقبل باذنة تعالى والله ولى التوفيق
-------------------------------------------------