منتديات مترو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» حفلات الشيخ ياسين التهامى mp3 للتحميل , تحميل حفلات ياسين التهامى
نبذة عن تاريخ بني إسرائيل Emptyالسبت مارس 30, 2024 2:48 pm من طرف الزقم

»  تحميل كتاب شمس المعارف , كتاب السحر الأسود , بحجم 32 ميجا تحميل
نبذة عن تاريخ بني إسرائيل Emptyالسبت مارس 30, 2024 2:26 pm من طرف الزقم

» كتاب ( نهايـــــــة العالــــــم ) للدكتور ‘‘ محمد العريفي ‘‘ من أغرب الكتب وأكثرها مبيعا للتحميل المباشر وعلى اكثر من سيرفر علامات الساعة بالصور والخرائط
نبذة عن تاريخ بني إسرائيل Emptyالإثنين أبريل 10, 2023 5:37 pm من طرف الزقم

» كلما ابتعدنا
نبذة عن تاريخ بني إسرائيل Emptyالخميس نوفمبر 19, 2020 12:46 pm من طرف ربيع محمد

» تحميل جميع البومات ام كلثوم
نبذة عن تاريخ بني إسرائيل Emptyالإثنين ديسمبر 16, 2019 10:36 pm من طرف نبيل سويلم

» فيلم القشاش بصيغة 3gp للهواتف المحموله برابط مباشر
نبذة عن تاريخ بني إسرائيل Emptyالخميس نوفمبر 28, 2019 4:40 pm من طرف sjody

» المقادير لابن الباديه
نبذة عن تاريخ بني إسرائيل Emptyالخميس أكتوبر 24, 2019 7:53 am من طرف ربيع محمد

» تحميل نغمة سلام قول من رب رحيم , نغمة لطفى لبيب سلام قول من رب رحيم للتحميل
نبذة عن تاريخ بني إسرائيل Emptyالخميس أكتوبر 17, 2019 9:41 pm من طرف الزقم

» 1000 لعبة من العاب الاتارى بتاعة زمان تعمل على اى جهاز للتحميل على سيرفرات متعدده
نبذة عن تاريخ بني إسرائيل Emptyالخميس أكتوبر 17, 2019 8:59 pm من طرف الزقم

» سفينتى*سفينة الحب*السلطان العاشق
نبذة عن تاريخ بني إسرائيل Emptyالخميس أكتوبر 03, 2019 6:27 pm من طرف عماد الصغير

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
body onbeforeprint="onbeforeprint()" onafterprint="onafterprint()"onselectstart="return false" oncontextmenu="return false">

 

 نبذة عن تاريخ بني إسرائيل

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
تاج الايمان
من اسره مترو
من اسره مترو
تاج الايمان


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1143
نقاط : 1867
تاريخ التسجيل : 08/06/2011
العمر : 32

نبذة عن تاريخ بني إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: نبذة عن تاريخ بني إسرائيل   نبذة عن تاريخ بني إسرائيل Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 12:22 am

[size=16]
فأخذ الله تعالى فرعون وقومه بالجدب وهلاك الزروع، وأرسل عليهم الطوفان
والجراد والقُمَّل والضفادع والدم، ولكنهم استكبروا وجحدوا، فأوحى الله إلى
موسى عليه السلام بعد ذلك بالخروج ببني إسرائيل .


خرج موسى عليه السلام ببني إسرائيل ليلاً بأمر الله عز وجل له بذلك، قال عز
وجل: وَأَوْحَيْنَا إلى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم
مُّتَّبَعُونَ فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ إِنَّ
هَؤُلاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ وَإِنَّا
لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ وَكُنُوزٍ
وَمَقَامٍ كَرِيمٍ كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ
فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ
أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي
سَيَهْدِينِ فَأَوْحَيْنَا إلى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ
فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ وَأَزْلَفْنَا
ثَمَّ الآخَرِينَ وَأَنجَيْنَا مُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ ثُمَّ
أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ. [الشعراء:52-66] فأنجى الله عز وجل موسى ومن معه،
وأهلك فرعون وجنوده.
ويذكر اليهود في كتابهم أن مدَّة مكثهم في مصر كانت أربعمائة وثلاثين
عاماً، وكان عدد الرجال عند الخروج دون النساء والأطفال نحو ستمائة ألف
رجلٍ، وهذا عدا بني لاوي أيضاً الذين لم يحسبوهم، وهو عدد مبالغ فيه جدًّا؛
إذ معنى ذلك أن عددهم كان وقت خروجهم بنسائهم وأطفالهم قرابة مليوني نسمة،
وهي دعوى مبالغ فيها جدًّا ولا يمكن تصديقها؛ إذ إن ذلك يعني أنهم تضاعفوا
خلال فترة بقائهم في مصر قرابة ثلاثين ألف ضعف؛ إذ كان عددهم وقت الدخول
سبعين نفساً، والله عز وجل قد ذكر قول فرعون: إِنَّ هَؤُلَاء لَشِرْذِمَةٌ
قَلِيلُونَ [ الشعراء: 54] ومليونا شخص لا يمكن أن يعبَّر عنهم بهذا، كما
أن تحرك مليوني شخص في ليلة واحدة مستحيل، إذا علمنا أن في هذا العدد
أطفالاً ونساءً وشيوخاً. والله أعلم

حدث من بني إسرائيل بعد خروجهم من مصر حوادث عدة، فمن هذه الحوادث: طلبهم
من موسى أن يجعل لهم صنماً إلهاً، وفي هذا يقول الله عز وجل: وَجَاوَزْنَا
بِبَنِي إِسْرَآئِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى
أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـهًا كَمَا
لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ إِنَّ هَـؤُلاء
مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ قَالَ
أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَـهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى
الْعَالَمِينَ. [الأعراف: 138-140] ولا شك أن هذا الطلب من بني إسرائيل
مدعاة للعجب والاستنكار، فقد رأوا من الآيات ما فيه مقنع وكفاية لو كانوا
يعقلون.
ومنها: عبادتهم للعجل:
وذلك أن موسى عليه السلام لما ذهب لموعده مع ربِّه، أضلَّ السامري بني
إسرائيل، وصنع لهم عجلاً مسبوكاً من الذهب الذي استعاره بنو إسرائيل من
المصريين عند خروجهم من مصر، ودعاهم إلى عبادته، فعبدوه في غياب موسى عليه
السلام، وقد حذَّرهم هارون عليه السلام ونهاهم عن ذلك. قال الله عزَّ
وجلَّ: وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا
فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا
أَمْرِي قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ
إِلَيْنَا مُوسَى [ طه:90-91].
ولما رجع موسى عليه السلام إلى قومه غضبان أسفا، أنَّبهم وأحرق العجل وذره
في اليمِّ، ثم حكم عليهم بأن يقتل عبدة العجل أنفسهم؛ ليتوب الله عليهم.
ورُوي في كيفية قتلهم أن يقوم أناس منهم بالسكاكين ومن عبد العجل جلوس،
فتغشاهم ظلمة فيبتدئ الواقفون بطعن الجالسين حتى تنقشع الظلمة، فتكون توبة
لمن مات ولمن بقي منهم.
ومنها: نكولهم عن قتال الجبابرة:
دعا موسى عليه السلام قومه إلى قتال الجبابرة، وهم قوم من الحيثانيين
والفزريين والكنعانيين، وكانوا يسكنون الأرض المقدسة، فأبى بنو إسرائيل
القتال وجبنوا عنه، واقترحوا على موسى عليه السلام ما ذكره الله عز وجل في
قوله: قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ
فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ [
المائدة: 24]، فهناك دعا موسى عليه السلام ربَّه عزَّ وجلَّ بقوله: قَالَ
رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا
وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ [المائدة:25]، فحكم الله عليهم بالتيه
بقوله: قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً
يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ [
المائدة: 26]، فظلوا تائهين المدة التي قضى الله عليهم.
ومات في هذه الفترة موسى عليه السلام، وكان هارون عليه السلام مات قبله أيضاً.
ويقول اليهود في كتابهم التوراة: إنه قد مات في زمن التيه كل من كان بالغاً
وقت نكولهم، ولم يدخل الأرض المقدسة منهم سوى يوشع بن نون وكالب بن يوفنا،
وهما -فيما قيل- اللذان قال الله عنهم: قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ
يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ [
المائدة:23] .


بعد انقضاء المدة المحكوم على بني إسرائيل فيها بالتيه، فتح بنو إسرائيل
الأرض المقدسة بقيادة يوشع بن نون عليه السلام، ويذكر اليهود أنهم دخلوها
من ناحية نهر الأردن.
ويقسم المؤرخون تاريخهم في فلسطين إلى ثلاثة عهود:
أ - عهد القضاة:
والمراد به أن يوشع بن نون عليه السلام لما فتح الأرض المقدسة، قسم الأرض
المفتوحة على أسباط بني إسرائيل، فأعطى لكل سبط قسماً من الأرض، وجعل على
كل سبط رئيساً من كبرائهم، وجعل على جميع الأسباط قاضياً واحداً يحتكمون
إليه فيما شجر بينهم، وهو يمثل الرئيس لجميع الأسباط، واستمر هذا الحال
ببني إسرائيل قرابة أربعمائة عام فيما يذكر اليهود، وكان بينهم وبين
أعدائهم حروب دائمة يكون النصر فيها لبني إسرائيل مرَّة ولأعدائهم أُخرى.
ب - عهد الملوك:
وهو العهد الذي بدأ فيه الحكم ملكيًّا، وقد قصَّ الله علينا خبر أول ملوكهم
في قوله عز وجل: أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن
بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا
نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ [ البقرة:246]. فجعل الله عزَّ وجلَّ عليهم
طالوت ملكاً، فقبلوه على كره منهم، ويسمونه في كتابهم شاؤول. وملك عليهم
بعده داود عليه السلام، ثم ابنه سليمان عليه السلام، وكان عهدهما أزهى
العهود التى مرت على بني إسرائيل على الإطلاق، وذلك لما أوتيه هذان
النبيَّان الكريمان من العدل والحكمة مع الطاعة والعبادة لله عزَّ وجلَّ.
ج - عهد الانقسام:
هو العهد التالي لسليمان عليه السلام حيث تنازع الأمر بعده رحبعام بن
سليمان عليه السلام ويربعام بن نباط، فاستقل رحبعام بسبط يهوذا وسبط
بنيامين، وكوَّن دولة في جنوب فلسطين عاصمتها (بيت المقدس)، وسُميت دولة
يهوذا نسبة إلى سبط حكامها، وهو سبط يهوذا الذي من نسله داود وسليمان
عليهما السلام وملوك تلك الدولة. واستقلَّ يربعام بن نباط بالعشرة أسباط
الأخرى، وكوَّن دولة في شمال فلسطين، سُميت دولة إسرائيل وجعل عاصمتها
نابلس، وأهل هذه الدولة يسمون لدى اليهود بـ (السامريين)، نسبة إلى جبلٍ
هناك يسمَّى (شامر) اشتراه أحد ملوكهم وهو (عمري) وسمَّاه نسبة إلى صاحبه
السامرة، وسُميت منطقتهم (السامرة). ويلاحظ أن السامريين - وهم شعب دولة
إسرائيل- غيَّروا قبلتهم من بيت المقدس إلى جبل يسمى (جرزيم) ويعتبرهم
اليهود من شعب يهوذا ملاحدة وكفاراً؛ لتغييرهم القبلة. ثم إنَّ الدولتين
كان بينهما عداء وقتال، وكان يحدث في بعض الفترات من تاريخهما توافق
وتعاون، وكانت دولة إسرائيل كثيرة القلاقل والفتن وتغيَّرت الأسرة الحاكمة
فيها مراراً عديدة. أما دولة يهوذا فاستقر الحكم في سبط يهوذا في ذرية
سليمان بن داود عليه السلام، وكانت تقع على الدولتين حروب من جيرانهم
الأراميين، والفلسطينيين، والأدوميين والموآبيين كما أن الدولتين وقع من
حكامهما وشعبيهما عبادة للأصنام في كثير من الأوقات وخاصة دولة إسرائيل
واليهود السامريين

استمرت دولة إسرائيل مستقلة، لها سيادتها على أرضها قرابة (244) عاماً حيث
سقطت بعدها في يد الآشوريين زمن ملكهم سرجون عام (722) ق. م تقريباً فسبي
شعبها، وأسكنهم في العراق، وأتى بأقوام من خارج تلك المنطقة وأسكنهم إياها،
فاعتنقوا فيما بعد ديانة بني إسرائيل وبذلك تمَّ القضاء على تلك الدولة.
أما دولة يهوذا فاستمرت قرابة (362) عاماً ثم سقطت بأيدي فراعنة مصر عام
(603) ق. م تقريباً، وفرضوا عليها الجزية، وامتدَّ حكم الفراعنة في ذلك
الوقت إلى الفرات. ثم جاء بعد ذلك حاكم بابل الكلداني بختنصر، واسترجع
منطقة الشام وفلسطين، وطرد الفراعنة منها، ثم زحف مرة أخرى على دولة يهوذا
التي تمردت عليه، فدمَّرها ودمَّر معبد أورشليم وساق شعبها مسبيًّا إلى
بابل، وهذا ما يسمَّى بالسبي البابلي، وكان في هذا نهاية تلك الدولة التي
تسمَّى يهوذا وذلك في حدود عام (586) ق. م.
ثم سقطت دولة بابل في يد الفرس في عهد ملكهم (قورش) سنة (538) ق. م. الذي
سمح لليهود بالعودة إلى بيت المقدس، وبناء هيكلهم وعيَّن عليهم حاكماً منهم
من قبله. ومن الجدير بالذكر أن اليهود ذكروا في كتابهم أن (قورش) أرسل
النداء في مملكته قائلاً: (جميع ممالك الأرض دفعها لي الرب إله السماء، وهو
أوصاني أن أبني له بيتاً في أورشليم التي في يهوذا...). وهذا النص إذا صدق
اليهود فيه يكون دليلاً على أن ( قورش) كان مؤمناً بالله.
واستمرَّ حكم الفرس من (332-538) ق. م، ثم زحف على بلاد الشام وفلسطين
الإسكندر المقدوني اليوناني واستولى عليها، وأزال حكم الفرس بل استولى على
بلادهم وبلاد مصر والعراق، فدخلت هذه المناطق تحت حكمهم من نهاية القرن
الرابع قبل الميلاد إلى منتصف القرن الأول قبل الميلاد، حيث زحف بعد ذلك
على البلاد القائد الروماني (بومبي) سنة (64) ق. م، وأزال حكم اليونانيين
عنها، فدخل اليهود تحت حكم الرومان وسيطرتهم .


في زمن سيطرة الرومان على منطقة فلسطين بُعث المسيح عليه السلام، وبعد رفعه
وقع بلاء شديد على اليهود في فلسطين، حيث قاموا بثورات ضد الرومان، مما
جعل القائد الروماني تيطس عام (70) م يجتهد في استئصالهم والفتك بهم وسبي
أعداد كبيرة منهم وتهجيرها، ودمَّر بيت المقدس ومعبد اليهود، وكان هذا
التدمير الثاني للهيكل، وقد زاد في تدمير الهيكل الحاكم الروماني أدريان
سنة (135) م، حيث أمر جنوده بتسوية الهيكل بالأرض، وبنى فيها معبداً لكبير
آلهة الرومان الذي يسمونه (جوبتير) وهدم كل شيءٍ في المدينة، ولم يترك فيها
يهوديًّا واحداً، ثم منع اليهود من دخول المدينة، وجعل عقوبة ذلك الإعدام،
ثم سمح لليهود بالمجيء إلى بيت المقدس يوماً واحداً في السنة، والوقوف على
جدار بقي قائماً من سور المعبد، وهو الجزء الغربي منه، وهو الذي يسمَّى
(حائط المبكى).
وبهذا تشتَّت اليهود في أنحاء الأرض، وسلَّط الله عليهم الأمم يسومونهم سوء
العذاب ببغيهم وفسادهم وسوء أخلاقهم. وفي هذا يقول الله عز وجل: وَإِذْ
تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن
يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ
وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ [ الأعراف: 167].
وكان من الجزاء الذي حكم الله به عليهم- مع هذا العذاب المستمرِّ إلى يوم
القيامة- تقطيعهم في الأرض وتشتيتهم فيها جزاء كفرهم وفسادهم، قال عزَّ
وجلَّ: وَقطّعْنَاهُم في الأَرْضِ أُمَماً مِّنْهُم الصَّالِحُون ومنهم دون
ذلك وبلوناهم بالحسنات والسيِّئات لعلَّهم يرجعونَ فَخَلَفَ مِن بعدهم
خلْفٌ ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيُغفر لنا وإن يأتهم
عرضٌ مثلُهُ يأخذوه ألم يُؤخَذْ عليهم ميثاقُ الكِتَابِ ألاَّ يَقُولُوا
عَلَى اللهِ إلاّ الحقَّ ودَرَسُوا ما فِيهِ والدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ
لِّلَّذِينَ يتَّقُونَ أفلا تَعْقِلُون [الأعراف:168-169].
فهذه الآيات الكريمة تشرح واقع اليهود، فالآية الأولى تفيد بأن الله قضى عليهم بالعذاب المستمر بأيدي الناس إلى يوم القيامة.
والآية الثانية: تفيد بتمزيقهم في الأرض، وتمزيقهم أدعى إلى أن يقع بسببه
البلاء الشديد عليهم جماعة جماعة، ولا يستطيع أن ينصر بعضهم بعضاً بسببه.
وقد خلف المسلمون الرومان النصارى في القرن الأول الهجري الذي يوافق القرن
السابع الميلادي على الشام وفلسطين وجميع ما كان في يد الرومان في هذه
المناطق.
وكان اليهود في حالة تشتت وتفرُّق في جميع أنحاء الأرض، ولم يكن يسمح وقتها
لليهود بالسكنى في بيت المقدس، كما سبق بيانه، بل كان من بنود المعاهدة
بين نصارى بيت المقدس وعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أن لا يسمح لليهود
بالسكن في بيت المقدس.
فاستمرَّ اليهود في التشتت والتمزُّق في أنحاء الأرض إلى بداية القرن العشرين .


لقد ابتدأت الفكرة لدى العالم الغربي في تجميع اليهود في دولة، من أيام
حملة نابليون بونابرت الفرنسي عام (1799) م حيث دعا يهود آسيا وأفريقيا
للانضمام إلى حملته من أجل بناء مدينة القدس القديمة، وقد جنَّد منهم عدداً
كبيراً في جيشه، إلاَّ أنَّ هزيمة نابليون واندحاره حال دون ذلك. ثم
ابتدأت الفكرة تظهر على السطح مرَّة أخرى، وبدأ العديد من زعماء الغرب
وكبار اليهود يهتمون بها، ويؤسسون كثيراً من الجمعيات المنادية لهذا الأمر،
وابتدأ التخطيط الفعلي من إصدار(تيودور هرتزل) الزعيم الصهيوني عام (1896)
م كتابه (الدولة اليهودية)، حيث عقد مؤتمر بال في سويسرا سنة ( 1897) م،
وجاء في خطاب افتتاح هذا المؤتمر: (إننا نضع حجر الأساس في بناء البيت الذي
سوف يؤوي الأمة اليهودية).
ثم اقترح برنامجاً يدعو إلى تشجيع القيام بحركة واسعة إلى فلسطين، والحصول على اعتراف دولي بشرعيَّة التوطين.
وكان من قرارات ذلك المؤتمر:
إنشاء (المنظمة الصهيونية العالمية) لتحقيق أهداف المؤتمر، والتي تولّت
أيضاً إنشاء جمعيات عديدة علنية وسرِّية؛ لتخدم هذا الهدف، ودرس اليهود حال
المستعمرين، فوجدوا أن بريطانيا أنسب الدول لهذا الأمر التي تتفق رغبتها
في وضع داء في وسط الأمة الإسلامية موالٍ للغرب، مع رغبة اليهود في وطن
قومي لهم، وكانت أكثر البلاد العربية تحت سيطرتها، فدبروا معها المؤامرة،
وأخذوا بذلك وعداً من (بلفور) رئيس وزراء بريطانيا، ثم وزير خارجيتها عام
(1917) م، أعلن فيه أن بريطانيا تمنح اليهود حق إقامة وطن قومي لهم في
فلسطين، وأنها ستسعى جاهدة في تحقيق ذلك.
وكان اليهود قد بدؤوا الهجرة إلى فلسطين في الوقت الذي كانت فيه فلسطين تحت
الانتداب البريطاني، فاستطاع اليهود بسبب الهجرة من تكوين دولة داخل دولة،
وكانت الحكومة البريطانية تحميهم من بطش المسلمين، وتتعامل معهم بكل
التسامح، في الوقت الذي تتعامل فيه مع المسلمين بكل شدَّة وتنكيل.
ولما ضعفت بريطانيا عن تحقيق أماني اليهود أحالت الأمر إلى الأمم المتحدة،
والتي تتزعمها الولايات المتحدة، التي بدورها استلمت الدور البريطاني في
المنطقة، فأرسلت الأمم المتحدة لجانها إلى فلسطين، ثم قررت هذه اللجان
تقسيم فلسطين بتخطيط يهودي وضغط أمريكي، فأعلن قرار التقسيم لفلسطين بين
المسلمين واليهود في 29/11/1947م. فقررت الحكومة البريطانية بعده الانسحاب
من فلسطين، تاركة البلاد لأهلها، وذلك بعد أن تأكَّدت أن اليهود قادرون على
تسلم زمام الأمر، فحال خروجها في مايو عام (1948) م، أعلن اليهود دولتهم
التي اعترفت بها أمريكا بعد إحدى عشرة دقيقة، وكانت روسيا قد سبقتها
بالاعتراف، ثم استطاعت هذه الدولة اليهودية أن تقوم على قدميها، وأن تخوض
ضد المسلمين عدَّة حروب، مني فيها المسلمون بهزائم، بسبب بعدهم عن دينهم،
وتفرقهم إلى أمم وأحزاب، وخيانة بعضهم، ولا زالت هذه الدولة قائمة في قلب
الأمة الإسلامية داءً سيفجر كثيراً من الفساد والشرور، ما لم يقتلع من
جذوره، فاليهود منذ أزمان بعيدة وهم داء، أينما حلوا نشروا الفساد والشحناء
والعدوان بين أهل البلاد التي يحلون فيها، وقد رأت الدول الغربية أنها
ستكسب مكسبين عظيمين من إقامة هذا الكيان في جسد الأمة الإسلامية:
أحدهما: أنها تسلم من شرور اليهود وسيطرتهم، وفسادهم وتحكمهم في البلاد وثرواتها.
ثانيهما: أنها تضع في قلب الأمة الإسلامية دولة حليفة لهم، وهي في نفس
الوقت علة تستنزف قوى الأمة الإسلامية، وتضع بذور الفرقة والخلاف بين
أفرادها، حتى لا تقوم لها قائمة.
وهذا الوضع لا زال قائماً، والأيام مليئة، وكل يوم يظهر الهدف واضحاً،
وتظهر الشخصية اليهودية الحقيقية أكثر وأوضح، وما لم يفق المسلمون لواقعهم
المرير، وينظروا لمستقبلهم بالعين المستبصرة بنور الله، المهتدية بشرعه
الواثقة من نصره، فإنه لن يتغير الحال، بل ستزداد الأزمات والمصائب على
العالم الإسلامي، حتى يأذن الله بأمره وتعود الأمة إلى ربها ودينها، فتكون
جديرة بنصر الله واستعادة مقدساتها.
ونرى أن تجمعهم هذا مقدمة لتحقيق كلام الرسول صلى الله عليه وسلم عنهم بأن
المسلمين يقتلون اليهود. ولعل فلسطين ستكون مقبرتهم، والله غالب على أمره،
ولن يفلح قوم سجل الله عليهم غضبه، ولعنهم
وضرب عليهم الذلة والمسكنة، بل لعلها مؤذنة بفنائهم والقضاء على بذرتهم
الخبيثة، كما نرى أنهم ما توصلوا إلى ما توصلوا إليه إلَّّا بعد أن صار
المسلمون في غاية التخلف والضعف والبعد عن الدين الذي به يتوصلون إلى خير
الدنيا والآخرة .


قد تقدَّم بيان أن بني إسرائيل هم سلالة يعقوب عليه السلام، وأن أول دخول
لهم إلى فلسطين كان مع يوشع بن نون بعد وفاة موسى عليه السلام في التيه
وبعد نكولهم عن القتال أول الأمر.
وقد كان في فلسطين قبل استيلاء بني إسرائيل عليها ثلاث قبائل وهم:
الفينيقيون: وسكنوها حوالى سنة (3000) ق. م، واستوطنوا المنطقة الشمالية منها على البحر الأبيض المتوسط.
الكنعانيون: نزلوا جنوب الفينيقيين، وشغلوا المنطقة الوسطى من فلسطين سنة
(2500) ق. م. وهذه كانت من القبائل العربية المهاجرة من شبه الجزيرة
العربية، ثم جاءت جماعات من جزيرة كريت حوالي عام (1200) ق. م، وكانت تسمى
فلستين، ونزلت بين يافا وغزَّة على البحر الأبيض المتوسط.
وسمَّى الكنعانيون هولاء القوم فلسطين، وغلبت التسمية على المنطقة كلها،
فأًصبحت تدعى فلسطين. وحسب ما أورده اليهود في كتابهم، وما كُتب في تاريخ
المنطقة، فإن هذه الشعوب استمرَّت في المنطقة، وكان بينها وبين بني إسرائيل
واليهود حروب عديدة، استمرت طوال فترة وجود اليهود في تلك المنطقة.
فمن الناحية التاريخية، يتبيَّن لنا أن اليهود ليسوا أول من سكن فلسطين، بل
دخلوها أو بعضها واستولوا على أجزاء منها بعد أن كانت في يد هؤلاء القوم.
أما من الناحية الدينية، فقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى على لسان
موسى عليه السلام: يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي
كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا
خَاسِرِينَ [ المائدة: 21]. فقوله تعالى: كَتَبَ الله ُ لَكُمْ قال ابن
اسحاق: (التي وهب الله لكم). وقال السدي: (التي أمركم الله بها). وقال
قتادة: (أمر القوم بها كما أمرنا بالصلاة والزكاة والحج والعمرة)
. إذاً قوله تعالى: كَتَبَ الله ُ لَكُمْ. ليس هو تمليكا على رأي بعض
العلماء، وعلى الرأي الآخر هو تمليك لهم بشرط أن يدخلوها. وعلى رأي البعض:
هي هبة لهم. فهذا يبيِّن معنى كَتَبَ الله ُ لَكُمْ، ومع هذا فليس فيه
دليلٌ على أن لهم الحق في فلسطين، وذلك لأن الله ينعم على عباده المؤمنين
في حال الإيمان بنعم كثيرة، وهي لهم في حال الإيمان، أما في حال الكفر فلا
حق لهم بها، وبنو إسرائيل حين أمرهم الله بالدخول نكلوا، فمنعهم منها، وحين
استجابوا وأطاعوا منحها الله لهم؛ لهذا قال ابن كثير في الآية: (التي
وعدكموها الله على لسان أبيكم إسرائيل، إنه وراثة من آمن منكم)
. فعليه فهي لهم في حال إيمانهم، أما في حال كفرهم فليس لهم فيها حق.
يدل على هذا قول الله جلَّ وعلا: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ
لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَآ أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا
فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ [إبراهيم:
13].
وقال: وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ[الأنبياء:105].
وبما أن اليهود كفروا بالله وبأنبيائه، وسجل الله عليهم غضبه ولعنته، فليس
لهم حق في الأرض المقدسة، بل هي من حق عباده المؤمنين، كما قال تعالى:أَنَّ
الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَالِحُونَ [الأنبياء:105] .


اليهود المعاصرون يشيعون وينشرون أنهم نسل بني إسرائيل الأوائل الذين قطنوا
فلسطين، وهم في زعمهم وارثو أولئك الإسرائيليين الأوائل الذين كانوا في
فلسطين، ويجتهد اليهود في نشر دعوى نقاء العنصر اليهودي من الاختلاط بالأمم
الأخرى، فهم جنس حافظ - في زعمهم - على نقاء عنصره، ولليهود في ذلك هدف
خطير وحيوي بالنسبة لهم، وهو أن هذه الدعوة تجعلهم في نظر النصارى أبناءً
ليعقوب ومن ذريَّته، فيكونون بذلك مقصودين بالوعود الواردة في العهد القديم
لبني إسرائيل، فيستدرون بذلك عطف النصارى وإحسانهم ونصرتهم، خاصة إذا
علمنا أن النصارى يقدسون التوراة، ويعتقدون أن ما فيها وحي من الله عزَّ
وجلَّ، كما سيأتي بيانه. لكن الواقع يكذب اليهود في دعواهم نقاء جنسهم،
وذلك أن نظرة عامة في هيآتهم وسحنتهم تدل على تباين أصولهم، ففيهم ذو
السحنة الأوروبية، وذو السحنة العربية، وفيهم ذو السحنة الأفريقية. ومع هذا
التباين لا يمكن إدعاء أن أصلهم واحد؛ إذ لا بد من أن يكونوا قد اختلطوا
بأمم أخرى أورثتهم هذا التباين في السمات. ثم إن اليهود ذكروا في كتابهم أن
كثيراً منهم تزوَّجوا بنساء أجنبيات، وأن نساءهم أخذهن رجال أجانب حتى
إنهم ينسبون إلى سليمان عليه السلام ذلك. كما أنه ثبت تاريخيًّا أن أمة
كبيرة- وهي شعب دولة الخزر- تهوَّدوا في القرن الثامن الميلادي، وكان ذلك
الشعب من قبل وثنيًّا، وهو شعب تركي آري كان يقطن منطقة آسيا الوسطى،
ودولتهم التي تسمَّى باسمهم دولة الخزر كانت تقع في المنطقة بين البحر
الأسود وبحر قزوين، وتشغل منطقة شمال أذربيجان وأرمينية وأوكرانية وجميع
منطقة جنوب آسيا إلى حدود موسكو عاصمة روسيا، وكان بحر قزوين يسمى بحر
الخزر.
وقد جاء في (الموسوعة اليهودية) عن الخزر ما يلي:
(.. الخزر شعب تركي الأصل، تمتزج حياته وتاريخه بالبداية الأولى لتاريخ
يهود روسيا.. أكرهته القبائل البدوية في السهول من جهة أخرى على توطيد أسس
مملكة الخزر في معظم أجزاء روسيا الجنوبية، قبل قيام الفرانجيين سنة (855) م
بتأسيس الملكية الروسية، في هذا الوقت (855) م كانت مملكة الخزر في أوج
قوتها تخوض غمار حروب دائمة، وعند نهاية القرن الثامن تحوَّل ملك الخزر
ونبلاؤه وعدد كبير من شعبه الوثنيين إلى الديانة اليهودية.. كان عدد السكان
اليهود ضخماً في جميع أنحاء مقاطعة الخزر خلال الفترة الواقعة بين القرن
السابع والقرن العاشر الميلادي.. بدا عند حوالي القرن التاسع أن جميع الخزر
أصبحوا يهوداً وأنهم اعتنقوا اليهودية قبل وقت قصير فقط).
ثم إن هذه الدولة سقطت بعد ذلك في يد الروس، الذين احتلوها وقضوا عليها
تماماً، واستولوا على جميع أراضيها، وقد تلاشت هذه الدولة من خارطة أوربا
في القرن الثالث عشر الميلادي، وتوزع شعبها على دول أوربا الشرقية
والغربية، وكانت أكبر تجمعاتهم في أوربا الشرقية هنغاريا وبولندا ورومانيا
والمجر وروسيا. فهذا يدل دلالة واضحة أن اليهود الذين يسمون الإشكنازيم-
وهم يهود أوربا- لا يمتون بصلة إلى يعقوب عليه السلام وذريته. ونحن
المسلمين نعتقد أن انتسابهم إلى يعقوب عليه السلام أو غيره لا يغير من
موقفنا منهم ما داموا يهوداً ومحاربين لنا ومعتدين على إخواننا؛ إذ إن
الأنساب لا وزن لها مع الكفر، ولا حاجة إليها مع الإسلام.
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت المنصوره
راكب درجه فاخره
راكب درجه فاخره
بنت المنصوره


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 782
نقاط : 1192
تاريخ التسجيل : 07/10/2009

نبذة عن تاريخ بني إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن تاريخ بني إسرائيل   نبذة عن تاريخ بني إسرائيل Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 2:52 pm

معلومات قمه الروعه اختى تاج

تسلم ايدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تاج الايمان
من اسره مترو
من اسره مترو
تاج الايمان


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1143
نقاط : 1867
تاريخ التسجيل : 08/06/2011
العمر : 32

نبذة عن تاريخ بني إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن تاريخ بني إسرائيل   نبذة عن تاريخ بني إسرائيل Emptyالأحد سبتمبر 18, 2011 10:33 pm

بنت المنصوره كتب:
معلومات قمه الروعه اختى تاج

تسلم ايدك


نبذة عن تاريخ بني إسرائيل 4aa4d2f3203fe1181604aa4d2f3207f50
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رسلان
ناظر محطة السياسة
ناظر محطة السياسة
رسلان


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 6439
نقاط : 10010
تاريخ التسجيل : 14/06/2010
العمر : 63
الموقع : الصعيد

نبذة عن تاريخ بني إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن تاريخ بني إسرائيل   نبذة عن تاريخ بني إسرائيل Emptyالإثنين سبتمبر 19, 2011 11:19 pm

شكرا اختى تاج الايمان موضوع مفيد ومتميز بارك الله فيكى

تقبلى مرورى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شعبان 21
راكب مميز
راكب مميز
شعبان 21


عدد المساهمات : 304
نقاط : 498
تاريخ التسجيل : 20/10/2009

نبذة عن تاريخ بني إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن تاريخ بني إسرائيل   نبذة عن تاريخ بني إسرائيل Emptyالثلاثاء سبتمبر 20, 2011 10:21 pm

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووا

وفى انتظار موضوعات القادمه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تاج الايمان
من اسره مترو
من اسره مترو
تاج الايمان


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1143
نقاط : 1867
تاريخ التسجيل : 08/06/2011
العمر : 32

نبذة عن تاريخ بني إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن تاريخ بني إسرائيل   نبذة عن تاريخ بني إسرائيل Emptyالسبت أكتوبر 08, 2011 5:49 pm

رسلان كتب:
شكرا اختى تاج الايمان موضوع مفيد ومتميز بارك الله فيكى

تقبلى مرورى

نبذة عن تاريخ بني إسرائيل 2Q==
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تاج الايمان
من اسره مترو
من اسره مترو
تاج الايمان


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1143
نقاط : 1867
تاريخ التسجيل : 08/06/2011
العمر : 32

نبذة عن تاريخ بني إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن تاريخ بني إسرائيل   نبذة عن تاريخ بني إسرائيل Emptyالسبت أكتوبر 08, 2011 5:52 pm

شعبان 21 كتب:
يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووا

وفى انتظار موضوعات القادمه

نبذة عن تاريخ بني إسرائيل Images?q=tbn:ANd9GcR0CbQfBVmiBsGOcCQGaiMRnYG9t4Q9T0MImkvcUBToI62c3INO
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رسلان
ناظر محطة السياسة
ناظر محطة السياسة
رسلان


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 6439
نقاط : 10010
تاريخ التسجيل : 14/06/2010
العمر : 63
الموقع : الصعيد

نبذة عن تاريخ بني إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن تاريخ بني إسرائيل   نبذة عن تاريخ بني إسرائيل Emptyالأحد أكتوبر 09, 2011 9:02 pm

حمدالله على سلامتك

بتغيبى كتير مش عارف ليه

عموما انتى كا المسك الطيب الذى نتفوحه اذا مررنا صفحاتك

داما فى تقدم وازدهار وسط اخواتمك بالمترو

ارجوا لاتغيبى وان اردتى لاتطيلى علينا

وفقك الله وايان بالخير

تقبلى مرورى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تاج الايمان
من اسره مترو
من اسره مترو
تاج الايمان


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1143
نقاط : 1867
تاريخ التسجيل : 08/06/2011
العمر : 32

نبذة عن تاريخ بني إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن تاريخ بني إسرائيل   نبذة عن تاريخ بني إسرائيل Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2011 1:56 am

رسلان كتب:
حمدالله على سلامتك

بتغيبى كتير مش عارف ليه

عموما انتى كا المسك الطيب الذى نتفوحه اذا مررنا صفحاتك

داما فى تقدم وازدهار وسط اخواتمك بالمترو

ارجوا لاتغيبى وان اردتى لاتطيلى علينا

وفقك الله وايان بالخير

تقبلى مرورى



شكرا لك اخي رسلان والله سبب غيابي لي ظروف وان لااقدران اغيب عليكم وانا ما يمنعني تكون قد غلبتني الظروف وانشاء الله لن اغيب عليكم ثانيتا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نبذة عن تاريخ بني إسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إطلاق صاروخ من غزة على إسرائيل
» حمد بن جاسم يمد إسرائيل بوثائق مصر
» سوريا: نملك قوة مواجهة إسرائيل
» تاريخ الطبري ( تاريخ الأمم والملوك) موافق للمطبوع للتحميل برابط مباشر
» نجوى كرم ضحية إسرائيل!!!!!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مترو :: محطه السياسه :: رصيف كلام فى السياسه-
انتقل الى: