[img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]07/1.gif[/img][center]
يحكى أن ابنة عمر بن عبد العزيز دخلت عليه تبكى
وكانت طفلة صغيرة آنذاك وكان يوم عيد للمسلمين
فسألها ماذا يبكيك ؟
قالت : كل الأطفال يرتدون ثيابا جديدة
وأنا ابنة أمير المؤمنين أرتدي ثوبا قديما
فتأثر عمر لبكاءها وذهب إلى خازن بيت المال
وقال له :أتأذن لي أن أصرف راتبي عن الشهر القادم.؟
فقال : له الخازن ولما يا أمير المؤمنين ؟
فحكى له عمر .
فقال له الخازن : لامانع عندي يا أمير المؤمنين .. و لكن بشرط !
فقال عمر و ما هو هذا الشرط ؟
قال الخازن : أن تضمن لي أن تبقى حيا حتى الشهر القادم
لتعمل بالأجر الذي تريد صرفه مسبقا.
فتركه عمر وعاد إلى بيته..
فسأله أبناؤه : ماذا فعلت يا أبانا؟
قال : أتصبرون وندخل جميعا الجنة أم لا تصبرون ويدخل أباكم النار ؟ قالوا نصبر يا أبانا
أين نحن و أبناءنا و حكامنا من هذا؟
أين نحن من هذا الخازن لبيت مال المسلمين !؟
وأين أبناءنا من هؤلاء الأبناء !؟
وأين حكامنا من عمر !؟
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
اللهم اهدني واهدي جميع المسلمين والمسلمات لما تحب وترضى .