انتى القمرا غايبه في ليلة شتاء دافيه
سألت العواطف عن غيابك
سألت الشوق متى حضورك
سألت القلب عن سر الإشتياق
وذبلت الورده في السواقي
يومها غطي عيوني الهم
شفت أطرافي وإحتباس فيها الدم
لقيتها تكتب حروف الفراق في صمت
عرفت إنك تركتي ذاك الحزين
شلت همومي والأوراق
وستائر الغرفة وشمعدان مشتاق
رحلت لعنوانك الأخير
فرشت قلبي ووسادة من حصير
ناديتك وإنتي ماتسمعي
عرفت ساعتها إنك خنتيني
ورجعت لأفكاري الموجوع
ورسايل غرامك وقناديل ليل المفزعة
وطفيت الشموع وقفلت الأبواب
قلت بكرة أكيد بتجي
وعدا بكرة وما شفتكيش
قلت يا واد يا سلطان
خليك فى عشقك المقدس
اللى بيتحمل همومك وبتناجية
خليك يا سلطان للى لا بيعرف يخون
ولا بينسى عيشك وملحك ورشفتك
رحت لحمال همومى سهرت معاة
خدنى فى حضنة
ضمنى طفى شوق العاشق الولهان
لانة عارف انى مش بااعشق غيرة
مانا عاشق القمر
السلطان العاشق