[center]يروى أن احد التلامذة قد ضاق عليه العيش لقلة الرزق فقرر أن يترك طلب العلم ويرحل للبحث عن سعة الرزق وفي احد الأيام بعد أن انتهى الشيخ من الدرس توجه إليه واخبره بما أسره وقرره بنفسه فبارك الشيخ ذلك , وبهذا بدا التلميذ شد الرحال وحمل متاعه راحلا إلى مكان آخر ,
وخلال مسيرته بالصحراء توقفه منظر طيرا جريح الجناحين ملقى على الأرض في هذه الصحراء التي لا انس فيها فبدا يفكر وهو ينظر للطير بالله كيف لهذا الطير أن يعيش في هذه الصحراء وهو جريح بلا طعام ولا شراب فقال لا بد أن هناك سر خلف هذا الطائر .
فاختبأ خلف صخرة وبدا يراقب ما يفعله هذا الطير أو ما سيحدث معه وبعد فتره من الانتظار أبصر طيرا يطير من بعيد وهو متجه إلى الطائر الجريح فاقترب منه وبدا يلقمه لقيمات تغذيه و تعينه على العيش , فقال يرزق الله هذا الطير وهو جريح بالصحراء فيرسل له من يلقمه وأنا اذهب لأبحث عن رزقي فبهذا قفل صاحبنا عائدا إلى منزله وباليوم التالي ذهب إلى مجلس الشيخ فاستغرب الشيخ وسأله :يا بني الم تقل انك راحل فما ابطأك بالرحيل . فقص هذا الشاب على الشيخ قصته وقال له فعدت راجعا والله يرزقني .
فقال له الشيخ : يا الله !!
ولماذا اخترت أن تكون الطير الجريح ولم تختر أن تكون الطير الصحيح؟!
• كن كالطائر الصحيح ولا تكن كالطائر الجريح.
• كن ايجابيا نافعا لوطنك وبلدك فما أحوجنا إلى الأشخاص الايجابيين الذين لا يخافون في الله لومة لائم يقولون للخطأ هذا خطأ .
• دافع عن حقك بأسلوب متحضر ولا تنتظر من يدافع لك عنه وتوكل على الله .
قال الله تعالى ﴿ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ ]صدق الله العظيم ][b]