كبلتني الهموم.....فلم أجد غير الدموع دواءْ
ضاقت علي جسور الارض ....فانطلقت أبحث عن مسكن لي في السماءْ
أحرقتني النيارين......فكفنت نفسي بثليج ماءْ
لففت البساتين .....فلم أجد سوى دموع وردة حمراءْ
سألتها فلم تجب.....وأصبحت غبارا وهباءْ
هي ذكرياتي دفنتها......فتقدمت الى الوراءْ
كيف استطعت؟؟.....أن تقتل كل ما أحتويه من كبرياءْ
انتظرتك أيام وساعات.... وَقَتَلتَ ما مضى بأقل الثواني بل بأجزاءْ
كنت لي شمسًا وقمرًا. .....نفسي والهواءْ
أصبحت نارًا وجمرًا..... جرحًا وداءْ
لم اخترتني وجرحتني من بين النساءْ؟؟ّ!!
وجعلتني أحيا بين أزقة الشقاءْ؟؟
أصبحت متسولة أبحث عنك في بيوت الغرباءْ
لم أعد تلك الجميلة الشقراءْ
تحولت إلى شاحبة الوجه من بعد أن كنت الحسناءْ
توقف لدي الزمن....ولم أعد أفرق بين صباحٍ ومساءْ
فماذا فعلت بي؟؟! و كيف؟.. جعلتني أبدو كالضعفاءْ
كيف جعلتني كطفلةٍ تحتاج رعايةً واعتناءْ
انتشلت القوة من جسدي وجعلتني كالهزلاءْ
أصبحت أنت الغني ... وجعلتني من الفقراءْ
سأحيا أنا في هذه الدنيا وسأكون من الأشقياءْ
وأنت ستحيا سعيدًا ولكن لن يطيل وقتٌ البقاءْ
كلها أيام وستقول لي عودي فأنتي سبب الهناءْ
وعندها سأبتسم وأقول لك عذرًا أنا لست بحمقاءْ...