ورود بيضاء.. وروح في صفاء
الخصال الحميدة كالوروده البيضاء النقية
التي لا تنبت إلا في النفس الطاهرة الزكية
تتفتح على أغصان النقاء
وينتشر شذاها مع الأيام في ساعات العمر
وتنمو يوماً بعد يوم
فتكون تلك النفوس تربة خصبة لتلك الورود
وتغدو حدائق غناء يعبق في أرجائها العطر
وتغني فيها البهجة أعذب ألحان الحياة
حتى وإن كان يحيط بالمرء ركام من العذاب والألم
فالخصال الحميدة تطهر القلب من أدرانه
وتجعله نقياً يشع نوراً ولمعاناً
فتسمو الروح جمالاً
صفاء الحكمة
من نطف النور ومن وهج الحكمة في العقل
يتورد روض الفكر وتشرق شمس
تدخل في أعمااااق الأشياء
كي تبحث في أرجاء الكون عن الأسرار
حُب مُقابل فِراق
ها قد أصبحنا صفحة تطوى في هذا الزمان
غدونا كسفينه لم تجد لها مرسى ولا ربان
كزهور ذبلت وماتت ولم يعد لها ألوان
أين هي الأحلام ؟؟
أين هي الآمال ؟؟
هل أعُدِمت ؟؟
هل سُلبت ؟؟
أم أننا كنا دمى على مسرح الحياة !!!
فأطلنا العرض إلى لذة الخيال
فأجدنا الأدوار بكل الأجزاء
حتى أيقظنا تصفيق الواقع
فختم النهاية بمقايضة
الحُب مُقابل فِراق
بوح الدمع
قد يظن البعض
أن الدمع
و أن بثنا لفورة مشاعرنا عبر فيض من الدمووووع ضعفاً
ولكنا نقول
ما أروع هذا الضعف وما أجمل هذا الوهن
الذي تنكسر فيه الروح على أعتاب
الحنين والأمل والشوق المتجدد
لا ليس ضعفاً وليس وهناً
وإنما هي لحظات تتجلى فيها الروح
وتنكشف فيها المشاعر والأحاسيس
لِيورق نبت الصفح ويثمر طلع الحب
من وله الحب ومن نفس الحيران
ليُحكم بالنسيان على الأحزان
ولنجعل الأعذار رياضاً يقطف منها الصفح
لماذا تقسو القلووووب للنبذ ها تلك القسوه ذلك العسف
فالطيب يسترضي أوراد النُبل ويلين صخور النفس
لِيورق نبت الصفح ويثمر طلع الحب
ورده بيضاء
لنفوسكم الأنقى لأرواحكم الأرقى
دمتم بود