الاحترام فضيلة وليس رذيلة

[center]بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ شباب اني لا احب ان اغتر بنفسي الا انني اعمل في البناء ومن خلال عملي مررت باناس كثر منهم الطيب والسيئ والاسوء الذي هو اسوء من السيئ اذهناك من اعتمد اولادهم على الدلال المفرط حتى وصل بهم الى قلة الاحترام الى الكبير قبل الصغير فاين الحل من هؤلاء الناس اطلب من هؤلاء الناس ان يتذكرو قول الرسول (محمد)صلى الله عليه وسلم (ليس منا من لا يحترم الكبير ويوقر الصغير)

للاسف

لانشغال الاباء والامهات بحياتهم عن تربيه ابناءهم

خرج جيلا غير محترم

واصبح توقير الكبير من الاشياء التى لا يعرفون عنها شئ

جزاك الله خيرا اخى / محمود
فالأخلاق لا تباع ولا تشترى ولكن هى ثمار يبدرها الأب والأم فى أولادهم ويسقيها التدين ويحصد ثمارها الناس من حوله
فصاحب الخلق أو المحترم كالبستان يهدى كل من مر عليه من الورود ما طابت رائحته
أما صاحب الرذيلة فهو كبركة المياه الفاسدة رائحتها كريهه وملمسها نجس ويبتعد عن المرور بها الناس
لذلك نجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " مثل الجليس الصالح والسوء ، كحامل المسك ونافخ الكير ، فحامل المسك : إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة ، ونافخ الكير : إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد ريحا خبيثة "
جاء لنا المفسديون فى بدايته بكل ما يفسد العقول ويبيد الأخلاق فكان الناس على موعد مع اكبر مفسدة للأخلاق والتى مازال الطلبة يعملون بنصها مع التجديد الى يومنا هذا وهو " مدرسة المشاغبين " وذلك مثال فرأينا كيف تبدل الحال من احترام للمعلم الذى قال عنه الشاعر
قم للمعلم وفه التَبجيلا*** كـاد المعلم أَن يكون رسولا
الى قلة أدب وعدم إحترام وتبدل الشعار الى
قم للمعلم وفه التحقيرا *** كاد المعلم أن يكون غفيرا
مع الإعتذار للشاعر الكبير أحمد شوقى ولكل معلم محترم
الإنسان على ما شب عليه فإن إحترام أصبح محترما ، وإن رزيلة أصبح عليها قائم