القرآن
يمتصّ القرآن الحزن من القلب كالإسفنجة
ويبدو الخطاب فيه شخصيًا , حميميّا ودافئًا و عظيمًا أيضّا
لا أحد يستطيعُ أن يربّت على قلبك , كما تفعل سورة يوسف
ولا أن يمنحك الطمأنينة الكاملة , كما تفعل سورة يس
ولا أن يبعث فيك الأمل بقوله: ولسوف يعطيك ربّك فترضى في سورة الضّحى
ولا أن يقول لك بكلمات الله : [ ما ودّعك ربُّك وما قلى ] إلا هو
إذا قرأت القرآن حزينًا .. كان كضماد
وإذا قرأته سعيدًا ، ضاعف تلك السعادة
هو القرآن , فلا تهجره