د.حمزة عماد الدين موسى يكتب: محبو بشار وأبناء مبارك وعبيد القذافي.. مرضى نفسيون
مع كل ما اقترفه هؤلاء الطغاة من جرائم بحق الحياة و الانسانية و خيانة
عظمى بحق العروبة و الاسلام و بلدانهم و نصبهم الشعب عدوا ناهيك عن فضائحهم
الاخلاقية و اللاإنسانية و سرقاتهم للدول و الاوطان و البشر و استهدافهم "
مواطنيهم " مما نشر فى صحف العالم من فضائح تخزى لها جبين الانسانية و
الدول الداعمة لهم و أصدقائهم فى الغرب ممن إختاروا المصالح على دماء
شعوبنا المفهورة , لا نزال نجد لهؤلاء الطغاة عبيدا أبوا الا أن يتمادوا فى
عبوديتهم و مآزارتهم للطغاة فى جرائمهم .
إن ما يحدث من حروب ضروس تُشن على شعوبنا التى إستيقظت لتطلب حقوقها
أدعى لكل مخدوع أن يستيقظ من سباته و يعلن انه كان مخطئا بحق نفسه عندما
فكر لوهلة بهؤلاء الطغاة كحكام شرعيين . حروب ضروس تستهدف إبقائهم على
كراسيهم لا هم لهم إلا السلطة و التحكم و السيطرة و الإنتصار على شعوب طلبت
حقوقها الاساسية فى الحياة .
يستحيل أن لا يقف الانسان " السليم الفطرة , و العقل و الاخلاق " مع "
المظلوم " الذى يطالب بما حقه الله له . " إنسانيته , حريته , حقه فى
الحياة بكرامه "
هؤلاء الطغاة و زبانيتهم يستمرئون الكذب رغم ما أُعُلن عما فعلوه من
جرائم انتشرت لتشعر العالم كله بالاشمئزاز لان هؤلاء المرضى النفسيين و
القتلة الساديين ملكوا أمور البشر .
فى جميع دول العالم عرفوا أن مبارك قاتل جبان , القذافى سادى مجنون و
بشار جزار سفاح قاتل , فالعالم كله رأى الحقيقة بعينيه , و عرفها و أدركها
ليأخذ موقفا يساند فيه الشعوب المقهورة و يتعاطف معها حتى إذا لم تساندهم
حكوماتهم التى تراعى مصالحها مع هؤلاء الطغاه .
ولكن هؤلاء العبيد المرضى النفسيين المناصرين لهؤلاء الطغاة بالكلمة
الكذب لم يروا أى شئ من هذا : جرائم ساداتهم هى حقوق شرعية واجبة كما يراها
مفهومهم المختل لرابطة " السيد السادى و العبد المستمتع بالتعذيب " .
و لكن لازال العديد من العبيد المازشوخين الذين يحنون لسياط ساداتهم
الطغاه الساديين يقفون بكل جرأة و يعلنون بكل وقاحة دعم المجرم السفاح
القاتل ضد الضحية المذبوح المسفوك . فلا حياء لهم و لا خجل و لا أدنى شعور
من حتى الشعور بالخداع من طغاتهم و ساداتهم .
إنهم مرضى أدمنوا العبودية و الاستعباد , إنهم عبيد للطغاة يتسابقون
ليصبحوا سياطة و أدوات تعذيبه ليحاولوا فرض أمراضهم النفسية على المجتمع من
رجاله و حرائرة الأحرار .
هؤلاء إختاروا تبرير المذابح و تبرير القتل و سفك الدماء و نشر أكاذيب
لا أعذار عن الضحية المقتول المُغتَصب الشهيد لتبرر لهم و لنفوسهم المريضة
عبوديتهم المازوشخية للطغاة القتلة .
هؤلاء إختاروا ساداتهم الطغاة و إنحازوا لصفوفهم , فنحن لا ننسى أنهم أيضا قتلوا من الشعوب الكثير بدعم و مؤازرة السفاح .
هم أختاروا جانبهم : و أعلنوا أيضا الشعب " مندساً , عميلا , خائنا , يسعى للفتنة , " فى محاولة فاشلة لتبرير ذبحه
هؤلاء يجب أن يٌنبذوا من المجتمع , فالمجتمع يجب أن يُطهر من هؤلاء
المرضى النفسيين خصوصا بعد أن أعلنوا الحرب عليه فى إطار تماديهم فى عبودية
الطاغية القاتل .
هؤلاء هم رجال النظام الحقيقين , فمنهم يستمد النظام شرعيته " الكاذبة "
بوقاحة , هم من يحركهم ليقهروا هذا الشعب المسكين , و هم رجال النظام
الخلص الاشداء .
إنهم لا يرون حرجا فى ما يقوم به ساداتهم من قتل و سفك للدماء ,
ولا يرون حرجا من قتل نصف الشعب فى سبيل طاغيتهم المجنون المختل ,
و لا يرون أدنى مشكلة فى تخوين الشعب فى سبيل الخائن الاكبر من طغاتهم (
فهم لم يعودوا جزءا من هذا الشعب و إنما من حاشية ساداتهم ) .
فهم وقود هؤلاء الطغاة فى قتل الابرياء و تبرير الصمغ اللاصق على كراسيهم التي لن تدوم لهم للأبد .
هؤلاء إختاروا الشعب عدواً أسوة بساداتهم فهم جنوده المخلصون المربوطون
به كرابطة العبد المازوشخى المريض الذى يغوى و يهوى التعذيب من سيدة القاتل
المستبد السادي الطاغية .
فهم المرضى النفسيون الذين حادوا عن الفطرة و عادوا المنطق و إستنكروا
الغريزة و إستعدوا الدين , ليحاولوا آخر المطاف أن يروا أنفسهم أنهم هم
الطبيعيون الأصحاء و أن الشعب هو الخائن الآثم .
فلا يجب أن يسمح لهم الشعب الذى ضحى بدمائهم و حريته لسنوات و حياتة و
حقه فى الانسانية بأن يعمموا مفهومهم المريض على الشعب الذى هب فى آخر
الامر لفطرتة التى فطرها الله عليها .
كيف تعرف هؤلاء العبيد :
- التبرئة : إنهم يستمرأون و يستحلون الكذب فى تبرأة القاتل السفاح .
- الكذب : لا يتوقفون عن الكذب فى محاولة لايجاد مبررات لوحشية ساداتهم
- إستعداء الشعب : إذا أعياهم الكذب فهم ينصبون الشعب عدوا و خائنا
- السادة و العبيد : تعرفهم فى لحن القول " ساداتهم دوما لا يخطأون "
- ترويج الباطل :يقلبون الباطل حقا و يحقرون الحق ..
- شرعهم : الحق عدوا و الحقيقية يجب أن تموت .
- قانونهم : كل شئ مباح مادام فى صالح ساداتهم .
- التعاطف : مع المجرمين القتلة . سادتهم
- الاسقاط : الشعب هو الخائن , الشعب هو القاتل , الطاغية هو الضحية و المجرم هو المواطنون
- الحنين : يحنون دوما و سيحنون الى ان ينحنوا و يحنوا مره أخرى برقابهم و رقاب الشعب تحت حذاء الطاغية
- المصلحة : يقتنعون أن كل من يطلب بحريته لا يعرف مصلحته و ان المصلحة الحقيقة مع سكين الجزار الطاغية و أسواطة و قيودة
- ترويج الاشاعات : هم أبواق الاعلام التابع للطاغية المريض يكررون أكاذيبه و ينشرون سمومه
- نشر الفتن : عندما يحاولون صبغ الصبغة الدينية : يروجون لطلب الحق و
الحرية و العادلة كالفتنة و لكنهم ينسون أنهم هم أهل الفتن و أنهم من فتنوا
بسياط الطاغية و جلاديه .
فإلى هؤلاء المرضى النفسيين : لا مكان لكم فى مجتمعاتنا فأنتم ملفوظون
منبوذون من هذا المجتمع الذى أعلنتم الحرب عليه فى سبيل متعتكم المازوشخية
لأسيادكم الطغاة الساديين . و ملعونون إلى يوم الدين بما إقترفتم فى حق
الإنسانية .
و إلى المجتمع و الثورة و الدولة : أنبذوا هؤلاء المرضى النفسيين من
مرضى العقل و الفكر و العاطفة و الفطرة فهم عماد الفساد الحقيقي فى
المجتمع و سلاح الأنظمة المستعبدة الطاغية , ووقود الطغاة لسحق الشعوب