mido messi ناظر محطة الفرفشة
![ناظر محطة الفرفشة ناظر محطة الفرفشة](https://2img.net/i/itest/ranks/stars/stars6.gif)
![mido messi](https://2img.net/u/3911/30/29/89/avatars/45678-66.jpg)
الجنس : ![ذكر ذكر](https://2img.net/i/fa/subsilver/icon_minigender_male.gif) عدد المساهمات : 6134 نقاط : 8769 تاريخ التسجيل : 29/03/2011 الموقع : القاهرة
![متى نصر الله؟ When Nasrallah? Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: متى نصر الله؟ When Nasrallah? الأحد أكتوبر 23, 2011 7:33 am | |
| متى نصر الله؟ When Nasrallah?
متى نصر الله؟
تتابع الأحداث المؤلمة على الأمة المسلمة اليوم, ويزداد المؤمنون الذين يسألون عن نصر الله متى هو؟ يستعجلون النصر القادم, ويستقدمون الفجر الآتي, وما ذاك إلا لكثرة الهموم والمصائب المتلاحقة على بلاد العرب والمسلمين, وقديماً قالوا:
ولو أنَّ الهُمومَ هَم وَاحد *** لاتقيتُهُ ولكنَّهُ, همٌّ وثَانٍ وثَالِثٌ
والإنسان بطبعه عجول كما وصفه الله تعالى في القرآن [خُلِقَ الإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آَيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ] وقال [وَكَانَ الإِنْسَانُ عَجُولًا] وهذه العجلة كانت قد لازمت الصحابةَ رضي الله عنهم, فيوم أن كَثُرَ البلاء عليهم جاءوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم, يشكون إليه ما وقع بهم من ظلم وضيم على يد الظالمين في قريش, وكان صلى الله عليه وسلم مُتَوَسِّداً بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ, فقَالَ: "وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الْأَمْرَ, حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ أَوْ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ, وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ". ثم من هذا الذي لا يحب أن يرى نصر الله الآن, بل من هذا الذي لا يحب أن يرى الأمةَ عزيزة كريمة في كل مكان, ويرى آمالَ الأمة قد تحققت في كل شؤونها وعلى كل الأصعدة وفي كل ميدان, فكم من مظلوم مقهور ينتظر الفرج, وكم من امرأة تنتظر بفارغ الصبر أن يخرج إليها زوجُها من سجون الظلمة, وكم من مسلم يتوق لتحكيم شرع الله في الأرض لتسود المحبة والعدالة, وكم وكم فقائمة الظلم الممارس على أبناء الأمة كثيرة وكثيرة جداً. ولكن: الدنيا لا تسير وفق مراد البشر, بل إن الله تعالى جعل لكل شيء أجلاً مسمىً [وَكَانَ أَمْرُ اللهِ قَدَرًا مَقْدُورًا] فالله لا يعجل بعجلة عباده, ولا يتم مراد العباد حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً, فيا من تظن أن النصر قد تأخر, اعلم أن الأدب مع الله يقتضي عدم استعجاله، وأن حكمة الله البالغة اقتضت أن يختبر أحبابه وأصفياءه, وأن النصر يأتي في وقت يعلم الله فيه أن خيرَ المؤمنين أصبح في النصر...
والسؤال عن اقتراب النصر ليس بدعاً من القول, فقد سأل ذلك من سبقنا من الصالحين والأولياء وذكر الله ذلك في القرآن الكريم [أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ البَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ]. يعلق سيد قطب رحمه الله فيقول: إن سؤالهم مَتَى نَصْرُ اللهِ ليصور مدى المحنة التي تزلزل مثل هذه القلوب الموصولة, ولن تكون إلا محنة فوق الوصف, تلقي ظلالها على مثل هاتيك القلوب, فتبعث منها ذلك السؤال المكروب مَتَى نَصْرُ اللهِ؟ وعندما تثبت القلوب المؤمنة على مثل هذه المحنة المزلزلة, عندئذ تتم كلمة الله, ويجيء النصر من الله تعالى أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ, إذاً هو مدخر لمن يستحقونه, ولن يستحقه إلا الذين يثبتون حتى النهاية, الذين يثبتون على البأساء والضراء, الذين يصمدون للزلزلة حتى يأتي أمر الله وهم كذلك... نعم سيأتينا نصر الله تعالى ونحن ظَاهِرِونَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّنَا مَنْ خَذَلَنَا, ونحن عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِونَ, لَعَدُوِّنَا قَاهِرِونَ, لَا يَضُرُّنَا مَنْ خَالَفَنَا, إِلَّا مَا أَصَابَنَا مِنْ لَأْوَاءَ, حَتَّى يَأْتِيَنَا أَمْرُ اللَّهِ وَنَحْنُ كَذَلِكَ إن شاء الله تعالى, بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ بإذن الله رب العالمين. ثم إن الله تعالى يمد للظالم مداً [قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا ], وفي صحيح البخاري عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ قَالَ ثُمَّ قَرَأَ " وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ". وفي القرآن الكريم ما يثبت أن الله تعالى يُمْهِلُ ولا يُهْمِلُ [فَمَهِّلِ الكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا], وفي الحديث الصحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم "التأني من الله, والعجلة من الشيطان" وقالوا: في العجلة الندامة وفي التأني السلامة. ولقد ذكر الله لنا متى يأخذ الظلمة, وبَيَّنَ أنه لا يأتيهم أمر الله بالهلاك إلا بعد أخذِ الأرض لزخرفها وتزينها, وظنِّ أهلها أنهم قادرون عليها, ساعتها يأتيهم أمر الله الذي لا يُرَدُّ! يقول الله تعالى [حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ], على مثل هؤلاء القوم الذين لا يرقبون في المؤمنين إلاً ولا ذمة يأتي أمر الله ليلاً أو نهاراً. هؤلاء الذين قالوا [مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً] وقال غيرهم [نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ] وقال أولهم [ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ] وقال ثانيهم [أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ], وقال وزيره السيئ [إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي], هؤلاء جميعاً إنما أخذهم الله يوم تكبروا في الأرض [كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ], وظلمة اليوم لن يطول حسابهم, وستشهد الأيام عويلَهم بإذن الله تعالى. وها هي آيات الله تتلى إلى يوم القيامة تصور ساعات الحرج القاسية في حياة الرسل, قبيل اللحظة الحاسمة التي يتحقق فيها وعد الله, وتمضي فيها سنته التي لا تتخلف ولا تحيد [حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ القَوْمِ المُجْرِمِينَ]. [color=blue]إنها صورة رهيبة, ترسم مبلغ الشدة والكرب والضيق في حياة الرسل, وهم يواجهون الكفر والعمى والإصرار والجحود. وتمر الأيام وهم يدعون فلا يستجيب لهم إلا قليل, إنها ساعات حرجة, والباطل ينتفش ويطغى ويبطش ويغدر. والرسل ينتظرون الوعد فلا يتحقق فتهجس في خواطرهم الهواجس.. تراهم كُذِبوا؟ ترى نفوسهم كذبتهم في رجاء النصر في هذه الحياة الدنيا؟ في هذه اللحظة التي يستحكم فيها الكرب, ويأخذ فيها الضيق بمخانق الرسل, ولا تبقى ذرة من الطاقة المدخرة.. في هذه اللحظة يجيء النصر كاملاً حاسماً فاصلاً [جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ القَوْمِ المُجْرِمِينَ] هكذا يقول ويختم سيد قطب رحمه الله. وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد، والحمد لله رب العالمين ---------- [/col or] | |
|
غاردينيا 1 من اسره مترو
![من اسره مترو من اسره مترو](https://2img.net/i/itest/ranks/default/default6.gif)
![غاردينيا 1](https://2img.net/u/3911/30/29/89/avatars/55854-63.jpg)
الجنس : ![انثى انثى](https://2img.net/i/fa/subsilver/icon_minigender_female.gif) عدد المساهمات : 1678 نقاط : 3634 تاريخ التسجيل : 03/08/2011
![متى نصر الله؟ When Nasrallah? Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | |
mido messi ناظر محطة الفرفشة
![ناظر محطة الفرفشة ناظر محطة الفرفشة](https://2img.net/i/itest/ranks/stars/stars6.gif)
![mido messi](https://2img.net/u/3911/30/29/89/avatars/45678-66.jpg)
الجنس : ![ذكر ذكر](https://2img.net/i/fa/subsilver/icon_minigender_male.gif) عدد المساهمات : 6134 نقاط : 8769 تاريخ التسجيل : 29/03/2011 الموقع : القاهرة
![متى نصر الله؟ When Nasrallah? Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: رد: متى نصر الله؟ When Nasrallah? الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 12:57 am | |
| - لقاء الحب كتب:
- بسم الله الرحمن الرحيم
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ايات لابد ان تكون نصب اعيننا جميعا فى تلك الظروف التى تمر بها الأمه اسأل الله ان تملأ قلوبنا وان نكون على يقين تام بها ليتحقق النصر بإذن الله
ولنعلم ان كلما اشتد الظلام قرب الفجر ولنتذكر قول رسولنا الحبيب قام شاب من الأنصار والرسول على المنبر فقال : يارسول الله لا تحرمني دخول الجنة ، والله الذي لا إله إلا هو لأدخلن الجنة .. فقال صلى الله عليه وسلم : بم تدخل الجنة .. فقال : بأني أحب الله ورسوله ولا أفر يوم الزحف .. فدمعت عيناه صلى الله عليه وسلم وقال : إن تصدق الله يصدقك ... فصدق الله و استشهد رضي الله عنه
فإذا استقرت هذه الحقيقة في الأذهان والقلوب يأتي الجواب الإلهي الصريح ( ألا إن نصـر الله قريب ) .
جزاك الله كل الخير اخي ميدو شكرا لكى اختى لقاء ردك المقنع والرائع ادخل الطمانينة لقلبى وانتى بتاكدى مقولة الرسول العظيم(الخير فى وفى امتى الى يوم الدين) مرورك اسعدنى ونورنى وشرفنى كثيرا تحياتى وتقديرى لشخصك الكريم | |
|