- طارق جمال كتب:
- طبعا احنا اللى مش ناسين
بس يا ترى الجماعات الاسلاميه فاكره ده
وياترى لسه بتقول الخروج على الحاكم حرام
وان الشهداء الثورة ليسوا بشهداء
ام فاكرين بس اعلام ال سعود يحلقون بها فى الميدان
أشكر مرورك أخى / طارق
بالنسبة لمسألة الخروج على الحاكم كمسألة دينية فهى من القواعد الدينية التى ليس فيها خلاف ولا جدال ولكن إن كانت فى النطاق الذى حدده الشرع ، والمجال لا يتسع للحديث عنها .
تذكر الجماعات الإسلامية وتعمم قولك وكأنك إستمعت لكل هذه الجماعات وأفكارهم
أخى العزيز
طبعا كلنا متفقون على أن الثورة كانت للتغيير
والمفروض أننا بعد الثورة لابد من تصحيح ما أفسدته الحكومات السابقة من تشويه للجماعات الإسلاميه كمسمى يعتقد معه الناس الى يومنا هذا أن كل ما يندرج تحت مسمى إسلامى فهو خارج عن المألوف
وتلك مصيبة كبرى
أخى طارق
لا أعلم معتقداتك عن الجماعات الإسلاميه هل هى إيجابيه أم سلبيه
لكن من ردك رأيت تلميحا برفضك لها تماما
لك حرية الرأى ولكن
لا يمكن أن نجمع الجماعات الإسلامية كمسمى وأشخاص مع القواعد الشرعية الثابتة ونحملها جميعا فى كفة واحدة لنلقى عليها اللوم فيما قد يراه البعض مخالفا لقواعد الثورة
الثورة شىء كلنا أحببناه ومن لم يخرج مع الثوار فى ميدان التحرير تمنى لو كان معهم فى هذه الأيام قبل رحيل النظام الفاسد
القواعد الشرعية كالخروج على الحاكم معلومة فى الشرع حكمها وقواعدها ومن تحدث عنها يجوز أنه وجهها فى غير طريقها وذلك خطأه
لكن أخى طارق
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "
من كره من أميره شيئا فليصبر ، فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتة جاهليه "
فالحاكم الذى يمنع دين الله أن يقام فيغلق المساجد ويأمر بغلق القنوات التى تهدف الى تعليم المبادىء الإسلامية الصحيحة ، ويمنع كثير من العلماء والمشايخ من القاء الوعظ بدعوى أنهم يجمعون جمهوراً حولهم فيحدد إقامتهم أو يخرجهم من بلدهم ، وكل ما كان يحدث حتى انه كان هناك وقتا من أطلق فيه لحيته صار إرهابيا أو متشدداً أو
......
ذلك الحاكم لا ينطبق عليه قول الأمير الذى أخبر عنه رسول الله فى حديثه
والأمر أن من كره من أميره جورا أو حكما يراه ليس عدلاً مع كون الأمير يحكم بكتاب الله وشرعه ، فعليه بالصبر لأنه إن أراد أن يخرج على الحاكم فيقتله أو يقاتله فمات ، مات كما فى الجاهليه خاسراً لأخلاقه الإسلاميه والتى تأمرنا بالصبر فى الشدائد والتى أيضاً ميزت المسلمين عن غيرهم من الجاهلين وغير المسلمين
تحيتى لك أخى طارق
وعذراً للإطالة